رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

109

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك ,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

متجاهل رعشتها ومربكها اكثر من تمتم عند شحمة اذنها " اسف لانـي اهوى مفاجأتك وما اعطيك خبـر قبلها.. مبرُوك عليّ انتِ "
ابتعد عنها وذات الابتسامه الدافئه تزيّن ثغره وهو مستمّر بتلبيسها باقي شبكتها واللي كانت موضوعه على الطاوله اللي بجنب درج الطائره
تأملها بهيـام مُفرط قبل لايلبسّها دبلتها الثانيـه واللي كانت خاتم من الالماس وهو يسألها ؛ فقدتي وجُودي والا ماجيت على بالك؟
كان متقصد سؤاله عشان يبعد عنها التوتر اللي احتلها من عرفت ان كل هالتجهيـزات كانت لها هي وبس
عضّت على شفتها وهي تنطق بكذبه من شدّة خجلها ؛ ولا فكرت فيك حتّى
تعقدت حواجب هُمام على كشف بتّال لها من قال ؛ اي صح ما جيت على بالها ولا قالت حتى لو انكم هُمام تتهاوشون علي
لو درا هُمام بيقتلني ب ارضي
ليت هُمام موجود عشان يتصرف معكم
ضحك هُمام على لحظة التفاتت شفق على بتال وهي تدعسه بكعبها على رجله ؛ بعتني له ياحمار
توجّع بتال وهو ينطق ؛ انتِ اول من بعتيني لعيون صديقتك وانا اخذت حقي بس
نطقت هيـام بغرُور ؛ ما كل الناس هيـام بعيُون شفق ،
انا الاولى ويجي الغيـر من بعدي على فكـره
مكانتي عندها صعب انك تطولها حتى ولو كنت اخوها
لا تحاول
ابتسمت شفق بخفـه ، وهالابتسامـه اجبرت هُمام على انه ينهي هالشوشره من سحب كفّها اليسار وهو يلبسّها الخاتم
شدّ على يدها بعُمق واستقّرت نظراته بعيُونها ؛خاطري ب اشياء واجد .. لكن احترم نظرات حبايبنا علينا
لفيّ وشُوفي مين شرّف ؟
التفتت شفق وشافت عمّها حسيـن مقبل عليها بثوبه الابيض وبشته الاسود الملكي وكيـران معه
ويتوسطهم لارين اللي تمشي بخطواتها وهم ممسكين بيدينهّا
لابسه فستان ابيض وعليه وشاح مكتوب عليه هالمـرة " اختِ شفق اجمل عرُوس "
تجمعّت الدمُوع بعيُون شفق من اقتربو منها وهي تقبّل راس عمها اللي احتضنها لصدره وبحنيّه مفرطه؛ مبرُوك يايبـه مبرُوك عسى السرُور يملأ حيـاتك .. ويازينه عالمنا لمّا دخلتيـه "
ابتسمت من بين دموعها ؛ الله يبارك فيك ولا يحرمني وجُودك
التفتت على كيـران وهي تحضنها وبدورها باركت لها كيران وردّت عليها شفق
ابتعدت وما قدرت تقاوم نزُول دموعها اللي انهمرت مُباشره من سقطت على لارين وقرت الجمله للمره الثانيـه
التقطتها من على الارض لحضنها وشدّت عليها بقّوه باللحظه اللي سقطت فيها عين لارين على هُمام وفزت بكاملها وهي تنطق بصعُوبه " بابا "
كررتها تحت ذهُول الجميـع ،
ابعدتها شفق عن حضنها وشافتها كيف تمد يدها تحاول توصل لهُمام وهي تكرر " بابا " بفرحـه بريئه
اذهلت هُمام واعطته مفاجأه يفُوق شعُورها مفاجأته لشفق ، كان الشعُور اعمق واعذب من انه ينوصف
ما قدر هُمام يتجاهل كفينها الصغيره اللي تمتد له ونطقها لهالكمله بكل هالبراءه رغم جهلها بأنه ما يربطها فيه اي علاقـه دم
مع ذلك اختار قلبها انها تدعيـه ويكُون بنظرها الاب الوحيـد لها
سحبها مُباشره لحضنه وهو يدفنها فيـه
امّا هي حاوطت رقبته بكفينها الصغيره واما راسها فسنتدته على كتفه وكأنها تمتنع عن انه يبتعد عنها
تحت نظرات بتّال المُتعجب من ردّة فعـل اخته ووش الشي اللي شافتـه من هُمام لدرجه انها تميّزه من بينهم وتقابله بأحلى ردّة فعل
ابتسم بإمتنان لان وضح له من تصرفها ان هُمام ما اعتنى بشفق بس بغيابه بالعكس كان بعد الاب الروحي لـ لارين
سندت شفق كتفها على ذراع هُمام وهي تتأمل اختها المستنده على كتفه
ابتسمت بعمق وهي تمسك ذراعها
اللحظه اللي ما قدرت تقاومها هيـام وهي تطلّع جوالها وتقرّب منهم وتصورّهم
جاهله عن انظار بتّال اللي عليها واللي ابتسم هو بدوره
من لاحظ كميّة الحُب من الجميـع لخواته الثنتين
وكأنهم انتقلو من آمان ابوهم لآمان عائله كاملـه بعد وفاتـه
وبينما لاريـن كانت مستمتعه بالأمان اللي خلقته لنفسـها ،التفت هُمام التفاته خفيفه لناحيـه شفق وادرك موضع يدها وهو يزيح كفّه اليسار من على ظهر لاريـن ويحطّه على كفّ شفق ويشّد عليها وهو مُبتسـم وعيُونه فيها لمعه ساحره اربكت شفق واجبرتها على ابتلاع ريقها والصد عنه
الصدّه اللي جعلتها تدرك جوال هيـام المرفُوع واللي وثقّ لحظتها معـه
رمقتها بنظرتها الغاضبـه وهي تنسحب منه بإتجاها ، قرصتها مع خصرها وهي تنطق بنبره مسموعه لها فقط ؛ احذفيها!
رفعت راسها هيـام بإعتراض وهي تبعد جوالها خلف ظهرها ؛ لا حبيبتي واخيراً لقيت شي اهددك فيه لا تحلمين
قوّه القرصـه شفق وهي تنطق بشبه تهديد ؛ لا تزيدين تصرفاتك اللي بعاقبك عليها
ترا حركتك ذي وكذبتك علي عشان تزفيّني له ما راح اسكت عنها
بس خلينا نرجع واوريك
ميّلت شفتها هيـام بغرور وهي تردف بنبره خافته تماما ؛ ياحبيبتي ماتدري انها بتطير وتنسـى