My Little Mistake {Larry Stylinson}

الجزء السابع.

كنت أجلس في مكتبي أكتب بعض الملاحظات و التوقعات لقضيتي حين طلب السيد مارك مني المجيء إلى مكتبه، لذا ها أنا الآن أجلس على المقعد الذي أمامه.

"كيف تسير الأمور معك سيد توملينسون؟" بدأ السيد مارك. 

ضغطت على شفتاي قليلا و هززت رأسي، "للأسف سيدي ليست جيدة" قلت بإحباط.

عبس السيد مارك، "لماذا؟ لقد وكلت لك هذه القضية لأنني أعلم جيدا أنك سوف تعلم كيف تتعامل معها" 

"لا أعلم سيدي. حتى الآن لم أصل إلى شيء مفيد، كلا يروي قصه مختلفه عن الآخر و لا أستطيع العثور على أيت أدله كي أصدق أحدا منهم" لازالت نبرة الإحباط على صوتي.

"أظن أنك تعلم أنني قد إطلعت على ملف القضية و رأيت مستجداتها. أتعلم ما الذي أثار دهشتي؟" 

"ماذا؟" قلت و هززت رأسي.

"أن محققا مثلك لم يطلب تحليلا نفسيا للضحية! لويس لقد أصبحت القضية الآن قضية إغتصاب، يجب أن نأخذ الحالة النفسية في عين الإعتبار" 

"يا إلهي، لا أدري كيف غاب ذلك عني. أسف سيدي لقد خيبت ظنك. . ."

"لا، لويس لم تفعل. أظن أن هناك شيء ما يشغل تفكيرك. لا تخف كلنا نمر بظروف أحيانا تقلل من تركيزنا على عملنا، لهذا طلبت منك المجيء كي أنبهك لا أكثر" 

"شكرا لك سيدي. أعدك بأني سوف أبذل قصار جهدي لحل لغز هذه القضية" 

"هذا ما توقعته منك سيد توملينسون" قال مبتسما. 

عدت إلى مكتبي الصغير و أنا غارق في التفكير. لقد خرج الأمر عن السيطرة، لا أصدق كيف يؤثر علي ذلك الفتى! لم أكن مقصرا في عملي من قبل حتى في أصعب فترات حياتي. لقد كان قرار إنفصالي عن صوفي صعبا جدا علي، لقد تأثرت كثيرا به و لكن لم يشغلني عن أداء عملي. 

أخذت هاتفي و أتصلت بالطبيب الذي عملت معه كثيرا، السيد هاردينق. 

"مرحبا إيان. كيف حالك؟" قلت بحماسه، لم أتحدث إليه منذ فترة.

"أوه لويس، مرحبا. إنني بخير، ماذا عنك؟" 

"أنا بصحة جيدة. أعلم أنه كان يفترض بي الإتصال في وقت غير هذا، لكنني أحتاجك في قضية" قلت بإحراج. 

"أوه، لا أظن أنه يمكنني مساعدتك. .لم أرد قول هذا ولكن جدولي مزدحم جدا. ."

"أوه، لا عليك سوف. . ." قلت و أنا لا أعلم ما الذي سأفعله. 

 "إسمع لدينا طبيب جديد هنا، لا تقلق إنه ماهر لقد عمل في عيادة أخرى من قبل. و لا أظن أن جدوله مزدحم" قاطعني إيان.

"هذا رائع! إرسل لي رقم هاتفه" لقد أنقذني. 

"حسنا، و إن إحتجت مساعدتي في شيء آخر لا تتردد بالإتصال"