الجزء التاسع و العشرون.

7.3K 410 165
                                    

         

( هاري )

'إنني أنتظرك بالخارج'

وصلتني هذه الرسالة فنهضت مسرعا من على سريري و فتحت باب غرفتي بهدوء، سرت إلى الدرج محاولا أن لا أصدر صوتا. نزلت و أخذت معطفي المعلق عند مدخل المنزل قبل أن أتوجه إلى الباب الخلفي لأنه لا يصدر صوتا كما يفعل الباب الأمامي. إرتديت معطفي و حملت حذائي ثم خرجت بهدوء، ما أن أغلقت الباب إرتديت حذائي ثم سرت إلى واجهة المنزل. لقد كانت سيارته تقف هناك منتظرا، إقتربت و الإبتسامة لا تفارق وجهي. طرقت النافذه و لوحت له مبتسما. فتح قفل الباب لي ففتحت الباب و دخلت.

"هل نامت والدتك؟" سأل لوي عندما دخلت.

"أظن ذلك، إنها في غرفتها منذ أن تناولنا عشائنا معا" أجبت.

"جيد. إذا أخبرني كيف كان يومك الأول في المدرسة؟" سألني.

"أود أن أقول جيدا و لكنه لم يكن كذلك. أعني لقد كانت عاديا و لكن الجميع كان ينظر إلي بنظرات مختلفه، بعضهم ينظر إلي بشفقه و البعض الآخر بإشمئزاز" قلت له الحقيقه.

وضع يده على فخذي و ربت عليها، "لا عليك سوف ينسون الأمر و سوف يعود كل شيء إلى ما كان عليه"

"أتمنى ذلك" قلت و أبتسمت له.

أمسك بذقني و قرب وجهي إليه، "لقد إفتقدتك طوال اليوم" همس بالقرب من فمي فأرتطمت أنفاسه بشفتي، شعرت بجسدي يقشعر، أظن أنه لاحظ ذلك فأبتسامته تثبت ذلك.

"و أنا أيضا" قلت من بين أنفاسي و قربت شفتي إليه أكثر.

ألصق لوي شفتيه بشفتي و بدأ بطبع قبلات خفيفه عليها، لكنني لم أكتفي بذلك ففتحت فمي قليلا لأتيح له الفرصة.

إستغل لوي الفرصه و دفع لسانه إلى داخل فمي متذوقا كل جزء منه. بعد ثوان قليله شعرت بيدي لوي تنزل إلى أسفل ظهري لتقربني قليلا، فوضعت يدي حول عنقه و سحبته إلي لتعمق قبلاتنا. بدأت يديه باللعب بطرف قميصي، ما هي ثوان حتى أدخلها في قميصي و بدأت بتمرير أصابعه بلطف على عامودي الفقري.

لازلت أجلس في المقعد المجاور له لذا رغم جميع محاولاتنا لتعميق قبلاتنا إلا أنها لا تزال ليست عميقه بشكل كافي. أخرج لوي يديه من قميصي و وضعها أسفل فخذي محاولا حملي ففهمت ما ينوي فعله، ساعدته و قفزت من مقعدي إلى حضنه واضعا ساقي على جانبي خصره. أصبح الأمر أسهل الآن.

بدأت أشعر بالحرارة التي بيننا، أشعر بأنفاسه المتسارعه، أشعر بلمسات أصابعه على بشرة ظهري و كأنه يترك خلفه لهبا.

أريده، أريده الآن.

أدخلت أصابعي بين خصلات شعره و بدأت بالشد قليلا بينما خصري يفعل ما يأمره به عقلي الذي لم أعد أسيطر عليه، لقد كان خصري يتحرك ببطء فاركا عضوي المحتجز داخل بنطالي بعضوه الذي أشعر بإنتصابه الآن.

My Little Mistake {Larry Stylinson}Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora