كلنا فاقديين جزء منا في معركه ما!!! لا احد معاافي!!! لا احد سينجو كاملا!!! ولا احد يستطيع بلوره الالم وابعاده!!! لكن كل ما نستطيع فعله التأقلم والتقبل!
ظنيته باسم لانه مدنك و ضام وجه بين اثنين رجليه ، كعدته ما توالم ادم ابد ليت اعيوني انعمن ولا شفته بهذا الحال
مسح وجه وكام بمشي على كيفه داخل للمطبخ ، اشويه الا كمت حتى الكاه رايح وما اشوفه ! ، دخلت لكيته بعده بالمطبخ كاعد كدام الميز ومنحني عليه فتحت الثلاجه سكبت عصير برتقال اله و حطيته كدامه و رحت عنه لاكتني سمر الشاحبة ،
-ها سمر شرايده ؟
- اريد اشرب ماي
-ارجعي لغرفتج اني راح اجيبلج الماي و وياه عصير وجهج شابح
لزمتها من زندها مرجعتها ما لحت وياي صغت الي ودخلت لغرفتها ،
اذا اعيوني ما اريدها اشوف يا ادم لحظه ضعفك فلا تتوقع اخلي احد من الي مسنودين عليك يشوفك مرتخي
شفته ما زال مغطي وجه
صبيت عصير وحطيته بصينيه ويه كيك وماي ، واني اعاين ادم بگلب ملتهب مثل گلب الوالده على ضناها
وديت الصينية لسمر و ضليت الوب بالممر مثل الحارس لا احد يدخل عليه !
أسال نفسي شجاني هيج روحي مفرفح وياه هو هذا العشك ! انه عاشگته للرجال اشلون واشوكت ما ادري يمكن مواقفه السبب او يمكن من غير سبب! لأن مثل المرض فجأة وضهرت اعراضه بلا أراده مني روحي تلوعت عليه وهو منكسر ، طلع وشافني بالممر افتر مثل الحارس المرابط على واجبه! ، بلا معنى
فات من يمي صاعد لغرفته ،
ليش ما فات لغرفه علي
غرفة علي رضوى من رجعت بالفاتحه
طلبتها دزت ابرار كالت الي ماتكدر تصعد وتنزل فوك انطيها غرفه جوة ، انطيتها غرفه علي اصلا هو انيمه يمي هيج ماخذتها جنت عيارة ،
بس شو ادم ما راح يم مرته صعد لغرفته !
اروح اشوف الحجي شلازمه واروح انام هلكانه من اليوم الطويل ، والله يعين ادم بس ،لكيته متوسد بمكانه يبجي وينوح
-عمي وحد الله
حطيت يمه ماي و لاكاني باسم ،واني اطلع
دخل لابوه
نام يمه اعتقد اليوم يبات يمه سديت الباب عليهم و طلعت
ايام حزينه حيل والبيت فقد نكهتة
بعد ١٠ ايام من الوفاة جنت بالمطبخ اكطع الدجاج للغده و رضوى ورايه تتريك ست الحسن .
دخلت سارة وفتحت الثلاجه طلعت جبن و كعدت تاكل ويه رضوى
حجيت من غير ما اوجه كلام لوحده منهن
-اليوم خميس عدنا قرايه ،
اعتقد خواتها على جيه (اقصد المرحومة)
رضوى
- اووف هم عزة و لطم والله انغمتت نفوسنا ترة ذكرها مو باللطم ، بالختمه بالدعاء
بس ويه منو نحجي
أنت تقرأ
أستعمار
General Fictionما بالك يا أبنت أدم عندما أنتهيت من تشيد ذاتي أستعمرتي الآتي والتالي ! (هل بعتقادك أمراة لها ماضي غير مرغوب به تحظى بقلب المدرس العصامي أدم !)
