الجزء الثلاثون.

Zacznij od początku
                                    

ما هي دقائق حتى سمعت صوت صراخهما، يمكنني أن ألاحظ من صوت لوي أنه يحاول أن يضبط أعصابه لكنها تقوده إلى الجنون.

"لا أمانع وجودك هنا، و لم أكن أقصد طردك، و لكن يجب أن تحترمي حياتي الخاصه!" قال لوي لها.

"لا أستطيع! لو أنك أحببت فتاة لم أكن لأمانع ذلك، لكنه فتى. . " بدأت أنستازيا بالصراخ.

"إذا تخيلي أنه فتاة!" حسنا و الآن أصبحت فتاة.

إستمر صراخهما لعدة دقائق ثم هدأ المكان، لم أذهب إليهما بقيت هنا منتظرا أن يظهر أحدا منهما. بعد عدة ثوان خرج لوي من المطبخ و ذراعه حول كتفي أنستازيا التي عيناها تقول بأنها كانت تبكي و لكن شفتيها مبتسمتان. إبتسمت لهما، لماذا؟ لا أدري.

قبلت أنستازيا والدها ثم صعدت مره أخرى إلى غرفتها على ما اعتقد. جاء إلي لوي ثم جلس بجواري على الأريكة قبل أن يقبل شفتي سريعا.

"ماذا حصل؟" سألت.

"ألم يكن حوارنا مسموعنا؟" سأل لوي.

"لا، لقد كان صرخكما مسموعا فقط" أجبت.

ضحك لوي قبل أن يتحدث، "لا تزال غير مقتنعه تماما بعلاقتنا لكنها وعدتني أنها سوف تحاول أن تتقبل الأمر أو أن تحترم حياتي الخاصة على الأقل"

"جيد! هذا يعني أنه لايزال يمكنني المجيء إلى هنا؟" سألت بتردد.

"بالتأكيد حبيبي!" قال لوي و كل ما فيه يدل على تأكيده الشديد لي.

أحطت بذراعي حول عنقه فأحاط ذراعيه حول خصري على الفور، "أحبك، أحبك، أحبك" تمتمت و شفتي تلامس عنقه، ضحك لوي قبل أن يعتصرني أكثر و يتمتم، "و أنا أحبك، أحبك، أحبك" ضحكت و قبلت عنقه عدة قبلات خفيفة، حمدا للرب أن أنستازيا صعدت إلى الأعلى.

* * *

رن جرس المدرسة معلنا إنتهاء اليوم الدراسي، و أخيرا إنتهى هذا اليوم الممل. خرجت من الصف و أنتظرت تومي عند خزانتي، ما هي دقائق حتى ظهر تومي في نهاية الرواق قادما إلي. إبتسمت له.

"هيي، ما هي خططك لهذا اليوم؟" سألت عندما وصل إلي.

حملنا حقائبنا و بدأنا السير متوجهين إلى خارج المدرسة، "سوف ألتقي بأنستازيا، لماذا؟" أجاب.

"أردت أن نخرج سويا و نتسكع قليلا. لا عليك سوف نفعل هذا غدا، حسنا؟"

"حسنا. لما لا تذهب إلى لوي لن تكون أنستازيا هناك، إنها فرصتكما" قال.

"لا، لقد تحدث إليها لوي بالأمس و يبدو أنها بدأت تتفهم الأمر، ثم أن لوي سوف يذهب للبحث عن عمل لذا لن نلتقي"

"أوه هذا جيد!!"

"أجل، أتمنى أن تتفهم أمي ذلك أيضا" قلت بنبرة محبطه رغم أن هناك أمل بسيط في داخلي.

"سوف تفعل في نهاية المطاف لا تقلق" قال تومي و ضرب كتفي محاولا إبهاجي.

إبتسمت له و أكملنا سيرنا. بعد أن قطعنا شارعين وصلنا إلى النقطة التي عادة ما نفترق فيها، فمنزله يقع في الجهة الشرقية من هذه النقطة و منزلي يقع في الجهة الغربية، لذا ودعنا بعضنا ثم أكمل كلا منا طريقة إلى منزله.

كنت أسير و أنا أضع سماعاتي في أذني و أستمع إلى بعض الأغاني و أنا أتمتم بكلماتها. إنه طريق فرعي لا تمر به سيارات كثيره و لا توجد هناك متاجر على جانبيه إنما توجد غابه صغيرة. لذا المكان هادئ ليس هناك أي شيء يشوش صفو موسيقاي.

فجأة شعرت بيد شخص ما تغطي فمي بقوة ثم أمسك بذراعي شخص أخر و بدأ بسحبي إلى الغابه، حاولت ركلهما و الهرب لكنني لم أستطع. سارا بي بعيدا، أعلم أننا في داخل الغابه و لكن لا أدري أين نحن بالتحديد.

"هنا، إرموه هنا" سمعت صوتا مألوفا، أجل إنني أعرف هذا الصوت.

سقطت على الأرض بعد أن تركاني من كانا يمسكان بي، فتحت عيني لأرى من هؤلاء، لكنني تلقيت ركله قويه على فكي، أمسكت بفكي من شدة الألم و لازلت أحاول أن أفتح عيني لأراهم. عندما فتحتها مره أخرى إنهال علي ثلاثة فتيان بالضرب و الركل، لكن هذه المره لم يمنعاني من رؤيتهم و معرفتهم، إنهم أؤلائك الفتيان الذين كانوا يضايقوني منذ أن عدت إلى المدرسة.

أمسكت ببطني بعد أن ركلوها عدة مرات، أشعر أنني أنزف، أجل بالتأكيد إما فمي أو أنفي ينزف لأنني أستطيع الإحساس بالدماء التي على وجهي. جسدي يؤلمني بشدة، لم أقاومهم أعلم أنني لا أقوى على ذلك، فأنا أشك حتى في أنه يمكنني النهوض بعد كل هذا الركل و الضرب.

"هذا يكفي!" صرخ الصوت الذي تعرفت عليه من قبل.

سمعت صوت خطوات تقترب مني، ثم ظهر لي من يقف خلف ذلك الصوت.

"هذا ما تستحقه قطعة القذارة!" قالت أنستازيا و بسقت على وجهي.

"هيا لنذهب!" صرخت على الفتيان ثم أختفوا من فوقي.

بقيت ممدا على الأرض لا أقوى على الحركة، ألم تعد والدها بأنها ستحاول تفهم الأمر؟! لما تفعل ذلك بي؟! كل ما أردته هذه المره أن أعيش قصة الحب التي تمنيتها، أظن أن الرب لم يغفر لي ما فعلته مع تلك المنظمة. .

لا أستحق أن أعيش مع الشخص الذي أحببته و تمنيت أن أقضي باقي حياتي معه. .

لا أستحق الشخص الذي واجهت العالم بأكمله لكي أبقى معه رغم إعتراضهم. .

لا أستحق لوي. .

إنني أستحق الموت. .

لقد كان هذا آخر ما فكرت به قبل أن تغلق عيناي. .


——————————

خلاص خلاص من جد قربت النهاية "(

ان شاء الله اخلصها في دي الإجازة راح أحاول عشان ما أقطع عنكم بعدين ")

شكرا للجميلات إللي رسلولي حماسهم للرواية ع الخاص

يلا إيش توقعاتكم؟

كيف راح تنتهي الرواية؟

تتوقعو النهاية سعيدة و لا حزينة؟

لا تنسو التعليق و التصويت و النشر!!!!

وبس أحبكم ") xxx


My Little Mistake {Larry Stylinson}Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz