"ها! أنت!"
هل كان من الضروري أن يذكر الإمبراطور الراحل؟
ولكن بما أن إيان قد اتخذ مثل هذه الخطوة بالفعل، فقد وجد الكونت ميريلوف نفسه دون استجابة مناسبة. لقد استمر في شد لحيته، وهو يئن من الإحباط.
والظن أنه يموت إذا لامس الثلج؟ يبدو أنني أتذكر رؤية جولا في الشتاء، يا له من محصول صعب. إنها تنمو في الماء والرمل، ولكن الثلج مميت.
لم تكن هناك دفيئات زراعية في أراضي ميريلوف. ولم يركزوا على الزراعة، لذلك لم يكن هناك أي استعداد لزراعة المحاصيل الشتوية. إذا كان كلام إيان صحيحًا، فسيتعين عليهم شراء الجولا على الفور والبدء في عمليات الدفيئة أثناء زراعتها.
"...ثلاثون قطعة نقدية."
"أنا أعتذر."
"واحد وثلاثون قطعة نقدية!"
"كونت."
"فكر في الأيام المقبلة. كم من الوقت لدينا للعيش كأسياد؟ دعنا نتوقف هنا. دفن أخطاء بعضنا البعض هو الموقف الحقيقي للنبلاء. اثنان وثلاثون قطعة نقدية."
حتى أنه وجه التهديدات بأناقة. كان إيان قد حدد سعرًا مرتفعًا إلى حد ما قدره خمسين قطعة نقدية لأنه كان يعلم أن الكونت سيحاول خفضه إلى النصف.
تمامًا كما بدا أن روماندرو ينتظر اللحظة المناسبة، سعل، وأشار إلى مرؤوسه بالخارج للتدخل.
"اللورد إيان، اللورد روماندرو. لدي تقرير لكم."
"أوه؟ هل هو أمر ملح؟ عندنا ضيوف."
"آسف. سوف يستغرق الأمر لحظة واحدة فقط."
"أوه، اعذرونا إذن."
كانت هذه استراتيجية لنزع فتيل الأجواء الساخنة وإعطاء الكونتيسة فرصة لإقناع الكونت. همست للكونت، تعبيرها يظهر قلقا عميقا.
عندما خرج إيان وروماندرو من غرفة الاستقبال، رفعت الكونتيسة صوتها قليلاً وعبست.
"خمسون قطعة نقدية سيكون مجموع كل منها 5000 قطعة ذهبية."
"جنون. 5000 قطعة ذهبية للأعشاب الضارة."
"لكن هذا العام غير عادي بعض الشيء. علينا أن ننقذ أراضينا في أسرع وقت ممكن. سمعت أن براتز يقوم بالتقنين مؤقتًا ثم يخطط لجمع ضرائب أعلى في العام المقبل."
لا يمكن إعادة الموتى إلى الحياة. كان هذا شيئًا واحدًا كانت متأكدة منه. حثت الكونتيسة الكونت بمهارة.
"ما هو الحد الأقصى الذي تفكر فيه لكل حقيبة؟"
"من الناحية المثالية، ولا حتى عملة ذهبية واحدة."
"لا، أعني بشكل واقعي."
من الناحية الواقعية، كانت تتساءل عن التسوية المقبولة بين إيان والكونت. لوى الكونت لحيته، ومن الواضح أنه غير راضٍ عن الوضع.
