اليوم المنتظر والليله اللي تخفي خلفها اقدار مجهُوله ,
تقدمّت بخطواتها الهاديه لحدّ تسريحتها بعد ما لبست كعبها الاسود
جلست وهي تتأمل شكلها ومكياجها الناعم اللي ابرز جمال ملامحها
ابتسمَت بخفه وتمتمت بنبره هاديه ؛ من زمان عن هالمناسبات واجواءها اللي تبث بقلبك نوع من الانشراح
الله يتم.. انقبضّ قلبها اول ما جتّ بتنطق بهالدعوه
ابتلعت ريقها بخوف وتلاشت حروفها من مخارجها
التفتت على صوت خطواته وهو مقبّل لغرفتها
فزّت من مكانها واستعدلت وهي تسحب عبايتها وتلبسها  بشكل سريع واللي ماتُعتبر عبايه قد ماتعتبر قطعة قماش تستر فستانها الاسود التول الشفاف اللي تليه القماشه الباطنه له واللي كان لونها عباره عن افوايت مائل للبيج الهادي ،كان عاري الاكتاف
وبقصّه قلب من عند الصدر
مزموم بشكل آسر من صدرها لحدّ خِصرها
وواسع من بعده بنفشات كثيره مازادته الا رُقيْ وفخامه
ومُزيّن ببروش ذهبي بوسط خصرها
لكّنه دخل على وقت تسكيرتها لعبايتها
ناظر رجفات ايديها وبعثرة حركاتها ، ميّل شفتّه بغرابه وتقدمّ لحدها بخطوات هاديه
اول ما اقترب منها عجزّت ترفع عيُونها له وكأنه من هاللحظه حرام عليه يشُوفها
لولا كفّ يده اللي انحطّت تحت ذقنها رافع وجهها له ،
انذهل ، انصقع ، انبهر ، من اللي شافه ، ما قدّر انه ينطق بولا حرف ويوصف الجمال اللي تنعّمت فيه عينه
ظلّ صافن فيها ويتأملها لثواني طويله لحّد ما ابتلع ريقه وتحررت من بين شفايفه جُمله لعلها توصفّ ما وقع على قلبه من سحر " سُبحان خالق جمالك سُبحانه ".
وبين ماهو واقع لملامحها ، كانت شفق مو اقل ربكه وبعثره منه لكّنها قدرت تسيطر على نفسها وتدركها
انسحبت للخلف وصدّت بكامل ملامحها عنه وعطته ظهرها
تحت نظراته المستغربه لكل اللي يشُوفه منها مو قادر يحلل ويستخرج اسباب تشرح تصرفاتها
التفتت عليه بعد ما استعادت توازنها بالكامل واردفت بنبره هاديه جداً ؛ ما راح اروح معك طلبت من غاده ترسل لي السائق عشان يوديني
كان طول ما تتكلم مو لمّها ابداً كانت عيُونه على عبايتها اللي ما سكرت ازرتها زين
كانت متبعثره حرفياً ،
جلس بدُون مقدمات على كرسي التسريحه ، سحبها مع خصرها بكفينه وقربها له
ما كان حاسب حساب لحركته وكيف خلّت توازن شفق وبعثرتها من جديد وافقدتها السيطره
كانت رجولها ترجف بالحيل وهي امامه

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️Where stories live. Discover now