chapter 23 : لأنك زوجتي

4K 161 89
                                    

العهد عهد دمائك و قلبي قيدك بداخله
لكن حماية شخص بشكل، قد تكون ضررا

.........................................................................................

حولت كاتارينا عينيها بين الحراس جعلت منهم يتراجعون و يسحبون أسلحتهم للخلف ثم حركت خضراوتيها على رومانو و أوليفر.

وقفت بينهما و اول من نظرت له كان أوليفر الذي حدق داخل مقلتيها ثم نظرت لرومانو و قالت:" لا تكن ساذجا رومانو أنت بقصر آل فالاديمير و لست بقص.. " لم تكد تنهي جملتها فقد أحاط أوليفر خصرها بيده بينما وضع اليد الأخرى بجيبه و ألصقها به يقول:" أكمليها و سنرى
قولي أنه ليس قصرك و إختبريني.. "

نظر لها بطرف عينه و لم تكن ملامحها متفاجأة هي فقط نظرت نحوه و كأنها تخبره بمعرفتها السابقة بذلك لكنها أبعدت يده و قالت:" مع أنه كذلك ليس له الحق بأي شيء هنا.. "

" أجل لن اجادلك بهذا و لكن أنت لك كامل الحق.. "

" بأي حق.. " نطق رومانو و إيلينا بنفس اللحظة و تبادلا نظرات سريعة فأجاب أوليفر على سؤالهما بينما ينظر لها:" لأنها زوجتي.. "

و ما كانت تلك الكلمات إلا أن تخلق فيها ذلك الشعور الغريب و الجميل الذي لا تفهم سببه، تلك الكلمة التي تجعلها ملكه تشعرها بقشعريرة جيدة و ليست سيئة
هي ملكه و ليست ملكه، حقيقة أنه هو مالكها لكن العكس هي مالكته..

هذه أحجيتهما تملكه لكن لا يمكلها و نفس الشيء فهما مالكان لبعضهما..

وضع رومانو يده على كتف كاتارينا و قال:" زعيمة إن سمحت لقد وصلت الملفات و هناك أشياء يجب أن أبلغك بها.. "

اومأت له كاتارينا ليخرجا نحو الحديقة الخلفية معا بينما جلس أوليفر على الأريكة حيث كانت قداحة والده و بعض لفائف تبغه موضوعة، حمل واحدة منها فنطقت إيلينا مستفسرة:" هل أصبحت تدخن الآن.. ؟ "

نفى لها أوليفر و همس:" ليس بعد لكنها ستجعلني أدخن قريبا.. " لم تسمع إيلينا ما قاله و لم تعلق أهمية بنفس الوقت يكفيها أنه أعاد ما كان بيده لمكانه ليحتل الهدوء المكان بينما عيناه مثبتة نحو الخارج حيث وقفت كاتارينا و بجانبها رومانو..

" إذا رومانو.. "

بينما سألت كاتارينا سلمها رومانو الملف الذي كان بين يديه يجيبها:" المجلس هو ما يمد النينوس بالأموال
و ديانا نالفكين هي من تترأس المافيا المؤسسة له علمنا جميع المناطق التي يتم إرسال الشحنات لها و لكن مكان النينوس بالضبط لا نعلمه.. و أقترح أن تكتبي لنا عن ذلك اليوم زعي.."

روح الصمت Where stories live. Discover now