'

امّا ساره فكانت مابين الفرح والحزن ، فرحانه لانها واخيراً تخلصّت من هالهم ومن سلمان والعذاب اللي عاشت فيه
لان كل زاويه بهالمكان تذكرّها كيف كانت بالماضي ، وكيف انها قدرت تتحمل 8 سنين من عمرها على أمل يرجع اخوها وتقوله عن كل شي وتأخذ حقهّا
لكن ما درت انها بتنصدم بحقيقة انها كانت مذنبه بحق صاحبتها مثلها مثل سلمان
وكيف انها دمرّت حياة واحد بأنانيه مفرطه عشان اخوها
حسّت ان اللي عاشته مع سلمان ممكن يكون تكفير عن القلب اللي سببت له حرقه طول هالسنين
ونوعا ما قدرت تنساه وتقبله من باب تأنيب الضمير اللي اكلها
وحزينه لانها بعد ما شافت الحياه وبدت تعيشها راح ترجع لسجنها مع اهلها من جديد
اهلها اللي كانو مو اقل من سلمان ، اهلها اللي كانو يسمون كل شي الا اهل
ولولا وجود روّاف كان عانت معهم اكثر
روّاف كان درعها الحامي منهم ولما راح اهتز هالدرع وانرمت على سلمان
بس مقارنه فيهم كان سلمان ارحم ،
كان سليط لسان ويجرح لكّن عمره ما قبل على نفسه يمّد يده عليها
كان يهددها فقط من باب تخويفها لكّنه ما فكّر يسويهَا
ولا فكّر انه يمس جسدها كان عارف حدّه من البدايه
ومع ذلك كانت نقطة ضعفه دموعها رغم انه يفرح فيها لثواني كل ما تذكر الوافي لكّن يندم كل وقته ويعاقب نفسه بكيّ خصره ، عشان يحسّ بالالم وما ينساه ابداً
وبعزّ وجع خصره كان يحتضنها ويحتويها بنومها وهي ماتدري ومن يصبح الصبح يتركها ويمشي ، ويلبس قناع القسوه اللي تحرر منه واخيراً وبان على معدنه.
كيف الحين بترجع لهم وهي مطلقه اشدّ من ذنبها وهي مراهقه ، اهلها اللي ما يتقبلون ان بنتهم ترجع بهالشكل وتكون سيرتها على كل لسان!
وفوقها بعد ثمان سنوات!
سنوات طويله كان بإمكانها تكون خلّفت فيه كم طفل ، لكنّها بترجع لهم مثل ما راحت
وهنا الشكوك بتكثر حولها ، وبتكون محور حديث كل شخصّ يعرف اهلها
ورغم ان مالها ذنب بعقليتهم المتحجّره الا انها بتتعاقب منهم اشدّ العقاب ، لانهم عائله بلا رحمه
قلوبهم من حجر وايديهم من حديد
ومستحيل تنسى اللي سووه لها بطفُولتها وكيف عاقبوها على شي مالها ذنب فيه ،
لمّت رجولها لجسدها وهي تنفضّ ومدامعها تنزل من محاجرها لمّا استرجعت ذاك الماضي ، وقت كان اخوها فوق راسها ويستجوبها وهي بعمر الـ 12 سنه ، وكانت تكرر عليه جمله وحدّه " والله مو انا والله "
كان يناظر فيها وكل جنُون الانس والجن متجمعه براسه ؛ تلعبين على مين انتي!
انا شايفكم بعيني!
كان يكلمك ويطلب منك تقابلينه ،ورا البيت ال..
ناظرت فيه بضعف وقاطعته بصرخه وهي تهتز من الخوف ؛ والله مو انا والله ما اعرفه ولا عمري قابلته
رغم كل كلامها وحلفانها له الا انه ما رضَى يصدقها ابداً ، سحبها من شعرها وطلع فيها للحوش ، وربطها على اعمدة البيت اللي عنده ، وهو يضربها بالسوط ويتلذذ بصراخها لين انتهت جثّه عنده ، على رجعة روّاف من مدرسته ، وكان منظرها ابشع منظر شافه بعينه ، دفع اخوه بكامل قوته وصرخ عليه ويلكمه بكّل قوته ومافي كلمه شينه ماقالها له
وبالاخير توعدّه لو لمسها مره ثانيه راح يشوف نجوم الليل بعزّ الظهر
كان روّاف وقتها اطول واضخم من اخوه الكبير رمّاح،
وكان رمّاح يخاف من بنيته الضخمه بعكس جسده هو ونحفه اللي يخرعّ
فكان يستغل غيابه ويعذبها وقبل يرجع يرجعها غرفتها وكأنه ما سوى شي
وكانو اهله عاجبهم اللي يسويه من باب تربية اخته وانها تتذكر عقابه قبل لا توقع بطريق الحرام
وتكون عار عليهم ،
وكان يهددها لو درى روّاف راح تعاني اكثر ، فكانت هي تسكت لين صار يخفف عقابه لها لين تعب وتركها
وحقيقة امر انها كانت مظلومه وانها فقط كانت مع البنت اللي يكلمها الولد وان الكلام ما كان موجه لها هي من الاساس ، ما تعب نفسه حتّى يفكر فيه او يبحث وراه ولحدّ اليوم ما يدري انه عاقبها بلا ذنب وانّه تحمل خطيتها وراح يلقى عقابه اليوم او بعدين
فاقت من ماضيها المؤلم وانتفضت ، وهي على سريرها وتناظر حولها وهي تتذكر كل الم وكل ضربه وتفزّ وترتعش
اخذت اللحاف وغطت فيه نفسها وشدّته عليها وكأنها تحمي نفسها من الألم اللي تشعر فيه وتتذكره
لحد ما حست بخمُول وتراخي فضيع بكامل اطرافها ، ونامت وماتدري حتّى كيف نامت ،
,
.
الـساعه 7:50صَ,.
صحى من نومه وكان رايقّ حدّه ، وبسبب روقانه العالي حبّ يزعج شخص في باله ،
سحب جواله واللي كان من بعد اصابته نادراً ما يجلس عليه
فتحه وتوجه لجهَات الاتصال على طُول ، واختار اسمه من بينهم
ابتسم بخُبث وهو يدريّ انه يكره يقُوم بدري اذا صار ماعندي شي مهّم
دقّ عليه ولكّن انفصلت المكالمه بينه وبينه بدُون ردّ منه
رجع يدقّ عليه للمره الثانيه ، وما وصلَه رد
ما استسلم ورجع يدّق للمره الثالثه ، وهالمره بعد ثلاث ثواني بالضبطّ استقبل المكالمه الطرف الثانيّ ، وبدون مقدمات اردف لزّام ؛ اول شي صباح الخير ،
ثاني شي قوم صحصح وتلحلح مشتهي فطور من المطعم روح جيب لي انت عارف وضعي ما..
قاطعه عزّام من نطق بإنزعاج ؛ اول شي ماهو صباح خير دامني سمعت صوتك!
ثاني شي ، فيه تطبيق اسمه هانقرستيشن ، تقدر تطلب منه
واذا ما تبيه عندك مرسول
فكني من شرك يرحم والديك خلني انام!
مانمت الا بعد الفجر !
هزّ راسه لزّام بعناد وكأنه يشوفه ونطق ؛ وش دخلني فيك متى نمت!
وبعدين انا ما ابيهم انا ابيك انت تخدمني!
فزّ من نومك وانت ساكت ، وعجل علي احتريك
قفّل المكالمه بوجهه بدون لا ينتظر ردّه ، وهالشي اثار انزعاج عزّام اللي نطق بتوعّد ؛ انا اوريك تسكّر بوجهي!
والله ما اخليك تهتني بفطُورك
هيّن بس هيّن
قام وصحصح ، وطلع على طُول وهو متوعّد فيه
طلب له فطُور من المطعم وراح للعياده اللي هو فيهَا
دخل عليه وكان يطقطق بجواله ومستمتع ، ناظر فيه ونطق ؛ ومرّوق بعد
ناظره لزّام بإندهاش ؛ ما شاء الله خدمتك سريعه ما توقعت صراحه
ابتسم عزّام بتسليك ، وهو يمّد عليه كيس فطُوره واللي كان عباره عن" ساندويش فلافل حجم كبير ، وبطاطس وعصير ربيع " ؛ خذ فطورك
اخذه منه لزّام وفتح الكيس وتوسعت عينه بصدمه ؛ ربيع يالظالم ربيع تعرف اني ما احبه!
ناظره عزّام ؛ ماعندهم غيره وبعدين ماني رايق لك افتر كل المطاعم ادور لك اللي تحبه
ناظره لزّام؛ومشروبي المفضل بس بالمطاعم موجود،بكل مكان تلقاه ؟
ردّ عليه عزّام؛قلت لك ماني رايق لك مانمت زين
اذا ماتبيه هاته!
ناظره لزّام؛هين هالمره بمشيها لك وبشربه امري لله
بس م راح انساها لك اوريك
ابتسم عزّام ونطق بداخله"توك ما شفت شي انت بس جرب اكل فلافلك ذي ونشوف "
قبل لا يفتح الفلافل وياكلها استأذن منه عزّام بحجة انه بيرجع يكمّل نومته وبالفعل هرب من عنده
واول ما انتصفّ ممر العياده الا يسمع صراخه من القهر،وهو يتوعد فيه لانه اكلّه فلافل مليانه فلفل
ناظر للبطاطس وكان امله الاخير والوحيد انه ياكل شي صاحي
واول ما اخذ وحده الا فيه يرجعها؛اخاف الهيس مكثر الملح ويرتفع ضغطي فوق ماهو مرتفع
الا يلتفت على صوت نبرة عزّام وهو يطّل عليه ويضحك؛تستاهل عشان ماعاد تفكّر تزعجني وانا نايم
ناظره لزّام بقهر،ونطق؛اوريك هيّن
تكّى عزّام على الباب ورفع رجله ؛ انت فكّر بس وبيجيك الاعظم منيّ
لكل فعل ردّة فعل
تصير مسالم وهادي اصير معك نفس الشي
تزعجني ازعجك مايبي لها
وانت اجلس فكّر وش الانسب لك
لوّح بيده له واردف له قبل يمشي ويتركه ؛ باي ياحلو ، ولا تنسى تجّرب البطاطس تراه لذيذ مرّه
ترك لزّام الفطور على جنب ، ورجع يطلب له فطُور وهو نادم اشد الندم على انه فكّر يزعجه ولا اهتنى بفطُوره
اول ما خلّص سحب البطاطس وحبّ يسد جوعه فيه واول ما اخذ حبه منه واكلها الا يبتسم لان البطاطس الشي الوحيد اللي ما فكّر عزّام يسوي فيه شي ويحرمه من اكله
جلس ينقنق عليه ليه جاء فطُوره واكل منه .
,
.
من اول ما عرفت غاده ، والأصح توهمّت موت لزّام ، ماعادت هي غاده الاوليّه ، صارت انسانه هاديه تماما
وصارت تعزل نفسها عن الكل خصُوصا اخوها عزّام
من قبل كانت تشاركه اغلب تفاصيل يومه وتسمع له
امّا اللحين صارت ما تتحمس تسمع منه شي لان كامل تفكيرها انشغل بفراق لزّام
حتى انهّا مو قادره تستوعب حقيقة الوضع ولا قدرت تدرك ان لزّام مازال حيّ
وانّه لو ميّت امداها عرفت من عزّام او سمعت عن وقت تشييع جثمانه والصلاه عليه ،
لكّنها عازله نفسها عن العالم وماتعرف شيصير حولهَا ، وبرضو عزّام اللي كان منشغل بزيارته للزام يومياً
من تبدا الزياره لحدّ ماتنتهي
واساساً هو مايهمّة وقت الزياره بتاتاً لانه اغلب وقته عنده سواء وقت زياره او بدون لحد ما يستعيد صحته وعافيته تماماً
وطول هالفتره ما فضى ابدا انه يلتفت لغاده ويعرف شتعاني منه او يؤنسها بوحدتها القاتله
ولحسن حظّه انها طلعت اليوم من غرفتها على وقت رجعته وواجهته
ومن سوء حظّها هي انها واجهته بهالوقت تحديداً
ماكانت متوقعه ابد انها تواجهه هالحين وابداً ماكانت مستعدّه لمواجهته
واجبرت نفسها على تخطّيه
لكّنه اجبرهَا على الوقُوف لانه استغرب فعلتها ،
لانهَا مو عادتها تتخطاه وتمشي بدون لا تقوله شي او تعبّر لوُجوده بإبتسامه اقلّها
استنكر اللي يشوفه منهَا والتفت عليها ونطقّ ؛ غدوي؟
ناظرت فيه وملامحها متشبعه دمار ونطقت بنبره تحاول تخفي خلفها أطنان الحزن العميق اللي ساكن نبرتها ؛ هلا ؟
عقد حواجبه عزّام بغرابه من ردّها ،اللي غير عن رُدودها المُعتاده "لبيه..عيوني..آمر" وطبعاً مُستحيل يخلا من بسمتها العذبه
هالمره بس "هلا" وبملامح جامده واضح فيها الإنهاك
تفحّص ملامحها بحرص شديد واردف؛ ما تنامين زين انتي؟
ردّت عليه وبالها مو معها اساساً ؛ هاه؟
عاد سؤاله عليها من جديد
استوعبت سؤاله وردّت عليه واخيرا بوضُوح ؛ الا انام ليش؟
استنكر اجابتها وحسّ انها تكذب عليه واردف لها ؛ ليه وجهك تعبان اجل؟
تعانين من شي ، تعبانه اوديك المستشفى؟
ابتسمت له تبيّ تريّحه من جهتها ونطقت ؛ لا شدعوا ما يحتاج مستشفى
ماني تعبانه ولا حاجه
بس يمكن ارهاق تعرف الاختبارات كارفه امّ اميّ كرف
اشخص عينه فيها من كبّر كذبتها ونطق ؛ اختبارات اجل!
عبالك شخص جديد ما يعرفك!
ناسيه اني حافظك حفظ؟؟
فكي القربه فكي !
من الاخر شفيك!
ناظرته غاده بصدمه من كلامه اللي يوضّح قد ايش وجها  شفّاف وحزنها باين له بكل وُضوح
ماقدرت انها تكذب او تتهرّب
ماقدرت اصلا انها تبقى ثابته خلف قناعها الرقيق المُزيّف
نبرته وحنيّته الواضحه فيها ارهقت كاهلها ،وانتفض قلبها الرقيق منها ، انتفض لدرجة انها بكت بكل ضُعف وقل حيله ،
اللي شايلته بقلبها من حزن مو هيّن ابد لازم احد يسندها عليه..
كان منظرها صادم لعزّام اللي ارتعش قلبه وهو يشوف دموعها اللي نزلوا بدون ادنى مُقاومه منها
واهتزازات جسدها اللي تعبّر عن كتمانها العميق
وان اللي اخرجته من دموع نقطه من بحَر حزنها ابتلع ريقه بخوف كبير عليها وسحبها لحضنه واحتضنها بكل شُعور حنون داخله ،
ماقدرت غاده ماتستغل حضنه وماتفرّغ كل حزنها فيه
وكانت تنطق بكل مافي خاطرها بدون لا تحسّ على نفسها
كأن قلبها اللي ينطق بدون علم او اراده منها؛اتعبني موته
هلك صدري وعذّب قلبي
ناظرها بصدمه وذهُول وهي بحضنه واردف بغرابه وخوف؛ موت مين وش قاعده تقُولين!
نطقت بالجواب بدون ادراك ووعي؛لزّام يا اخوي ، لزّام
اللي حرق قلبي وهو حيّ وعذّبني وهو ميّت
ابتلع ريقه عزّام وارمش بذُهول وهو يناظرها ونطق بقسوه وحقد دفين للي اسمه لزّام واللي كل مايعرفه عنّه انه يكون حبيبها اللي لعب عليها وترك قلبها يتعذّب من بعده؛ الله لا يرحمه ولا يجعله من الخالدين بجنّات النعيم
فوق اللي سواه فيك تبكين موته ي غاده!
اهتزّ قلبها من بين ضلوعها الرهايف وابتعدت عنه وهي تناظره بإستنكار وخوف عظيم من استجابة دعوته
اردفت بنبرة رجاء وتوسّل وهي تمسح ملامحها المُشبّعه بالدُموع: استغفر عن دعوتك عليه تكفى ياخوي
ناظرها وهو مقهُور منها فوق اللي سواه فيها مازالت تحّن عليه وما ترضى ، نطق بضيق فضيعّ ؛ استغفر الله ، والله يسامحه
ابتسمت ببهُوت واردفت بعد تنهيده طويله ؛ آمين يارب العالمين
اول ما خلصّت تأمينها على دعوته الا فيه يلفظ بقهَر ؛ ي حسافة الاسم بس اللي شايله
والا هو كفو يشيل اسم اعز واحد عنديّ
ناظرته غاده بغرابه واردفت بعدم فهم؛مين قصدك؟
ناظرها بغرابه من عدم فهمها واردف؛ مين يعني غير لزام الزفت حقك
ماهو كفو يشيل اسم ولد خالتك لزّام
شبيهه بالاسم وبس ، لكّن بالطبايع والافعال سبحان من خلق وفرق
ناظرته لثواني بإندهاش وهي مو مستوعبه انه لحدّ الحين مافهم وربط الامور ببعضها
معقول مافهم انها تقصد لزام ولد خالتها
وانه هو نفسه حبيبها؟
اردفت بنبره خافته تبي تأكد شُكوكها من صدقه؛ على طاريه..وشلونه لزام ولد خالتي بعد الحادث؟
ناظرها لثواني وتنهّد واردف بنبرة عتَب واضحه؛زين طرى على بالك وفكرتي تسألين عن حاله!
اخذ نفس عميق وابتسم؛لا الحمد لله ابشرك بخير
واللي فيه شوية كُسور ورضوض بعون الله خفيفه
عقدت حواجبها بغرابه وعدم تصديق واردفت؛انت تقصد مين؟
ضحك عزّام بخفّه واردف يلاطفها؛الظاهر موت هالنذل اثّر على استيعابك
مو توّك تسألين عن لزام ولد خالتك؟
وانا رديت عليك اقولك انه بخير
ناظرته غاده لفتره طويله وهي تتفحّص ملامحه ،
ودّها يبيّن لمحه حزن بوجهه
لانها ماتبي تفرح وتنصدم من جديد بواقعة موته
لكن ملامح عزّام كانت مستبشره وبشوشه
ارتجف قلبها وارتجفت اطرافها بهاللحظه من هول مشاعر عميقه تسلّلت لقلبها واستقرّت فيه بكل عنفوان
ضحكت ملامحها بدون وعي وسيطره منها
تحت انظار عزّام المستغرب
توها مافيه أيأس منها والحين فجأه تضحك !
ابتسم لضحكتها واردف؛عسى اسبابها دوم
ناظرته لثواني وخجلت ملامحها واردفت بترقيع؛اسبابها انت ياخوي
الحمد لله على سلامة خويك
والله انك فرحتني ، يعني خلاص مابنشوفك معصب ومتضايق بعد؟
ضحك عزّام بخفّه وهو يحتضنها واردف؛والله مايضيّق علي غير حزنك ياغدويّ
اخذ نفس واردف بدعوة صادقه ،ياعساه عن قلبك وعيونك بعيد

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️Where stories live. Discover now