chapter 19 : صرخات خائن

Start from the beginning
                                    

منحته نظرة جانبية قبل أن تحرك يدها هي الأخرى خلف خصره و حين أمسكت بسلاحه هو أومأ لها
لينتظرا...

رجال مسلحون يحيطون بتلك المقبرة بينما هما يقفان بوسطها دون أي حماية، لقد ضمها إليه ليخفي طريقة كلامه معها و لا يجلب الشكوك، يده كانت مثبتتة على خصرها بينما الثانية إستقرت على مسدسها...

كانت تنظر لعينيه فهي لا تحتاج الكلمات لتفهم الوقت المناسب لفعل ما يفكر فيه، لديها الثقة الكاملة به كي تفعلها و دون شك حتى..

خضراوتاها كانت مثبتتة على سوداوتيه و يدها على سلاحه...

وضعيتهما لا تسمح برؤية تحركاتهم الآن جيدا لذا هي إقتربت منه تعانقه لتهمس دون تحريك شفتيها:" سنرفع بنفس الوقت.. لن يستغرق الأمر أكثر من خمس ثوان.. "

" لتجعليه رهانا إذا... ستقتلينهم من الطلقة الأولى أليس كذلك..."

" هل تعرف روسيا.. لن يخفى عليك مناطق صيدها تلك كانت ساحاتي المفضلة فما بالك ببعض العوائق الصغيرة هنا... "

كان يمسك بخصرها و يعانقها بينما يميل قليلا بسبب فارق الطول بينهما مع أنه وليس ليس كبيرا جعله ينحني قليلا ليصبح عناقهما جيدا و يسمح لها بالإطلاق أما هي فقد تكاد تظهر من خلف كتفه الكبيرة، ابتسم على كلامها ليردف:" أصبحوا أكثر أيتها الإسبانية.. "

" و لما الإسبانية أملك إسما.. "

" El español es mejor para tu apariencia y belleza..

الإسبانية أفضل. يليق بمظهرك و جمالك.. "

" De hecho, llegaron a ser diez de este partido..

حقا، أصبحوا عشرة من هذه الجهة.. "

" Quien mate más gana la apuesta..

ليفز بالرهان من يقتل أكثر.. "

همهمت له بينما عيناها تتجول حول كل رجل من أولئك اللذين يراقبونهم، سيشعرون بالشك قريبا من عناقهما الطويل و هذا لن يكون جيدا لهما، فصلت العناق تبقي يديها على السلاح و رقبته تنظر له بينما تبتسم بهدوء..

فهم مقصودها و لم يزح عينيه عليها، ليس و كأنه يستطيع ذلك، يريد رؤيتها طويلا و التعمق بعينيها و رؤية هذه الإبتسامة على وجهها من بعد الآن.. رغم معرفته أنها إبتسامة لتضليلهم إلا أنها كانت أول
إبتسامة جميلة تمنحه إياها..

" Y cuál es la apuesta...?

اذا و ما الرهان..؟ "

" Que sea algo bueno, solo un clic de dedo.. Qué te parece?

ليكن شيئا قويا، نقرة أصبع ما.. رأيك "

روح الصمت Where stories live. Discover now