تمنى مقابلة الشيطان.. و لا تتمنى مقابلة زعيمة
الكولتشا..؟ أناملها تصنع و تحصد.
************************************
طلقتان جعلت ذلك الجسد يهوي نحو الأرض يصدر صوت ارتطام خفيف يليه الجسد الثاني،،، بينما مارديو
شحن مسدسه الذي نفذت رصاصاته كاتارينا كانت تقف
أمام الباب مباشرة و أسفلها خمس جثث للحراس...
اقترب مارديو ينظر للجثث باشمئزاز قبل أن يقف بجانبها و قال:
" هذا يذكرني بالأيام السابقة زعيمة... "
" أيام لا أريد تذكرها حقا.. "
عقد مارديو حاجبه يفتح فمه بسرعة ليدافع عن نفسه
قائلا:
" يا كاتارينا دوفا دي كولتشا،،، ألن يلين قلبك قليلا و تنسي تلك الأيام السيئة أنظري لجانبي المشرق... "
" أنا أرى الجانب المظلم فقط للأسف... لا اظن لديك جانب مشرق.. "
" التعبيرات المجازية منك سيئة.. "
" كن أنت أفضل يكفي ثم هذا ليس تعبيرا مجازيا أين درست... ؟ "
و لأنها لن تكف عن اهانته بهذه الطريقة فتح الباب
يشير لها للدخول.... لا يريد اخبارها حقا اين درس هذه السيدة لن تكف بحياتها عن اهانته بكل مرة هما يكونان معا... و هذا من حقها على الأقل تعيد ثأرها بإدخال سيجارته و اقتحامه لمساحتها الشخصية كل مرة..
" حسبتك نذلا و ستكسر مقولة السيدات أولا.. "
نطقت كاتارينا بذلك قبل أن تدخل ليقلب هو عينيه بملل
عليها... لكنه لن يكتفي بذلك حينما ابتسم بخبث و قال:
" لأنني لا اعتبرك سيدة فقط... "
و الصدمة هذه المرة كانت من نصيبها حين قال ذلك بينما ارتسمت على وجهه ابتسامة أوسع يقطع مدخل ذلك المنزل،،، تلك كانت عادتهما بالمعارك معا ضعهما بمكان واحد و لن تكف عن الاستماع لكل انواع الاهانات لبعضهما و ربما حتى رؤية رصاصات تتطاير بينهما...
لأنها ببساطة كانت تلك علاقتهما،،، و أن يعم الصمت بمكان هما يتواجدان به معا مستحيل...
انبعثت رائحة غريبة نحو أنفهما بلحظة واحدة فور أن أصبحا داخل المنزل جعلت كاتارينا تعقد حاجبيها بينما تدير عينيها بالمكان أما هو فقد اتجه لأقرب حائط يتلمسه..
" بارود بدهان المنزل... " قالها مارديو.
" حركة ذكية مقارنة برأسه الفارغ إن خرج من المنزل يحرقه... " و ذلك ردها هي.
ضربت كاتارينا أرضية الطابق بكعبها لثلاث مرات متتالية قبل أم تتوقف تستمع لأي صوت قد يصدر ثم نظرت تمنح مارديو ايمائة ليتحرك مباشرا عمله بتفقد الغرف.
YOU ARE READING
روح الصمت
Romanceهي ليست قاتلة تسعى لسفك الدماء و تخليد اسمها بعالم المافيا... امرأة أعمال طالما رددت الصحف أخبارها نجاحها و خساراتها التي لم تكن أبدا... لكن مالا يعرفونه أنها تلك الرقم التي خرجت من ذلك الجحيم...رقم طالما تعلم القتل و نشأ على الوحدة و الصمت..السيدة...
