28 الجزء الثاني

12K 1.9K 757
                                    

صباح الورد

عدت نشره لان نزل ناقص
ومن البارحه واليوم واني احاول انشره اهنا وبالفيس انشر واهنا ظليتو ضجت عليكم حيل 💔

خطار عدنه الفرح ..اعلك صواني اشموع
خافن يمر بالعكد .. رش العكد بدموع
يا قليبي وين الحزن .. حدر الحدر مرفوع
دومك تون ونتك .. تبكي بدمع مفجوع
طيفك امل كذاب .. فوق السما مرفوع
بالك تصيح بحزن .. صوت الحزن مسموع
تمثل انسام ،، جدا البارت برعايتها الاغنية الحزينة
على الخشم الأوكسجين يبث انفاس حياة لروحي المحتضره ، لون الجلد بلون صفره السما بنهار مغبر بيوم عاصفة ترابية ،
مغمضه العيون لكن اذني تسمع الي حولها كل الامر ما اكدر افتح اعيوني واشوف مرت چتالي(قاتلي)! كدامي

بعد ما اتخربطت وكعت مدري اغمى عليه ، حاولت اختي اصحيني وعرفتني وكعتي وكعه موت طلعت سافرة تستنجد البيت الثاني اجتني رضوى و خلت رجلها يوصلنا لطبيبي دخلوني عليه بسرعه خابر إسعاف من داخل عيادته اسعفوني و اخذوني للشيخ زايد ، مختكنه و صاعده كلش نسبته زائد الضغط الي ارتفع ! ببساطه الدكتور من اخذوني اله كال جاي تنازع الموت !،
ثلاث ليالي اني اهناك ، الي قتلني مشى بجنازتي ومرته دخلت وياي مستشفى اختي صغيره و يم ابني ظاله واني طيلت هاي الايام شبه الميته همه وحدهم يصرفون ، يومين هي يمي وثالث يوم بادلتها ابرار واني بس ما حاسه بس انام واصحى ، واشوف الوجوه تتغير
رجعتلي حبة من الحيل كدرت افتح اعيوني واستفيق ابسرعه جابو الي اكل وعسل ، عسل اهواي اتريدني ابرار اكل حتى اشد حيلي
سألتها

-علي ، علي

- اوليدج بخير

-سلوى ت تخاف وحدها

-احذتها رضوى ببيتهم

-م م

كحيت من حلات العسل وشربتني ماي

- مقداد
قصدت مقداد اخاف عليها منه وهي فهمت ابسرعة

- لا تخافين كل الاهل حواليها
اكلت خاشوكتين وكلت ما اريد
ابرار
- يروحي شكلتي دكلي اشوية بعد لخاطر علاوي

-هئ مريد طلعوني اليوم

- خل يجي الطبيب ويشوفج

- تعبتج وياي
وانت عندج طفله صغيره

- شتعبتيني يمعوده اصلا اليوم اني الا اجيت ، رضوى جانت وياج

حاجتها وحده من مرافقات احد المريضات
سالتها شصير مني ، جاوبتها ابرار اختها ! مكالت مرت ابوها يمكن انحرج لاني من سنها ،

وسالتها منو جانت قبلها وحده وياي حلوة داخله ، كالت الها ابرار
- مرت ابن عمي

- يا عبالي اختكم والله خوش وكفتلها

- اي هي حبابه

على منو يحجن على جيس الروبه !، قسما بالله دخلت وياي على احساب تبين خيرة كدام زوجها الظالم

أستعمار  Where stories live. Discover now