My Little Mistake {Larry Stylinson}

الجزء الحادي عشر.

( لويس ) 

دخلت إلى المنزل و أغلقت الباب خلفي، نظرت حولي لكن لم أجد أنستازيا لابد من أنها صعدت إلى غرفتها. خلعت معطفي و رميت جسدي على الأريكة و وضعت يدي على وجهي. تنهدت بعمق، لازالت مصدومه مما فعلته أعلم ذلك، لم تكن تلك إبنتي التي إعتدت عليها في طريقنا إلى المنزل. لقد كانت صامته طوال الطريق، لم تنظر إلي أبدا. حسنا، بالتأكيد سوف تكون كذلك فأنا لم أصرخ عليها من قبل، و قد فعلتها أمام صديقي و خطيبته كيف لا تكون مصدومه؟

  “أبي؟” 

  أبعدت يدي عن وجهي ورفعت رأسي لأرى صغيرتي تقف على الدرجه الأخيرة. إبتسمت لها بضعف، “أجل عزيزتي؟”   

“هل ستوصلني إلى المدرسة غدا؟” سألت محاولة تجنب أي تواصل بصري معي. 

  ربت بيدي على الأريكة كي تأتي و تجلس بجانبي. سارت أنستازيا متوجهه إلي و عيناها تنظران إلى خطواتها. جلست بجانبي تاركه مسافه بيننا، مددت ذراعي و وضعتها حول كتفها ثم قربتها إلي. 

  “صغيرتي، تعلمين أنني لم أقصد ذلك، أليس كذلك؟”  

هزت رأسها موافقه، “كل ما في الأمر أنني لست متأكدا بعد من طبيعة علاقتي، لم أرد أن يعلم زين بذلك حتى أتأكد، فهو يحاول منذ فترة أن يربطني بعلاقة ظنا منه بأنني يجب أن أستقر” قلت و أبتسمت محاولا تلطيف الجو.

    هزت رأسها، “و أنا لست متأكده أيضا”

    قبلت رأسها، “ما الأمر؟” 

  رفعت رأسها و نظرت إلي، “إذا كنت لم تتأكد من علاقتك حتى الآن و قد صرخت علي، عندما تحضرها إلى هنا ما الذي ستفعله؟ هل ستطردني؟! ما الذي تفعله تلك المرأة بك يا أبي؟”

"ما الذي تقولينه!! لم أقصد ذلك، و لم تكن فعلتي متعلقه بها. لا يمكن أن أبدي علاقاتي عليك حبيبتي. يجب أن تكوني متأكده من هذا تماما" 

"هذا ما كانت تقوله أمي أيضا" قالت بنبره حزينه. 

"لم تتخلى عنك والدتك، أنتي من لم يحب العيش مع ذلك الرجل لذا قررتي المجيء إلى هنا. إنني لا أتذمر، إنني حقا سعيد بوجودك هنا. لكن لا تلومي والدتك على قراراتك" 

"و ماذا لو لم أحب العيش مع إمرأتك أيضا؟" قالت و كأنها تختبرني. 

"لن أبدي علاقاتي عليك كما قلت، لكن لن أخسر علاقاتي من أجلك. إنك أغلى ما أملك بلا شك، لكن لا يمكن أنا أعيش وحيدا للأبد" و أخيرا إستفدت مما يقوله لي زين يوميا. 

"إذا ستتزوجها؟" 

"أخبرتك أنني لست متأكد من ما بيننا حتى الآن، لكن إذا كانت المناسبة لما لا؟"