على هامش الفوضى

Start from the beginning
                                    

"حسناً اهدأ يا هذا!" قالت نجمة و هي تحمل سكيناً صغيراً في يدها كانت قد اشهرته في وجه الرجل و وقفت امام السلطانة
فهذا السكين باتت تحمله معها منذ الحادثة الأخيرة التي جعلتها تعيش في كابوس حقيقي.
"اصمتي ايتها التعيسة و اخبروني اين ابن السلطان ؟!" زجر الرجل
اعتلت الصرخات مع زجرته الأخيرة
"بالطبع لن أخبرك أين يكون!" قالت السلطانة بغضب
"هل وتريدين الموت كما مات حراسكِ!؟" صرخ الرجل بغضب ، و حاول ان يهجم و لكن صوت ركضات الجنود جعلته يتراجع! و بكل هدوء القى سيفه و رفع يديه، دخل الجنود و بسرعة القوا القبض عليه، اما المجلس الصغير امتلأ بالبكاء و بالصراخ و بالحمدلله بعدما ألقى الجنود القبض على الرجل الذي استسلم بسهولة.
نظرت نجمة بعدم تصديق لطريقة استلام الرجل و الذي كان مصراً على تحقيق مخططه، فقبل دقائق اقتحم المجلس و راح يصرخ و يهدد و يطالب بإبن السلطان ذا الأعوام السبع. و لكنه حينما شعر بإقتراب الجنود استسلم مع انه كان بإمكانه ان يهرب او ان يأخذ رهائن بكل سهولة!! فهي نفسها بسكينها الهزيلة لم تكن تصنع تهديداً! بعد تلك الحادثة قررت ان تستبدل سكينها بخنجر، على ما يبدو انها تمشي و تجر الكوارث خلفها.




نجمة و المخادعWhere stories live. Discover now