'عائلة الكونت براتز مبتذلة بالنسبة للأرستقراطيين.'
كان تقييم عائلة براتز، الذين انجرفوا في العالم الاجتماعي. ربما كان ذلك بسبب أنه كان يواجه البرابرة بين العديد من مارغريف¹. حتى في الماضي البعيد، لم تتوقف أبواق الحرب، ولكن بعد التوصل إلى سلام سطحي مؤخرًا، تكرر تبادل من هذا النوع.
"السيد الشاب ايان. آداب تناولك الطعام ممتازة"
إيان، الذي كان يمضغ اللحم على عجل، استعاد رشده عند مدح الرجل العجوز. هل هي سخرية؟ هل كان جائعا وشره عن غير قصد؟ تم احراج إيان دون علمه، لكن مدح الرجل العجوز كان صادقًا.
"ابنك له أخلاق عظيمة. يجب أن يكون ذلك بفضل تعاليم الكونت ديرجا الرائعة"
"على الرحب والسعة. سيد مولين"
كان رئيس عائلة براتز، الكونت ديرجا، مندهشًا من التغيير في مزاج ابنه في بضع ثوانٍ فقط، لكنه لم يفقد تعبيره الرسمي. أجاب ديرجا وهو يلقي نظرة خاطفة على إيان.
"على أي حال، دم براتز يتدفق، بالطبع هو كذلك. من فضلك، قم بنقل هذا إلى الإمبراطور."
"بالطبع، كونت."
توقف إيان عن المضغ عند سماع الكلمات التي لا يعرف الاثنان معناها. إمبراطور؟ هل تقصدون انا لا انتظر دقيقة. هل قلت للتو براتز؟
'تعال لنفكر بهذا..'
كانت يدي الممسكة بالشوكة والسكين صغيرة جدًا ورفيعة. مجال الرؤية وانا جالس علي الكرسي منخفض أيضًا.
وجد ايان كأس نبيذ بعد ابتلاع الطعام في موقف غير متوقع.
"أوه."
لم يكن كحولًا بل شرابًا في الكوب. بالإضافة إلى ذلك، لا يُنظر إلى نفسه من زجاج دائري، بل وجه شخص غريب. كاد إيان أن ينسى الاداب ويلعن.
"سعال!"
عندما حمل منديله بسبب السعال، قال الصبي الثمين ساخرًا.
"تسك تسك. انظر إلى ذلك. تساءلت عن مدى روعتك."
"تشيل. إذا أخطأ أخيك، أعتني به."
الطفل المسمى تشيل، أغلق فمه وكأنه مستاء. قبضت الكونتيسة ماري على ابنها، ممسكة بيد تشيل تحت مفرش المائدة.
لأن هذا لم يكن مجرد وجبة.
كان اللورد مولين موظفًا حكوميًا من القصر المركزي وكان يقوم بالتحقق من معرفة ما إذا كان ايان لديه المؤهلات للانضمام إلى كونت براتز.
ابتسم مولين بلطف في تشيل ثم ركز على ايان مرة أخرى.
"ايان، أنت تتعلم الفلسفة هذه الأيام."
بدا الكونت وزوجته في حيرة من سؤال مولين المفاجئ.
ايان لم يستطع حتى كتابة اسمه. لم يتلق ايان تعليمًا مناسبًا لأنه كان طفلاً حصل عليه الكونت باغتصاب فتاة من عامة الناس خارج القصر. أليس هو الفتى الذي بلع ماء كرة الأصابع عندما بدأ في الأكل؟
