رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

50

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم

'

اصبحت فرصتها الحين ضئيله بأنها تلتقي فيه ،ليجبرهَا على الارداف بخيبه اول ما تذكرته؛ ليتك مادورّت على اسبابها
ليتك ما بحثت وراها ، الحين ماعاد لي فرصه التقي فيه
كان يناظرها وهو مستغرب من تحولات ملامحها ومزاجها الغريب بالنسبه له
وقبل يردف لأجل يسألهَا ، ماسمحت له بالفرصه وهي تكمل على طول؛ مو مهّم
خلص ،
عرفت اجابة انتظاريّ
تركته وراحت وهو مو فاهم عليها ،وليه فجأه قلب مُودها وزعلت
تنهّد بقل حيله ومشى وراها .
,
.
سلمَان من خلصّ من مكالمة الوافي ما انتظر حتى ثانيه وحده ، وراح يبحث ويدور على مشايخ ثقه عشان يسألهم عن وضعه ، وكان هذا اخر شيخ  قرر يسأله بعد ما سأل قبله كذا شيخ وقالو له نفس الكلام لكّنه مو مرتاح ابداً وقرر انه يسأل اخر واحد ويشوف اذا يقوله نفس كلامهم والا يكُون مختلف عنهم ، دق عليه وردّ عليه بعد لحظات ، وبدا سلمان بعد السلام والترحيب يسرد له وضعه بالكامل وكانت اجابة الشيخ صادمه جداً بالنسبه له " انت تقُول كنت معصب بس بنفس الوقت قدرت تسيطر على نفسك وما تقتلها ، كيف تقول كان معمي على عيوني يوم طلقتها ، للاسف انت كنت واعي وبكامل ارادتك طلقتها ، لكن طلقه وحده ويقع الطلاق على طول
والادهى والامر ان زوجتك مالها عدّة طلاق ابداً
كونها تنطبق عليها الآيه كما في قوله تعالى في سورة الأحزاب : «يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها» ..
وبما انك طلقتها تحرم عليك من الآن ، ومو مسموح لك تبقى معها بنفس المكان بحجة انك ترجعها لان مالها عدّه
لكن كونك ندمان ومازلت متمسك فيها استغّل وقتك وحاول تحلّ موضوعك بالمحكمه وتطلب جلسة مصالحه والله يكتب لك اللي فيه الخير
قفّل منه وهو يحسّ بثقل عظيم وكأنه طاح من جبل عالي ، كان يناظر للجوال بصدمه ويتردد بسمعه كلام الشيخ لمّا قاله " مالها عدّه وتحرم عليها من الآن "
كان قبل لحظات مبسوط ومتأمل لكّن جاء شيخ ودرس كل وضعه بتفاصيل وما تغاضى عن ابسط شي ودمّر امله بثانيه
والحقيقه انه ما قال الا الشي الواقعي والحقيقي ، وفتّح عيُون سلمان على اشياء واجد
الامور اللي كان يحسبها بصفّه صارت ضدّه وهي اللي ساعدت ساره على انهّا تتخلص منه بسهُوله
عضّ على شفته ، وبعد تفكير طويل ، دقّ على ابوه عشان يشوفه بأقرب فرصه ويجلس معه ويعرِف كيف يتصّرف بهالوضع اللي ما ينحسد عليه ابداً .