ان كنت تريد الأناقة فارتدي ما تصنعه أناملها
و ان كنت تريد أن لا ترى قلبك بين يديك لا تحاول العبث معها.
**************************************
بتلك الليلة السوداء كسواد حبر داخل علبة زجاجية،،،
و الجو البارد كالصقيع و تلك الأنفاس الهادئة داخل تلك السيارة التي كانت تقطع المنعطفات بسرعة و بطريقة احترافية جدا.
وضعت كاتارينا سماعتها على أذنها تشغلها بينما مد الذي أمامها يده لولاعته يشعل لفافة تبغه قبل أن ينفث اول دخان له من النافذة عكس اتجاه جلوسها.
" تعلمين زعيمة،، لا أفضل من لفافة تبغ من شركة ليون
أفضل شي على الإطلاق،، تجربين..؟ "
قرب منها لفافة التبغ ليتصاعد الدخان نحو أنفها و بحق هي تكره هذه الرائحة مليون مرة.. و تكره فعله لهذا كل مرة أيضا...
" أبعدها من وجهي مارديو.. " نطقت بينما لا تزال
عيناها مثبتتين نحو الطريق بتركيز ممل.
" إنها جيدة أقسم.. "
" لا تجعلني أنقض الوعد و أحطم جمجمتك مارديو.. "
" قاس زعيمة،، نفس واحد... "
تبا..
اللعين الذي ابتلت به،، هو ليس بوعيه حقا،، كم قارورة
خمر شرب ليكون على هذه الحال..؟
ستعيد هذا لرومانو قريبا.
" مارديو،،، أسحب يدك قبل أن أكسرها.. "
" حسنا،، أنت مملة زعيمة.. مملة بحق.. "
و لأنه لم يكلمها من قبل هكذا،، هي تريد الآن و بشدة جعل رأسه في مكان قذر ليتعلم معنى الكلام معها بهذا الشكل،،، بارون الأسلحة و المخدرات الأعظم بسنغافورا
هكذا يصبحه شكله حين يثمل،، و لكن ليس مع أي أحد
حتى بثمالته هو يظهر هذا الجانب مع بعض الأشخاص
لا غير... و هي نادمة لجعله مقربا لها لهذه الدرجة التي تطاوعه نفسه فيها بتوجيه هذا الكلام لها هي.
تفكر الآن بإرساله لقبره...
و لكن أفعاله هذه تغيرت في الأونة الأخيرة فقط و ربما هو تغير كثيرا مؤخرا،،، لأنه و بحق أصبحت تشك في السبب الرئيسي لعدم مجيئه لتسليمها بنفسه شحنة الأسلحة بالعراق قبل أشهر.
و لكنها أهملت هذا.. بل و قد وضعت احتمال أنه بتغيرها هي حصل هذا.
بينما هي كانت تقود بصمت شديد هو كان يدخن.
مارديو،، الشخص الذي اختارته لمرافقتها حيث مكان أدريان أورلوفا،، المقرر هو مغادرتها لوحدها لكن و بما أن رومانو أصر على ارسال شخص معها غيره هي اختارت مارديو لأنها تعلم بأن وجوده كعدمه.
لأن مارديو و حين تكون كاتارينا بمهمة قتل او اغتيال أو اي مهمة كانت،،، هو لا يتدخل بعمل زعيمته بل دائما بكون عونا لها أكثر من ما قد يسببه لها من مشاكل.
CITEȘTI
روح الصمت
Dragosteهي ليست قاتلة تسعى لسفك الدماء و تخليد اسمها بعالم المافيا... امرأة أعمال طالما رددت الصحف أخبارها نجاحها و خساراتها التي لم تكن أبدا... لكن مالا يعرفونه أنها تلك الرقم التي خرجت من ذلك الجحيم...رقم طالما تعلم القتل و نشأ على الوحدة و الصمت..السيدة...
