الجزء الخامس و العشرون.

8.3K 407 133
                                    



( هاري )


لا أعلم أين أنا، و لا لما أنا هنا. كل ما أعلمه أنه سوف يقضى علي، هذا ما هددوني به من قبل و أعتقد أنه حان وقت التنفيذ. ها أنا هنا معلق منذ. . .كم مضى من الوقت؟ ساعتان؟ ثلاث؟ أو ربما أكثر، لا أعلم، لكنه وقت كافي ليجعلني أشعر بأن يداي سوف تتمزقان.

فهما مقيدتان بسلسلة مثبته في سقف هذه الغرفة المقرفة. . أو قبو مقرف. هناك سلسلة أخرى تلف كاحلي، لا أعلم ما الفائدة منها فقدماي بالكاد تلمسان الأرض. هناك أيضا قطعة قماش في فمي تمنعني من الكلام أو الصراخ و كأنني سأحاول طلب النجدة، أعلم مع من قد تورطت فهؤلاء الأوغاد ليسوا أغبياء لدرجة أنهم سوف يخطتفوني و يقيدوني في مكان بالقرب من العامة، لذا لن يكون هناك فائدة من صراخي.

أشعر بالجوع، لا أذكر أنني تناولت شيء هذا الصباح، ألن يطعموني قبل أن أموت! لا أريد أن الموت جائعا!. . حسنا أظن أن بقائي هنا قد بدأ بالعبث بعقلي بالفعل.

سمعت صوت فتح الباب و لكنه خلفي لا يمكنني رؤية من دخل. حاولت أن أنطق و أن أسأل 'من هناك!' و لكن هذه القطعه اللعينه تجعل كل ما يخرج من فمي أصوات غير مفهومه. شعرت بيد باردة تمر على ذراعي من الأسفل وصولا للأعلى جعلت جسدي يقشعر.

"ناعم جدا، لا أدري هل أقول 'لوي محظوظ بك' أم أقول 'تومي محظوظ بك' لا أعتقد أن هذا مهم ففي النهاية لقد تمتع كلاهما بهذه البشرة الناعمه" و أخيرا نطق ذلك الشخص و ليته لم يفعل. حاولت التحدث مجددا، لكن لازال صوتي غير مفهوم.

"هل هناك شيء يريد أن يقوله العاهر الصغير؟" قال بنبرة ساخرة، شعرت بحاجة للبكاء لكنني حاولت إبتلاع العقدة التي في حنجرتي و أن أتعامل مع هذا الموقف برجولة أكثر.

بدأت يده بتحسس وجهي، مبتدأ بعظام فكي مستمرا إلى ذقني ثم صعد إلى شفتي التي تغطيها قطعة القماش تلك. ضغط بإبهامه على شفتي السفليه قليلا و أنا أرى في عينيه نظرة شهوة غير مرحب بها أبدا. رفع نظره إلى عيني و أبتسم بخبث، "سأنزعها عنك لا لتتحدث، بل لأستمتع بمنظرهما" قال و مد يده ليفك عقدة القماش.

ما أن نزعها شعرت بجفاف شفتي فمررت لساني عليهما لأرطبهما بلعابي قليلا، و لكنني ندمت على فعلتي عندما لاحظت تسمر عينيه عليهما.

"أنا جا. .جائع. ." قلت بصوت بالكاد يسمع محاولا تشتيت أفكاره.

نظر إلى عيني و لازالت إبتسامة الخبث على شفتيه، "و أنا أيضا. . " قال و بدأ يستكشف جسدي المعلق بيده الضخمه، مبتدأ بصدري العاري نزولا إلى خصري، شعرت بأصابعه تحاول التسلل إلى داخل بنطالي.

"لم أقصد أنني جائع بهذه الطريقة! أريد طعاما!" قلت بسرعة من بين أنفاسي الراجفة.

توقفت حركة يديه، "أعلم، و لكن لا يهم ما قصدته أنت، كل ما يهم هو ما قصدته أنا" قال و دفع بيده إلى داخل بنطالي و قبض على قضيبي بحركة سريعة فشهقت لا إراديا. فجأة بدأ ذلك الحقير بالضحك بهستريا، إنتابتني رغبة شديدة في لكم وجهه و تحطيم أنفه الكبير.

My Little Mistake {Larry Stylinson}Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz