الجزء الثالث.

16.4K 764 579
                                    

[إللي في الصورة تومي]



استيقظت على صوت المنبه المزعج، تذمرت و اغلقته ثم اخذت هاتفي لأرى إن كان هناك أي إتصالات أو رسائل، بالفعل وجدت رسالة من آني.

'مرحبا لويس،
بالطبع انا في خدمتك دائما، صديقه يدعى تومي ديكنز انه اقرب اصدقائة اعتقد انه سوف يفيدك بشأن هاري.
و بالنسبة لعنوان منزله فقد حددته على الخريطة الإلكترونة المرفقة بالرسالة.
بالمناسبة ما الذي علمته من هاري بالأمس؟ أهناك شيء مهم؟
آني ستايلز. '

ضغطت زر الرد لأوقف فضول تلك المرأة، لا أحب فضول عائلات الضحايا حول إجراءات التحقيق وما نتوصل إليه، ألا يعلمون أنه لا يمكنني البوح بشيء؟

'شكرا اقدر لك هذا.
أنا متأسف سيدتي لا يمكنني قول أي شيء و إلا سوف أطرد من عملي، يجب علي الإلتزام بالسريه.

لا تقلقي سوف أهتم بالقضية جيدا. 

لويس توملينسون'

نهضت من على السرير و ذهبت للإستحمام، ما أن إنتهيت حتى أرتديت ثيابي و نزلت إلى المطبخ كي أتناول الإفطار.
هناك أفكار كثيرة تدور في رأسي حول ذلك الفتى الذي يدعى تومي، لا أرتاح لبقائه بمفرده في المنزل، لحظة واحده، اذا كان والد تومي لا يهتم لأمره و والدته لا تعيش معه، إذا من الذي أبلغ عن شكه في إستغلال تومي؟!
أخذت الملف لأخذ رقم المبلغ منه، لكنني تفاجأت عندما وجدت هذه الجملة كيف لم أنتبه لها من قبل "أحد جيران السيد ديكنز أبلغ عن إنزعاجه من صدور أصوات تبدو كممارسات جنسية من شقته، يعتقد أنه صوت تومي بالإضافة إلى أصوات أشخاص أخرون"
كما توقعت لن يهتم السيد ديكنز لإبنه، إنه حقا لا يقدر النعمة التي بين يديه، لما ينجبون أطفالا إذا لم يكونوا ينون تربيتهم و الإعتناء بهم؟!

إنتهيت من تناول إفطاري فأخذت هاتفي و دفتري الخاص بالتحقيق و خرجت من المنزل متوجها إلى البناية التي يسكن بها تومي. إنها بناية قديمة لا يبدو أن إيجارها مرتفع، فهي تقع في حي عشوائي أغلب من يعشون به هم من الطبقة البسيطة. فتحت باب البناية يا إلهي ما هذه الرائحة الكريهه، ألا يوجد من يخرج حاويات القمامة من هنا! صعدت إلى الطابق العاشر سيرا على قدمي فالمصعد عطلان، حتى لو لم يكن كذلك لما كنت لأخاطر بحياتي بالصعود فيه. لا يبدو في حالة جيدا ولا يبدو أن هناك من يحضر عمال صيانة له. 

وصلت إلى الطابق العاشر و سرت أبحث عن شقة السيد ديكنز. ها هي! طرقت الباب على أمل أن أجد السيد ديكنز لا تومي. بعد عدة دقائق فتح الباب ليظهر فتى يبدو في السابعة عشر من عمره، له عينان زرقاء و شعر أشقر. تفاجئ عندما رأني و كأنه كان يتوقع شخص ما و لم أكن ذلك الشخص.

"مرحبا، أنا لويس توملينسون هل والدك هنا؟" 

"لا، إنه خارج البلاد. إذا كنت تريده في أمر ضروري سوف أعطيك رقم هاتفه"

My Little Mistake {Larry Stylinson}Where stories live. Discover now