تم ذكر شقيق الكونت وعم الكونتيسة بالزواج في المحادثة. لقد استخرجت ذكرى كانت قد نسيتها تقريبًا واستجابت.
"نعم، مرتين فقط. إذا اتجهت شرق المنطقة، فستجد قصرًا صغيرًا. لقد عاش عمليا في عزلة هناك. يقولون: "الدم لا يكذب". شخصيته حقيرة مثل شخصية الكونت."
همم. تصور إيان شقيق الكونت في ذهنه وعبس. لم يكن أحد أفراد الأسرة المناسبين ليسمح للمرأة بأن تصبح كونتيسة بدون حفل زفاف مناسب. وبالنظر إلى عدم وجود حفل زفاف، كان من السهل تخمين مدى الخلل الذي قد تعاني منه الأسرة.
كلا من براتز وميريلوف.
وأعرب عن أمله في ألا يكون جميع النبلاء منذ 100 عام على هذا النحو.
"إذا مات الكونت، فسيكون أخوه هو الوحيد الذي يثير الأسئلة، أليس كذلك؟"
"صحيح. يقولون إن لديه شقيقتين، لكنهما تزوجا في الخارج، لذلك لم أرهما قط."
"إذا كان يعيش في عزلة دون اتصال كبير، فلا يبدو أن هناك أي شيء مثير للقلق بشكل خاص. حتى لو مات الكونت، من سيشك في الكونتيسة؟"
عند كلماته، توقفت الكونتيسة ونظرت باهتمام إلى إيان. تحت ضوء الشمس الساطع، كان من الواضح أن قزحية عينها السوداء كانت ملطخة باللون الأخضر، وهي علامة على تراثها الدريادي.
"هناك مقولة مفادها أن أولئك الذين يخونون أقاربهم تتخلى عنهم الآلهة أيضًا."
لقد قطعت شجرة، ولكن في النهاية، ألم يكن ذلك أقرب إلى قطع شريان الحياة لأمها؟ وبغض النظر عما تم فعله لإنقاذ والدها، فإن الواقع لم يتغير. غالبًا ما شعرت الكونتيسة بالندوب على راحتيها كعلامة على خطيئتها.
"هل تعتقد أن حياتي ستكون سلمية بعد قتل حارس الغابة؟ هل هو مجرد مخيلتي أن شقيق الكونت قد ينهض ويستجوبني ويشتبه بي ويكشفني ثم يبيعني مرة أخرى إلى تجار العبيد؟"
عرفت الكونتيسة ميريلوف. وحتى لو حصلت على الحرية، فإنها قد لا تجد السعادة. لهذا السبب كانت تثير هذا الاضطراب، لتجنب أسوأ السيناريوهات الممكنة.
"أنا أستعد لكل ما أستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة. لعنة خيانة الأقارب لن تنتهي إلا بموتي."
"حسنًا، لست متأكدًا من ذلك."
"عن ما؟"
"أولئك الذين يخونون أقاربهم لا يدركون حتى ما تركوه. تهتم الآلهة دائمًا بجراح أولئك الذين يؤدبون أنفسهم. ربما لا أعرف التفاصيل، لكن أيتها الكونتيسة، هناك شيء واحد واضح. أنت ساذجة مثل طفل الجنية."
تم إسقاط إيان من قبل الرجل الذي وصفه بالعم. في القصر الإمبراطوري، كان الصراع على السلطة بين الأقارب منتشرًا، حتى أن الآباء كانوا يراقبون أطفالهم. في مثل هذه الحياة، حيث لا يستطيع حتى أولئك الذين يحبون أن يديروا ظهورهم لبعضهم البعض، فقد قالت كل شيء.
