45

10.9K 246 20
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛
,

#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم

'

واول مافتحته غاده حطّت الكاميرا على لارين واردفت ؛ اسمح لك تروقين بملاكي الصغير وتستمعين وانتي تشوفينها
نزلت دمعة غاده وابتسمت غصب عنها وقت شافتها وسمعت صوتها وضحكتها اللي طلعت بسبب حركات شفق لها
لين اردفت غاده ؛ ياكّل عمري هي ، اشتقت لها وربيّ
حوّلت شفق الكاميرا عليها ونطّقت برفعة حاجب ؛ ترا نزعل كذا .. بس هي لها نصيّب من الغزّل والاشتياق؟
ضحكت غاده واردفت ؛ الطمّع شين يابنت العمّ
ابتسمت شفق واردفت ؛ والله اني ما طمعت الا من غلاك وقدرك الكبير عنديّ
ابتسمت غاده بإتساع واردفت ؛ وانتي مو قليله عندي يشهد الله مع انا نعرف بعض من فتره قصيره لكّن والله انك ثمينه بحياتي بالحيّل
ابتسمت شفق وهي ترسل لها بوسه وتنطق ؛ ياليت كل بنات العّم مثلك ياغدوّي كان الدنيا بخير
عقّدت حواحبها غاده واردفت ؛ ناسيه نفسك؟ والا مقلله منها!
ضحكت شفق بخفوت واردفت ؛ وجع ترا نستحي لا تخليني ابطل امدحك واجلس اسفّل فيك ترا عندي خبره؟
رمقتها غاده بنظراتها واردفت بمزوح؛ اقول مليت من وجهك ترا لفيه على نتفة قلبي لو سمحتي؟
ناظرتها شفق واردفت وهي تلوح لها قبل تقفّله بوجهها وهي تضحك بداخلها ؛ اقول تخسين بقفّل باي
قفّلت منها وسرعان ما صوّرت لـ لارين فيديُِو مطّول وارسلته لغاده وكتبت لها ؛ هاك دقيقه ونصّ روقي عليها  لان ثواني منها ما تكفي صراحه ولا تشبّع
نزّلت جوالها جنبها بعد ما ارسلته لغاده وجلست تلاعب لارين وتستغّل كل ثانيه معها
لحّد ما قاطع دقايق استمتاعها صوت الباب الداخلي اللي انضّرب
فزعت بخوف وهي تلتقط لارين وتحتضنها لصدرها
توجهّت للمطبخ وهي تشوف كيران ونطقت بخوف ؛ تكفين شوفي مين بس لا تفتحين
ناظرتها كيران بغرابه ؛ ليه خايفه !
اكيد هُمام اللي جاي مستحيل يكون احد غيره
ابتلعت ريقها شفق واردفت ؛ بس هُمام معه المفتاح ما يطّق الباب كذا
ابتسمت كيران على الخفيف واردفت ؛ اجل ما تعرفين انه خبره بنسيان المفاتيح
روحي بس افتحي له انا مشغوله بالتقطيع
ناظرتها شفّق بتعجّب وتلاشى خوفها لثواني؛ قولي والله انه هو!
ابتسمت كيران ؛ والله هو روحي وانتي مرتاحه
تنهّدت شفق بإرتياح وطلعت من المطبخ برفقة لارين
اقتربت من الباب ونطقت بصوت متردد مسموع للي برا؛ مين؟؟
تعقّدت حواجب هُمام لكّن تعمّد يسكت بدون لا يرّد عليها
ليّن طوّلت صوتها وبانت مخاوفها من خلال نبرتها ؛ مين انت ماتقُول!!!
ابتسم هُمام بإتساع واردف بهدُوء ؛ هذا انا هُمام افتحي الباب
فتحت له الباب بسرعه وطّلت عليه وملامحها منزعجه منه بالقوّه ؛ ماتقول من اوّل مره سألتك خوفتني
اردف لها وهو يناظرها ببراءه ؛ ما سمعتك
ناظرته بتعقيّد ؛ مفتاحك وين ناسيه؟
اخذ منها لارين واردف بإبتسامه خفيفه؛ بالسياره ويوم وصلت لهنا تذكرت وتعيجزت اجيبه الصراحه
عضّت على شفايفها بقهر واردفت وهي تقلده وتتحلطم عليه
سحبت منه لارين واردفت ؛ هاتها ممنوع من انك تمسكها عقاب لك وردعاً لعجازتك يا عجّاز !
وتقولها وكأنك مسوي انجاز
ناظرها بغرابه وهو مستعجب منها ، بنظره انه موضوع ما يستاهل بس هي كبّرته ليه!!
ما حب انه يجادلها وتركها تسوي اللي تبيه
جلس على الكنبه وجلست هي على الكنبه الثانيه نزّل الكاب حقه وتركه جنبه واردف ؛ ترا ما اكل على فكره؟
خزّته بنظراتها واردفت ؛ ما تاكل صح لكّنك تجلط وتقهر وترفع الضغط والسكّر
ضحك بخفوت وهو يهزّ راسه بأسى ابتلى فيها وبتصرفاتها بس ما ينكّر انها حلّت عالمه بكل شي تسويه
قام من مكانه بعد ما ارتاح لدقايق بسيطه ومرّ من جنبها وهو حالف يجننها
كانت رافعه شعرها لفوق ورابطته بربطه
استغّل انشغالها بلارين عنها وهو يسحب الربطه من شعرها
سامح لخصل شعرها الويفي تستريح على اكتافها
التفتت عليه وناظرت له بجمُود وقهر واردفت له ؛ هاتها
هزّ راسه بالنفيّ وهو يحط ربطتها بجيبه مانعها من انها تربطهم من جديد واردف لها قبل يصعد لفوق ويتركها بحرّتها ؛ خليهم يرتاحون على اكتافك بدال لا تحشرينهم بربطه
شافته وهو يصعد للاعلى وابتسمت بسخريه وهي تطلّع ربطه ثانيه من جيبها وتردف ؛ خلها معك وتهّنى فيها لاني محتفظه بغيرها للاحتياط
نزّلت لارين جنبها وهي ترفع شعرها وتربطه بإهمال تاركه للبعض منه ينسدل على عنقها بأريحيّه.
,
.
خلال هالاثناء عند سويّر اللي رغم خفّة يومها ومروره الطبيعي كأول يوم دوام لها ورغم الشعور العظيّم اللي يتملكها كونها بمكان هي لقت روحها فيه
الا ان الصدمه وحقيقة وضعها تحت التدريب لمدة ثلاثة شهور ازعجتها وخلتها تحمل بقلبها زعل على سلمان اللي كان كل ظنّه انه تأثير اول يوم دوام وارهاق مخليتها ما تعطيه وجه ولاتسولف معه طول طريق رجعتهم
حتى وقت اقترح عليها يمّرون كافيه على طريقهَم ما اعطته وجه بالعكّس
استندت على المرتبه وسوّت نفسها مرهقه وغمضت عيُونها تمثّل النوم بجداره
تنهَد وهو يغير وجهته لطريق البيت متنازل على الاقتراح اللي كان متحمّس ينطق فيه
الغريب انه نسى موضوع تدريبها وراح عن باله كليّا والا كان عرف سبب تجاهلها له
واول ما بدلت ملابسها وارتاحت شوي جلست على الكنبه تطقطق بجوالها بملل المهم ما تعطي فرصه لسلمان يكلمها
لكّن سلمان بداخله كان مستعجب من كل تصرفاتها الغريبه كان متحمّس تسولف له عن تجربتها كأول يوم دوام
لكن حتى هالشي حرمته منّه واضطّر هو يكسر هالصمت ويبادر بالسؤال اللي بعثرها وحررها من قيُود سيطرتها؛كيف مرّ اول دوام وكيف شعُورك ما قلتي لي؟
شدت على مسكتها لجوالها بأناملها ورفعت انظارها له بجمُود مخيف واردفت؛ولك وجه تسأل بعد!!
ناظرها بغرابه وكمّلت بسخريه؛انت فشلتني تدري والا ماتدري
انا حسيت اني انسانه جاهله وماتدري بأي وظيفه متوظفه بسببك!
ليه ما علمتني طبيعة المكان اللي وظفتني فيه!
ابتلع ريقه سلمان واردف؛عرفتي يعني!
ناظرت فيه بصدمه واردفت ؛اكيد بعرف وش تنتظر يعني!
قام من مكانه وهو يجلس قبالها واردف بنبرته الهاديه ؛ تصدقين لو قلت لك ما كنت ادري واني عرفت اليوم مثلك
ضحكت بسخريه وهي تهّز راسها بالنفي وتردف؛ مستحيل انت ماتدري انت تدري عن كل شي
لو الشركه لغير ابوك صدقت
لكن لكم وتبيني اقتنع باللي تقوله لا حبيبي بـ.
قاطعها من نطّق وملامحه توضّح جديّته ؛ وربي بعالي سماه ما كنت ادري
ظنّك يرضيني احطك بموقف بايخ كذا؟
ظلّت تناظره ببرود وملامحها خاليه من المشاعر تحسّ انها ودها تطلع كل القهر اللي بداخلها فيه
بس حلفه لها خلاها تحَس بعجز وتصدقه بس ما قدرت تطلّعه بريء تماما لانه بالنهايه يعرف طبيعة شركتهم وقانونهم ولو كان مايدري عنها هي
تجاهلت ورجعت تطقطق بجوالها
امّا سلمان المنظر اللي يشوفه منها ما كان منظر مريح له ابداً
هو تعب لحتى يخليها تلين لقلبه مايبي تعيق احلامه بقربها ايّة مشاكل
مايبيها ترجع تقسى بتعاملها معه وبصدودها
مايبيها ترجع تناظر له بنظره تفتك له قلبه وتحسسه بأنه انسان مجرم وبلا رحمه
ولجَل يمحي هالنظّره القاسيه من عيُونها
ويخليها تناظره بنظرات ليّنه النظّرات اللي من فرط ودّها لو عليه يبُوسها
سحب الجوال منها وحطّه بجيبّه تحت نظراتها المستعجبه واردفّ بنبرّه لينه؛اذا مانتي بقّد الليّن لا تعودين قلبي عليه
القى جملته المكبّله بالضيق عليها
وابتعد عنها خارج من الغرفه تاركها لين استوقفته لمّا نادته بإسمه بنبره عذبه ابتسم من اعماق قلبه وكان كلّ ظنه انها بتعتذر على اللي شافه منها لكّنها حطمته من التفت عليها بإبتسامه واجبرت هالابتسامه تتلاشى من نطقت ؛ ممكن ترجعّ لي جوالي اللي اخذته!
طلّع جوالها من جيبه وتوجهّ لها بخطواته الهاديه ، مدّه لها واردف ؛ هاك لكّن ما هقيّت ان اهميته تفُوق اهميتي عندك
ابتسم بسخريه على حاله لان حتى جملته ذي ما حرّكت فيها اي شعور بالعكس زادت من برُودة مشاعرها تجاهه ولا اهتمت ابداً من اخذت جوالها منه وهي تتجاهله وترجع للداخل
تجاهل اللي شافه منها غصباً عنه ونزل للاسفل تاركها
دخل للصاله ومن حسّن حظه طاحت عينه على البلاستيشن كان بحاجه لانه يفرّغ طاقته السلبيه وحزنه الغريب بشي بعيداً عن اذيّته لنفسه اللي ما عرفها الا من بعد ما دخّل ساره بحياته
جلس يلعب فوق الثلاث ساعات وماحسّ بنفسه ابداً ليّن
صدحّ صوت المؤذن وهو يدعي لصلاة المغرب .
ناظر حوليه بصدمه وبحيره ، ناظر لساعته يستوعب الوقت اللي جلس يلعب فيه بدُون لا يحس
رغم انه عاشق للعب لكّن معطي نفسه وقت معيّن ماعمره تعدا ساعاته المحدده
بعثر شعره واردف بإنزعاج ؛ اوف كل هالوقت راح وماحسيت!!
وقفّ اللعب بشكل سريع ورجعّ كل شي بمكانه ، صعَد للاعلى بمقصّد انه يستعد لحتى يروح يصلي بالمسجد
لكّنه استغرب من غرفته الخاليه من تواجد سويّر لكّنه ما اهتم دخل لجل يستعد وبس ، وبعد ما خلّص وتوضَى طلع
وعلى طريق توجهّه للدرج نازل لمحها وهي جالسه للتشهد الاخير ورافعه يدينها وتدعي بيقين واندماج تام
ابتسم بداخله عليها غصّب عنه واردف قبل لا ينزل تاركها لجل يلحق على المسجد ؛ عسى الله يقبَل دعواتك ولا يردّك .
،
.
"بيت الوافي".
كانت جالسه مع عمّتها ام الوافي وبالها مع الوافي اللي من سافر ما اتصّل ولا حتّى بشرهّا بوصوله
تحسّ بقلق يتملكهّا عليه وبنفس الوقت يملاها القهر من تصرفاته
كيف كذا يتركها بدون لا يرسل لها رساله يخبّرها انه وصل وهو بخير
رغم انها مجروحه منه ومتضايقه بالحيل الا انّها تحس بخوف عليه ما يمحيه ولا يزيله من داخلها الا شي منّه
عفسّت ملامحها وتأففت بدون شعُور ..
والتأففات اللي صدرت منها اجبّرت قلب عمتّها يهتّم لها ويردف بنبرة قلق كاسيتها حنيّة تماثل لحنيّة لأمهّا ؛ الدرّ الثمين علامك يايمّه؟
التفت عليها درّه واردفت بنبره اقرب للحزن ؛ مشغُول بالي يا عمّه
ابتسمت عمّتها واردفت ؛ اذا مشغول بالوافي فإرتاحي ،
ناظرت لها درّه بإهتمام ملحوظ من جاء طاريه .. وكمّلت عمتها بهدُوء ؛ دق علي من نص ساعه يطمنّي انه وصل بالسلامه وهو بخير
ابتسمت درّه بحزن واردفت بهمس؛ الحمدلله
ابتلعت غبنتها بداخل صدرها وسكت ومثّلت العاديه قدام عمتّها اللي اصلا مو خافيها ولا غافله عن شعور درّه وكسرتها وحسرتها من الوافي لكّن ما تبي تدّخل نفسها بأمورهم اكثر من كذا
لانها عارفه ان اللي بينهم مجّرد عتب ومكابره عن كل السنوات اللي مضت ومصيره بالنهايه تزُول ويحّل محله العوّض المنتظر لإثنينهم .
لان سوء الفهم مابينهم مستحيل يدُوم لابد من انهم يضعفون للحُب المزروع ما بين ضلعينهم
لا بد من الشوّق يكسر اللعنه وينهّي الخلاف.
,
.

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️Where stories live. Discover now