"إيان."
في هذه الأثناء، استدار إيان، الذي خرج إلى الحديقة المركزية، بناءً على دعوة روماندرو.
"السيدة الكونتيسة ميريلوف موجودة هنا، أليس كذلك؟ أين يمكن أن تكون؟ أظن أن الكونت يجب أن يكون محرجًا من التقدم بنفسه، هاها! الوضع تماما رائع."
"لقد فكرت بنفس الشيء، لكن الكونتيسة موجودة حاليًا في غرفة السيدة ماري."
"هاه؟ غرفة السيدة ماري براتز؟ لماذا هي هناك؟ سمعت أنهم كانوا أصدقاء مقربين، ولكن ربما هي تقدم احترامها لها متأخرا؟"
"لست متأكد. قالت إنها تبحث عن شيء أعارته للسيدة ماري."
"ماذا يمكن أن يكون؟"
"لا أعرف. ولم تجب عندما سألت."
بناءً على كلمات إيان، أمال روماندرو رأسه بفضول. ما الذي يمكن تبادله بين النبلاء والذي كان مهمًا جدًا؟ استمرت زيارة الكونتيسة، التي من المتوقع أن تكون قصيرة، حتى وقت الغداء الماضي.
صرير.
كان تعبير الكونتيسة غامضًا عندما خرجت من غرفة ماري. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت قد حققت ما أرادت أم لا...
لاحظ إيان وجه الخادمة الشاحب يتبعها، مما يشير إلى أن الكونتيسة فشلت في العثور على العنصر.
"الكونتيسة؟"
"أوه، سيد إيان. لقد استغرق الأمر وقتًا أطول مما كنت أتوقع."
"هل وجدتي ما كنتِ تبحثي عنه؟"
"لا. يبدو أنها ضاعت وسط الفوضى. لم يكن في الغرفة."
نفضت الكونتيسة شعرها وابتسمت. بالنسبة إلى شخص غريب، كانت ستبدو متألقة وساحرة. وكان واضحاً من أسلوبها أنها لا تنوي الكشف عما كانت تبحث عنه، سواء في السابق أو الآن.
لم تكن هناك حاجة لمزيد من التحديق.
"هل يجب أن نتوجه إلى غرفة الرسم بعد ذلك؟"
"كنت أفكر فقط في تناول بعض الشاي. سيكون هذا لطيفا."
"الكونتيسة ميريلوف، من الجيد رؤيتك."
"يا إلهي! مرحبًا. كيف كان حالك؟ كان اسمك روماندرو، أليس كذلك؟"
"نعم يا كونتيسة."
تلقت الكونتيسة ميريلوف قبلة يد من روماندرو، وتحدثتا بسرور أثناء عودتهما إلى غرفة الرسم. تمتم بيريك، وهو يراقبهم وهم ينزلون الدرج.
"هناك نفحة من جنون غير عادي هناك."
"... بيريك."
"هذا صحيح على الرغم من هذا. لماذا هي هكذا؟"
"تفقد الغرفة مرة أخرى، ثم رتبها."
"نعم نعم. فهمت."
رد بيريك بشكل عرضي ودخل غرفة ماري.
