اقترب هُمام من ابوه اللي كان قريب تماما من هيـام مستغّل انسحـاب شفق وتوجهها لناحيـة بتّال وسوالفها معه وهو ينطق بنبره مسموعه لهيـام ؛ لا تحذفين شي وارسليهم لي كلهم لا اوصيك
ابتسمت هيـام ؛ تامر امر ي عقيدنا ما طلبت شي
استقّرت نظراته وهو يلاعب لاريـن على شفق المندمجه بسوالفها مع بتّال واخذ اخبـاره
بذات اللحظـه اللي نطق فيها حسيـن ؛ بتبتلون واقفين هنا ناسين ان فيه وقت يحكمنا؟
كان هُمام سارح بشفق ومندمج لدرجـه انه نسـى كل شي
ما قدرت عيونه تنزاح عنها ابداً
وانهى انشغاله فيها جُملة ابوه اللي ذكرته بالوقت اللي يحكمهم
اردف بهدُوء ؛ لحظه معنا ساعـه وربع مرتب الوضع عليها
توجه لشفق اللي جذبها مصدر حديثهم وهو يمسك يدها ويردف بهمـس ؛ تعالي بنحتفل بالطياره
اخذها معه لناحيـة ابوه واللي كان قريب من درج الطائره وبهدُوء نبرته؛ من بعدك طال عمرك
ابتسم ابوه وهو يتقدمهم ويصعد
وامّا هُمام التفت على الباقي ونطق على اخذه لشفق ولارين معه لفوق ؛ حيّاكم تعالوا
صعدو خلفهم كيران وهيـام وبتّال والمصوّره اللي استأجرها هُمام لتصوير هالليله من البدايـه

كان مجهّز لهم بوسط الطائره تقديمات واجواء تساعدهم على الاحتفـال بذي المناسبـه واللي كانت عائليّه بحته
ومقتصره على احب الناس واقربها لشفق
لان عالم هُمام يبتدي منها وينتهي عندها هي فقط
كان محضرّ لهم طاولتين ومخصص لهيام وكيـران طاوله مختلفه عشان ياخذون راحهتم
لكن اللي م حسب حسـابه ان شفق تسحب عليه وتلحقهم
وتختار نفس الطاوله اللي جذبت هيـام وتجلس عندها
ابتسم بقل حيـله وهو يلتفت على ابوه ؛ الواضح هذي اللي بتكون لنا
جلس ابوه على تثبيت كفّ بتال على كتف هُمام ؛ والله مانت هين حاسبنا بكل شي
ابتسم هُمام وهو يردف قبل يجلس على الكرسي الفردي موازي لابوه من جهة اليمين بالمكان اللي يسمح له بالنظر لشفق وهو حاط لارين بحضنه؛ الا بشي واحد احب الخصوصيه
ضحك بتّال بخفه؛ ماحنا بناشبين لك ارتاح
جلس بتّال بجنب عمه حسيـن من الجهه الثانيـه
وبدو يسولفون جميع ويأكلون من المقبلّات المحضّره لهم
دقايق معدوده بس حتى جتهم الضيـافه الخاصه

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang