الجزء الثامن عشر.

10.6K 475 92
                                    


{ أتأكدو إنكم تقرو بارت ١٧ قبل دا البارت، يب دبل أبديت!! }

( لوي )

قررنا أن نحجز غرفة في إحدى الفنادق، بما أن إبنتي في منزلي و والدته في منزله. لقد كان الصمت يعم طريقنا، لم يكن صمتا عاديا بل كان موترا. بالإضافة إلى أنني أشعر بتعرق يد هاري التي في يدي. أخشى أنه ندم على قراره و لا يستطيع التراجع. نظرت إليه لثوان ثم أعدت نظري إلى الطريق. إنه ليس هنا، أعني جسده هنا لكن عقله في مكان أخر.
"هل أنت متأكد من أنك مستعد لهذا؟" أشعر و كأنني أسأل فتا بتول لا هاري الذي عمل لدى موقع إباحي من قبل.
هز رأسه موافقا ثم إبتسم لي إبتسامة مطمئنة. لم أرد الضغط عليه فتركت الصمت يعود مجددا حتى وصلنا إلى الفندق المنشود.
وصلنا إلى الإستقبال " مرحباً كيف يمكنني مساعدتك ؟ " سألني الموظف الذي يجلس خلف الطاولة وابتسمت له.
"هناك غرفة محجوزة بإسم توملينسون" سألته.
بحث في كمبيوتره قليلاً ثم رفع راْسه "نعم غرفة ٧٨" قال وسلمني المفتاح .
"الدور الثالث" اومئت له وأمسكت بيد هاري ثم إتجهنا إلى المصعد.
بين حين وآخر ابتسم بلطف له ويبادلني ذلك بينما يطغي لون قرمزي خفيف على وجنته الأمر الذي يفتنني به اكثر وأكثر.
فتحت الباب و دخل هاري قبلي، دخلت و اغلقت الباب ثم التفت إلى هاري واتجهت إليه لاحتضنه من الخلف بينما يداه تشتد على يداي المحيطة بمعدته.
"هل هذا يناسبك؟ الغرفة جيدة؟" سألته.
" إنها مناسبة جداً " همس و أومئ برأسه، فأدرته إلي.
إنحنيت قليلاً حتى تلامست شفتاي مع خاصته، لم أقبله بعنف فقط بعفوية.
صنعت يداه طريقها لإحاطت عنقي ويداي اشتد على خصره عندما بدأت القبلة تعمق. أدخلت لساني في فمه وبدأت أشعر برعشته الخفيفة مما جعلني أبتسم بخفة أثناء ذلك. إبتعدنا لحاجتنا للهواء فقمت بأخذه بإتجاه السرير، أرحته عليه و صعدت فوقه ثم عدت لتقبيله. لم أرد التعجل في هذه المرحلة لذلك كنت أقبله تارة بعنف واُخرى بخفة، أنينه ارتفع عندما أنزلت يدي وقرصت حلماته قليلاً جاعلاً منه يتلوى تحت لمستي. نزلت بقبلاتي على عنقه و وضعت علامة خلف أذنه، إبتسمت ضد جلده عندما أمسك بشعري من أخره وشده بينما كان يفرك جزءه السفلي بخاصتي.
خلعت عنه قميصه و ساعدني بذلك، رفعت قميصي و رميته في مكان ما في الغرفة.عدت لتقبيله نزولاً على طول عنقه مقبلاً عظمة ترقوته، أخرج نفساً مهزوزاً عندما لحست واحدة من حلماته واستمريت بمصها ويدي تلوي حلمته الاخرى. رفعت نظري إليه، لقد كان شعره ملتصق على جبينه من العرق ولونه اصبح احمراً شفاهه منتفخة ويده تشتد على الغطاء.
"جميل" قولت له بينما كنت أقبل معدته. سحبت بنطاله مع سرواله الداخلي فظهر لي انتصابه.
إبتسمت بتكلف وقربت فمي من قضيبه و لحست رأسه فأرتعش هاري، ادخلت قضيبه في فمي و بدأت بإمتصاصه قليلاً ثم أبتعدت.
"هاري للمره الأخيرة هل أنت متأكد من ذلك؟" سألته و أنا أخلع بنطالي ثم يليه سروالي الداخلي.
"ن. .نعم والآن هيا" قال لاهثا و أومئ لي فحسب.
إنحنيت له و أدخلت إصبعاً واحداً فيه و شعرت به يضيق حولي. بقيت لثواني ثم أدخلت إصبعين و بدأت بتحريكهما للداخل و الخارج قليلاً حتى بدأ بدفع نفسه إلى أصابعي.
"أر. .جوك الان آه" تأوه هاري و أخرجت أصابعي فأن من فقد أصابعي.
إنحنيت لألتقط بنطالي و أخرجت منه المزلق و الواقي، عندما فتحت الواقي أمسك هاري بيدي.
"لا نحتاجه أريدك .. أريد أن أشعر بك" كلماته فقط كانت كفيله بأني أطيعه.
وضعته جانباً و عاد هاري للإستلقاء بينما وضع المزلق على قضيبي المنتصب، ألقيت نظرة على قضيب هاري فوجدته قد اخرج سائله الأولي. أبعدت بين قدما هاري فظهرت لي فتحته، أقربت جذعي من هاري و أدخلت قضيبي به ببطئ. عندما أدخلته كاملاً توقفت حتى يعتاد عليه.
"اهمم. . . تحرك" أغمض هاري عيناه بشدة.
أخرجت قضيبي منه و عدت مجددا لإدخاله، تأوه هاري ويده تحيط بظهري، أنيت من ضيقه.
"ضيق. . .إنك تجعلني أشعر بشعور جيد" قلت هامساً بجانب أذنه بينما أدخل و أخرج قضيبي بسرعة.
بعد عدة ثوان بدأ هاري بالصراخ من المتعة "هناك أجل اللعنة" كانت الكلمات اللي تسمع منه و عندها أدركت أني كنت أضرب في بروستاته. أعدت دخولي في نفس المنطقة و تأوه هاري بحدة، قدماه ترجفان وعيناه تدمع من النشوة وفتحته تضيق حول قضيبي، شعرت بأنه إقترب، لذلك أحطت قضيبه بيدي اليمنى و حركتها متوازياً مع دخولي وخروجي منه. مره، مرتان حتى أتى هاري مع صرخات متقطعة بأسمي، لم يمر الكثير حتى أتيت أنا أيضاً بداخله و أنا ألهث بإسمه. لازلت داخله حتى أنّ هاري فأبتعدت مشاهدا كيف يخرج هاري منيي من داخله.
إحتضنته و قبلت رأسه "لقد كنت رائعاً" قلت له بينما قربته لي أكثر. رفعت الغطاء و أحطته بنا "سعيد بمعرفة ذلك" قال ولازال يستعيد أنفاسه. ثم قبل يدي التي تحت رأسه و قبلت رأسه.

My Little Mistake {Larry Stylinson}Where stories live. Discover now