الجزء السادس.

13.1K 673 403
                                    

في صباح اليوم التالي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن أخذت هاري لشراء بعض الثياب فقد أتى إلى منزلي عاريا ولا يمكنه الذهاب إلى والدته بثيابي. بعد ذلك أوصلته إلى منزله بعد محاولات عديده لإقناعه بأن والدته لن تعلم إن لم نخبرها نحن الإثنان.

عندما وصلت لم أتوجه إلى مكتبي مباشرة بل توجهت إلى مكتب زين بدلا عن ذلك. فتحت الباب على زين الذي كان منشغلا بشيء ما فلم يلتفت إلي، "صباح الخير سيد مالك" قلت بسخريه.

رفع رأسه لينظر إلي. "أوه لويس لم أنتبه لدخولك، تفضل"

دخلت و جلست على المقعد الذي أمام مكتبه. مكتب زين يعتبر وسيعا نوعا ما مقارنة بمكتبي. "إذا هل من جديد؟"

"أليس من المفترض أن تخبرني أنت ما الجديد مع هاري؟" سألني.

"اه. .لا. . ما الذي قد يحصل بيننا. .لا شيء ليس هناك جديد" أشعر بوجنتي تحترق لذا أعلم تماما أنهما حمراوتان الآن.

"لويس؟ ما بك؟" قال و رفع أحد حاجبيه. حسنا اللآن لن أستطيع الفرار من تحقيقه.

"ل. .لا شيء." قلت بتوتر.

"إنني أتحدث عن قضية هاري. ما بك يا رجل ألم أتحدث عن رجل ما" قال ضاحكا.

"أع. .لم، أعلم. والآن يجب علي الذهاب، أراك لاحقا" قلت و نهضت بسرعه

"حسنا، لكن إحذر مما تفعله"

لم أرد مناقشته فيما قاله، لأنني حتى الآن لا أعلم ما الذي يحصل لي. ذهبت إلى غرفة التحقيق و طلبت أؤلائك الرجال كي أحقق معهم كلا على إنفراد.

دخل الأول و جلس أمامي و على شماله يقف شرطي للحماية فقط في حال حاول المهاجمه. نظرت إليه قبل أن أبدأ، يبدو أنه ليس من النوع القوي.

"حسنا، أخبرني ما الذي حصل في ذلك اليوم؟"

"ألم يخبرك ذلك الفتى؟" سألني.

"أنا من يطرح الأسئلة هنا فقط. كل ما عليك هو الإجابة وإلا سوف تتغير معاملتي" قلت بهدوء.

هز رأسه موافقا لذا إنتظرت إجابته.

"حسنا لقد رأى مارك هاري في مقهى و قد أعجبه لذا حاول التقرب منه، لكنه رفض فقرر التقرب من صديقه الذي كان معه عندما تركه هاري ليذهب لدورة المياة. تجاوب تومي مع مارك و أعطاه رقم هاتفه للتواصل. ثم أخبرنا عنهما ومنذ ذلك اليوم ونحنا نحاول الحصول على هاري، حتى أتى ذلك اليوم الذي رشينا فيه تومي كي يحضر هاري إلى منزله و من ثم نحصل عليه. هذا كل ما حصل سيدي"

لم أحب حديثه عن هاري بهذه الطريقة ولكن يجب علي ضبط أعصابي كي لا أخرب كل شيء، "أين يقع ذلك المقهى؟" سألت بهدوء.

"لا أعلم لم يخبرني مارك بالتفاصيل"

"كاذب" قلت ببرود.

"إنها الحقيقه"

My Little Mistake {Larry Stylinson}Where stories live. Discover now