5

11.5K 1.2K 256
                                    

مساء الورد والفل

-حجي اني حامل
للحظة اخذته الصفنه بوجهي وتعابيرة ما تتفسر
ضيق اعيونه وسأل يوكد الي سمعة
- شنو حامل ؟
تلقائيا اتراجعت للخلف و رحت كعدت على السرير بگلب يرجف و ادين ما بيها قوة تتحرك

- حبلتي !
كومني  من امتوتي ففزني  وهزني  مرتين حيل
-احجي حملتي  مني ليش واشلون !
حاولت اكبت دموعي مگدر غيوم واحتلت مدمعي ، بلسان راجف و مرتعب
جاوبته بكلمات بالعة من حروفها
- نسيت اخذ حب و صار
دفعني للخلف وكعت يم السرير مسند الجرباية علم على ضهري
دنك علية گومني و صاح 
-ام انعام ام انعام
دخلت مترددة
-ها حجي شكو ،ليش تبجي نسومة
يخزر بيه ويحجي وياها
-احنه شتفقنا حجية ؟
مو كلنا ما انريد حمل ، زواجنا جان بشروط مؤقت  و عدنا مدة معينة  ، تحصني من الغلط و استرها ما كلنا حمل و ارتباط دائم

-يا ابو ابرار ، اهدأ ليش هالعصبية
بعد انت كلتها استرها  وهاهي صارت ام ابنك بعد شي وصار .
ابتعد عن كدامي وكال الها
- اعتقد انتم متفقات عليه ، ستري الها من لميتكم من الشوارع من سترتكم ببيت الي سويتوه غلط راح تتحاسبون عليه
-يحجي  بعد صارت ام ابنك لو بتك
عليمن هالحجي

-ما يشرفني اخلف من وحده مثلها !
لو اريد خلفة ازوج وحده شريفه بت اوادم كدام الخلگ مو وحده ..
سكت ما كمل بث سم و غرزة بمعدتي
- شنو هذا الحجي يعني لأن رضت بيك البنية صارت مو خوش جا انت اشلون

صاح بيها رعبها ما خلاها اتكمل طردها من الغرفة ، اني اتبندت وكعدت على الارض لامه رجليه يم صدري
- هاي سوايتج جبير حيل وراح تتحاسبين عليها ،  و هبتك باقي المدة 
(المعنى طلقها او سرحها )
طلع من البيت حطب ومشتعل يحرك الي يفوت من يمه برذاذة المشتعلة
واني الكاز الي شعلة واحترك وياه
اجت نهاية كومتني وادعي عليه وخالتي تتحسب كعدني على سريري

درت وجهي على خالتي
-شفتي شصار شفتي
شالت الديباجه وغطت رجليه بيها
-انطرحي يمه ، نزلي راسج على المخده

نهاية
- خل يولي ما يكدر يسوي الج شي

انطرحت
-عوفني وحدي
ما طلعن وظلن يعقبن على الي صار قبل اشوية ودوخني واني بحالي مشدوهه و ضايعه ، حسيت بتقلصات ببطني ، تحولت للويات خفيفة ، دخلت سلوى ، اعيونها اتكول شفتي شلون شايفج  درت وجهي عنها احس بيها ملامة بكد بؤس حالي ، دمعت واني جان بفكري يتعلى مكاني من ازوج زواج كدام خلق الله  و اعيش ببيت زوجي حتى اكون واجهه زينه لاختي
اريد استقر ، تعبت حيل تعبت
راح فايز و ما رجع  وفات الشهر و ما حاولت اتصل گلبي معبة منه حقد حيل اهواي ،

___________________________
أدم
البارحة فاتحني عمي مرة ثاني أخطب بنته أبرار ، بالي مو صافي للزواج ابد ولا للشراكة ،  هسة هو خلاني بدوامه تفكير أبرار خوش ابنية و خلوقة وتربيتنا مو مثل الي تركتني الجاحده ، بس المشكلة ما حس بيها أنوثه  احساسي بيها اخوي اشلون مثل ما اشوف خواتي اشوفها ، نفسي ما تتقبلها كزوجه ابد بينا هالة حرمة كانما محرمة عليه اتعامل وياها مثل فاطمه و رؤيا وهي هم ما بيها شي ملفت يكسر الحاجز ، بنية خجولة أنطوائية بشخصيتها   ، بيومها سكتت ما كلت اي او لا ، حقة من عاتبني بناته ما يردهن للغرب وهو التعب عليهن وعلى مستقبلهن
ايام مرت واني قيد التفكير بأبرار ، تاليها رحت وصارحته برفضي القاطع ، شفته مثل الضاج ، وحتى وجه ثكل عليه
كلت فترة ويقدر ويعذرني ،
جنت كاعد كدام الحاسبة اصنع أسئلة
بالهول
كعد يمي باسم
وحط يمي مبلغ
سألته
-ها قبضت راتب ، ذني اشكد ؟
- ٥٠٠ الف ،
- اكلك انطي فاطمة  ، تجهز للدوام
رد علية
- خو مو اهواي اخيك ادم داخل سلفة

أستعمار  Where stories live. Discover now