chapter 29: بين الـدمــاء و الألـم

Mulai dari awal
                                    

" إهدإي قليلا فقط تحملي قتالها قليلا،،، فقط لتعيشي
عليك العيش،،،مثلما أخبرك اندريف تنفسي الخرج من
هنا و الهرب،،، فكري بهذا افعلي ما قالوه لمرة واحدة و استفرغي و ابكي بعدها و افعلي ما تريدين يا نفسي
لكن لا أريد الموت،،، ليس الآن لا أريد... "

فتاة عادية صغيرة بالسن كان من المفترض أنها تتعلم الأشياء الأنثوية و الوردية،،، ان تصفف شعرها مثلا أو
تعلم بعض الرقصات،،، هي أنثى لكن الآن هي كل شيء إلا أنثى،،، جعلوا منها شخصا سيئا،،، مجرد فتاة كانت ليكون جسدها غير قادر على تحمل كل هذا التعب
و تلك الطعنة على مستوى خصرها و التي أفقدتها
الكثير من دمها،،، ذلك اللعين طعنها قبل أن تقتله حتى
او تحاول،،، مع أنها تكره هذا لكن هي كانت ستقتله لولا ترددها لما كانت ستطعن،،، فقط تخيل منظر شخص ميت بسببها و قتله بيديها يشعرها بالاشمئزاز رغم أنها رأت هذا يحدث من قبل أمامها،،، لكنها رغم ذلك لم تكن تريد قتله لأنه ببساطة كانت تكره هذه الفكرة،،،

لكنها بنفس الوقت تريد العيش..

عادت تخرج رأسها تنظر نحو تلك التي تقدمت نحوها ببضع خطوات،،، تنوي قتلها و الخروج تلك من تتقدم منها لا ترحم و يستحيل أن تتغلب عليها بهذا الجسد.

رغم ذلك ستحاول.

شقت جانب قميصها بقوة تمسك بذلك الجزء الذي قطعته تربطه بخصرها الذي لا يزال ينزف بقوة جعلت ملامحها تنكمش من الألم،،، حملت ذلك الخنجر الذي كان بجانبها و الذي كان نظيفا تماما من الدماء إلى أن لمسته الآن تترك عليه دمائها،،، مسحت العرض المتصبب عليها
و تقدمت بينما تحكم قبضتها على خنجرها.

خنجر ملطخ بدمائها بدلا من دمائهم...

الخنجر السلاح الوحيد الذي كان يمتلكه كل فرد من
من يدخلون هذه الغرفة،،، السلاح الوحيد المرافق لهم استعماله او تركه خيار ترك لهم،،، العيش و الخروج أو الموت أيضا كان الخيار..

عدلت وقفتها بينما تنظر لتلك التي تقف مباشرة أمامها أصبحت على مسافة قريبة جدا منها،،، شعرت ماريسا بتلك اللحظة برعشة تسري بجسدها و هي تنظر لعيناها المصوبتين عليها،،، خضراوتيها الحادة و تلك النظرة الباردة التي ارتسمت على وجهها... نظرة هادئة تكاد
تفقدها كل ما تملك من قوة للوقوف...

الرقم 301849 و الرقم 806922 كان ذلك أول لقاء لهما مع بعض،،، وجها لوجه،،، قتال ضد بعض الفائز واضح من الآن الرقم 301849 و الذي اصبحت لديها قائمة بعدد ضحاياها و الأخرى 806922 التي لم تقتل شخصا من قبل أبدا و مازالت تستفرع كلما رات المنظر يتكرر أمامها...

كاتارينا كولتشا و ماريسا كورساكوف.

نظراتها لم تكن تحمل شيئا،،، مجرد عينين بلون العشب حادتين شعر أشقر ترفعه على شكل ذيل حصان، وجهها الصغير و ملامحها الغريبة،،، تلك الملامح الباردة التي كانت تلمحها على وجهها حينما تقتل،،، تعلم باتت تعلم أن نهايتها أصبحت على يد كاتارينا...

روح الصمت Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang