48

10.4K 293 57
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم

'

اخر فرصه واخر امل واخر حلم من احلامها انتثر بأبشع طريقه قدامها
سكنها الم مخُيف كانت بحاجه انها تعبّر عنه لكّنه
اختنق بداخلها
ما قدرت تنطق فيه ولا تحرره بصرخه تريحيّها
وبهاللحظه الموجعه تحديداً تذكّرت سؤال لزّام الغريب لها بحلمها واللي كان خلفه مغزى ما شعرت فيه الا الحين وكأنه خايف عليها من بعده ان الحزن يسكنها ولا يعبر من داخلها وتختنق فيه للابد
تجمدت ملامحها وسكنها صمّت مخُيف وبعزّ هالانكسار انحنت لمستوى الكيس اللي يحمل ذكرياتها معه
التقطت الكيس وكان للكيس نصيب من انه يتبلل بدمُوعها اللي سقطت من مرارة فقدها للحبيب الأول ولعله الأخير بقلبها
الحبيب اللي مازال يكبر بداخلها رغم الظرُوف ورغماً عنها ورغم محاولاتها لإنتزاعه من داخلها الا انه يرجع و ينحفر ويتعمّر بداخلها
وكانه الوحيد المكتوب بقدرها للابد.
،
.
وبين ماغاده تخوض مشاعر الفقد .. كان لبتّال نصيب من بعض المراره اللي تحّس فيها
لكَنها اقسى من مشاعر غاده
مشاعر الجهَل بمصير الاشخاص اللي داخل قلبه
مشاعر مؤذيه ، مشاعر مؤلمه ، مشاعر مُهلكه ، محد يتمنى يعيشها
وبالوقت اللي انتهى فيه امل غاده .. بتَال كان متشبث بنصف هالأمل للنهايه
مما جعله يتقلّب فوق فراشه لمرّات عديده لحد ما زهق وقام وهو يحسّ بإختناق شديد بداخله
طلع من اسوار المجلس وهو بحاجه لنسمات الهوا اللي تبعث بداخله نوع من السعه
وبعزّ حاجته للتنفيس عن نفسه ، لمح الظّل المنعكس على جدار البيت العلوي
لمح الشعر اللي يتمايل مع نسمات الهواء البارده
وظل الانامل اللي تتخلل لبين خصلات الشعر وتداعبه بأريحيه
وبعض من تقاسيم الملامح اللي انرسمت على الجدار مع تمايلاتها الناعمه
نزّل نظراته اللي شوي وتحرق الظّل كيف لو استقّرت على صاحبة الظّل بنفسها
واردف بصوت خافت محذراً لنفسه ولعيونه اللي تجرأت تتأمل ظلّ محارم الشخص اللي استقبله وآواه في بيته ؛ لا تتمادى بالنظر وتقابل الطيب بردى
حتى لو ما انت قاصد ووقعت عينك بالخطأ
رجع لداخل المجلس بإختناقه لأنه احب عليه من انه يزعج محارم هالبيت واريحيّتهم رغم تواجده بينهم
تنهّد بضيّق وهو ينسدح على فراشه جابر نفسه على النوم رغم تفكيره الشديد اللي اتعبه

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن