26 الجزء الثاني

12.3K 1.6K 950
                                    

مساء الورد
ومتباركين بحلول شهر رجب
وذكرى كتابة هذا البارت بأول خميس في رجب
١٤ مارس ، ٢٠١٩

ملاحظة مهمة جدا

هذا الجزء فقط ابطالة اثنين الي همه ادم وانسام .. اعيد باسم وسارة نزلو من دور البطولة وصارت ادوارهم ثانوية بس هم مهمة لكن عادي اذا مر بارت من غير ذكرهم هم مو ابطال مثل الجزء الاول النشر بين يوم ويوم واذا ما نشرت المعنى عندي ظرف او متعبة لكن بعدها يجيكم تعويض
.
لمحة وتذكير لأحداث الجزء الاول
ادم الاخ المسؤول عن عائلته هو مو الاكبر اخته رؤيا اكبر منه متزوجه و عنده غيرها باسم الاخ الاصغر منه انسان انفعالي يحب بت عمه وتزوجها ، و عنده فاطمه تزوجت و اخوته الصغار سمرقند و مقداد مشترك مع عمه فايز ببيت كبير بعد وفاة عمه الي متزوج اثنين نسوان ، اجت زوجة العم انسام الزوجه الثانية للبيت ودخلت عليهم وانكلبت حياتهم بعد ما ورثت من زوجها الي هو عم ادم ،
شاركت ادم بالبيت طلع من ضمن ورثها نصف البيت وصارت شريكه مع البطل ادم كونها عندها ولد من عمه وكون العم فايز ماعنده غير اثنين بنات من زوجته الأولى الي هي خالة ادم ،

سارة الي تزوجت باسم هي بنت العم فايز الي عنده املاك يعني بت عمه وبت خالته بنفس الوقت ، سارة كانت مخطوبة واتحب خطيبها بس تركها خطيبها و تزوج صديقتها وسارة رضت بباسم ابن عمها الي يحبها حب من طرف واحد بالنسبة الها زواجها تقليدي منه وبالنسبة اله اخذها عن حب سنوات .لكن اكو برود قوي من جهه سارة

اما ادم ماعنده غير نص البيت باسمه وغركان بالديون هو مدرس فيزياء و مزوج رضوى ، عمر ادم بأحداث الجزء الأول وصل لل٣٤ وزوجته من عمرة

اما انسام تزوجت العم فايز متعه وهي قبل العم متزوجه مرة دائمي وتطلقت ومرة ايضا متعه مؤقت وتفرقت عنه، واخر واحد تزوجها هو فايز عم ادم متعه وبعدها وثق زواجه دائمي بعدها واتوفى فايز بحادث وهي حامل ، بعد الولادة والعده اجت سكنت مع ادم وشاركته
وكعت بحبه رغم كره للبيئة الي اجت منها و استعارته منها بس اندمجت وياه وباخلاقه الكريمه و عروق شهامته العميقة حبته انسام بنهاية الجزء الاول
بس هو يحب زوجته اهواي
انسام عمرها بأول احداث الجزء الثاني
٣٠ ،باسم ٣٠ عام ، سارة ٢٣ ، مقداد ٢٠
سلوى ، ١٧ ،
اني ذاكرتهم بالقصه لكن للتنبيه
اعوفكم اتعيشون معاناة انسام بعد الحب
،
ليس على الحب أن يكسر الظهر، لكنه يفعل!

نفضت السجادات و دخلت للداخل واني بروحي زهك من كلشي لكيت سلوى تقرا كتاب و ابني يمها مطيته اوراق يشكك بيهم ويلعب
كلت
- لا ياكلهم

تذمرت عليهم وهمه سكتو كالعاده
سلوى من اشوفني هليام هيج تعوفلي المكان ، راحت
واني كعدت يم ابني مخنوكه ، من عزلت لليوم الغصة واكفه بصدري موس يجرح بيه كل ما ومضت ذاكرتي بوكفتي ذيج بالمطبخ مرت ايام و عزلنا البيت واني ما زلت واكفه عند ذاك اليوم ،
الماضي
تدفق الدم بين ثنايا روحي و ضاقت بيه الارض ونفسي تزاحم بالخروج والي يدخل مثل سهام تذبح ريتي يطلع على صفنة عليه و خزرة اعيونه تمنيت لو الكلمات ترجع للگلب جنت سترتها وما طلعتها ، وكعت بحبال الشيطان وز الكلمه بداخلي و طلعها وتركني اواجه الخطيئة الي حسيت نفسي سويتها على منظرة و عروقة الي تدفق الدم بيها ضاهره غضب داخلي خارج عن ارادته وضح على معالمه ، وجه على الميز ونظرة على ايده الي يفرك بطراف اصابيعه وصارت حركه اديه اقوي وسرع ، منا من توقف ونطق لسانه ،

أستعمار  Where stories live. Discover now