24

15.2K 229 11
                                    

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ليمشى هو اول خطواته بثقه وشجاعه لا متناهيه
ليتوقّف مجبراً ما إن لمح الشخص المصاب رافع سلاحه رغم إصابته العائقه له ومصوبه ناحيّة يوسف
ليطلقّ هُمام عليه بدون أية تفكير رادع لرصاصته وجرأته على الإطلاق على احد ضبُاطه المخلصين
ليختّل توازن يده وتنفلت انامله المتشبثه بالسلاح بقوه وتسمح له بالتحرر للأرض بعد ان جذبته
ليزفر هُمام بإرتياح بعد أن افقده وعيه ،
ليتجه له خوفا منّ تسبب بموته دون إدراك ، لينحني لمستواه ويبعد السلاح عنه
زفر بإرتياح اكبر ما إن تحسس النبض عنده وعرف إنه مازال عمره طويل
ولحسن حظ هُمام قبل المصاب إنه قناص ماهر وعرف يطلق عليه طلقه تعرّض فيها للخدش فقط ممّا أجبرته على فقدان الوعي
بينما يوسف التفت ل هُمام ونطق بنبرة امتنان خالصه بعد أن شعر بالخطّر لثانيه؛ مشكور سيدي لانك انقذت حياتي
مشى يوسف بخطوات سريعه من غير لا يسمع رد هُمام لانه عارف ان رده بيكون عصبي بسبب الموقف اللي هم فيه
على ان المكان محاوط ومن الصعب ان الصائد يهرب منهم
الا انه متخوف من فكرة انه ممكن ما يقدر يقبض عليه بعد طول انتظار وبعد ما تكفّل بالمهمه لوحده واجزم للكل بأنه قدها وقادر عليها
اتجهوا كلٌ من يوسف ومحمد لجهة الشرق للبحث عنهم لكن للاسف ولا واحد فيهم موجود ب هالجهه
بينما جهة الغرب واللي كانت مهمّة عمّار ويُوسف البحث فيها
وبالوقت اللي فيه عمّار يمشي بحذر لاحظ ظل شخص منحني
حط سبابته على فمه كردة فعّل سريعه ليفهم عليه فارس بدوره
اشر عمّار على فارس يروح من الخلف وهو يتجه للأمام
وبالفعل ماهي الا ثواني وحاوطو المكان من الجهتين بخطوات هاديه
وبكذا صعَبّو عليه الهرُوب منهم
ميّزُو ملامحه وما كان الا الشخص الثاني الي جاء عشان يستلم البضاعه
وبحركه سريعه من فارس
تقدم له من الخلف وسحب السلاح منه وقبضو عليه إثنينهم
وبكذا ما باقي لهم الا صائد البلور اللي لحد الان وهم يبحثون عنه
واللي للأسف حتى نايف بحث عنه بجهة الجنوب وللأسف ماحصّل له أية اثر
وهذا يدّل على انه موجود بجهه وحده بس وهي الجهه المختصّ بالبحث فيها عقيدنا هُمام
وبعد بحث مطّول منه كان على وشك انه يفقد الامل بالقبض عليه
سحب نفس عميق لصدره وزفره ببطء شديد
وكمّل البحث عنه

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️Where stories live. Discover now