24

12.1K 1.7K 1.2K
                                    

‏لم يكُن الأمر بِإختياري .. كل الطُرق كانت تؤِدّي إِليه دوُنَ قصدٍ مني !!!

أنسام
طلعت مستغربة لأحد حمواتي اجني
هي وامها
بعد السلام ، كعدت متحيرة من امري
كانت عمتي كاعده و كدامها عكازتها و حاطه علي بحضنها اتلاعبه واني مستغربة من مقدمه حماتي بالكلام على انه علي ابنهم و ما يردون اله اليتم و اني بعدني شابه و يخافون على ولدهم من الايام !،

قاطعتها
- قصدج عود ازوج
هذا الموضوع ما يصير لا تخافون على ابنكم

اكلتني بلسانها على انه هذا حق و ما يكدرون يعارضون

عمتي ساكته و بعيونها حزن مطشر على بقية معالم وجه الهرم ،

دخلت سارة وبيدها الضيافه
ويه ما حماتي كالت
- انريدج اتوافقين على ابو رغد عم الولد !

انتباهي صار على سارة الي وكعت الصينية و اتظل اتلملم بيها مرتبكه
جاوبت ببرود وعدهم اهتمام

- اني ما

قاطعتني
-فكري بأبنج
ابو رغد عمره ٤٥ و خوش رجال مصلي صايم و عنده اربع بنات و ولد واحد بلكي اجيبين اله ولد ثاني

هذا ابو رغد ما شايفته فايز عنده اهواي اخوان ما ادوخكم بيهم ابو رغده  عنده بيت بنفس منطقه اهله ما شايفته بس سامعه فايز مساعده ومشتري اله قطعه ارض وبو رغد بانيها
المهم راحن وتركني افكر ، عرضهم يتم الزواج بينا من غير ما مرته تدري و بعدين يخليها امام امر واقع بعد زواج وعقدنا فقط سيد و ببيتي اظل حتى صورته رسلتها الي  يبين بكد عمره اسمراني بوجه بيضوي رشيق و شعرة اسود طوخ اضاهر يصبغ شعره على الدوام سلوى حاطه التلفون وبس تتفرج عليه

- هو حلو بس
هذا الرابع انسام مو اهواي صارو
خطيه علي من يكبر خاف يعيروه بأمه

- مراح اجيب اله طاري مزوجه متعه اكله بس ابو وعمه اذا صارت قسمه
والناس تنسه شسوي اله يعني!

-يا
وهم تزوجين ما مليتي

-انت بعدج طفله ما اتعرفين شي

جاوبتني بنتر
-شعرف كل يوم ومدخله واحد حياتنا ،
حجتج جانت احنه فقرة  هسة الله انطانه لو هي سولة

- انعدلي من تحجين وياي مو زمخ

تنهدت وزفرت انفاسي بغضب منها

- سلوى اني مو جبيرة عجوز احتاج احد وياي
يوه اشلون اشرحها الج
بس راح اكلج زواج الاول جنت طفله ما عرفت منه غير الضرب والعنف واطلقت و الثاني شبقيت وياه كم شهر
والثالث كبير جنت احسه ابويه مو زوجي وهم ايامه معدوده زواجي منه

عبراتي انسكبت واني اشوف بعيونها الملامه وعدم الاحساس بدواخلي

اني اي اريد رجال ليش اجذب على نفسي بنفسي انام بحضن واحد يحبني مثلي مثل رضوى او سارة او حتى ابرار وفاطمه ، بنفسي احس احد مسؤل عني مو مهمشة

أستعمار  Where stories live. Discover now