46

10.1K 237 0
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم

'

لمّت اغراضها بتطلع لكّن الساعه اللي شافتها جذبت كامل اهتمامها ممّا اجبرها ترجعّ اغراضها على التسريحه وتلتقطها هي
الساعه كانت تشابه تماما للساعه الرجاليه اللي معها لولا بعض الاختلافات البسيطه اللي لاحظتها واللي كانت محتفظه فيها من صغرها على امل تشوف الرجال اللي ساعدها وترجعّ له ساعته وتشكره على انقاذها
جلست تتفحصّ الساعه لثواني قليله وقلبتها على جهتها الثانيه ولمحت الحرُوف المحفُوره عليها ،
ماكانت عاديه هالحرُوف كانت ترمز لشي مهّم بحياة هُمام
على كثر ما شافت ساعات رجاليه الا انها اول مره تشوف ساعه تحمل رمز معيّن
ابتسمت شفق وهي تمرر اناملها على الحرُوف وتهمس فيهم"HNS" بفضُول كبير ناحيتهم ؛ ياترا وش قصتهم؟
ما اعتقد انه اسم يرمز لماركه من الفاضي اللي بي..
انبترت جملتها من شعرت بالشخّص اللي دفّ الباب واردف بصدمه وذهُول ؛ وش عندك؟
ناظرته بعدم استيعاب وهي مصدُومه من تواجده بينما هُو لمح الساعه اللي بيدها واسترسل بكلامه بغرابه ظنّا منه انها كانت تحاول تجربّها ؛ما اظن تجي قدك لا تتعبين نفسك
ارمشت بإحراج فضيع وهي ترجعها على تسريحته وتلتقط اغراضها
ابتلعت ريقها ونطقت قبل لا تحاول تطلع من عنده بنبره متسارعه ؛ اسفه توقعتك بتتأخر ولارين نايمه بغرفتي ما حبيت اشغّل الضو وازعجها
ابتسم واردف وهو يجلس على سريره ؛ ما يحتاج ،
ولا تعتذرين لي عن اماكن حلال عليك طبّتها.
ابتسمت له بإرتياح وقدرّت له جملته اللي رغمّ عاديتها الا انها قدرت تستشعر اللطف اللي يكمن فيها وكيف هاللطّف حاوط قلبها بالكامل
تحررت رجليها وتخطّت اسوار غرفته لكّنه بنبرته استوقفها وخلاها ترجع من صوّت عليها والتفتت عليه بإهتمام ملحُوظ ونطقت ؛ هلا ؟
ابتسم بهدُوء وهو يلتقط منشفتها من على تسريحته ويتجّه ناحيتها
مدّت يدها له بتأخذها منه لكّنه غافلها من حطّها على كامل شعرها الشبه مبتّل وهمس لها بنبره هاديه لكّنها تعبّر عن اهتمام قلبه الكبير فيها ؛ جففي شعرك ولا يدخله هوا وتعرفين وش يعني صداع مزمن
ابتلعت ريقها من قربه وابدا ما ركزّت بهمسه لها ومضمونه
تراجع بخطواته للخلف عنها ونطق بإبتسامه عذبه ذوّبت صخر قلبها العازل لكّل الشباب الّآه؛ تصبحين على خير
صفنت امامه بالكامل وما قدرت تتحرك من مكانها جلست تتأمله كيف يناظرها ومازالت ابتسامته لها نفس ماهي
وامّا يده وتفاصيّل كفّه فكان مستند فيها على الباب وينتظرها تتحرك وتعطيه ظهرها ما يبّي يقفّله بوجها
حتى انتظاره ذا كان خفيف عليه لان قلبه هيمان فيها للأخير تفاصيلها وخصلات شعرها المنتثره على خدها نعيم بالنسبه لعيُونه
ارتجافات شفايفها وعطرها اللي ضرب بأقسى معاليق قلبه من دخل غرفته
ماكان عابر ابدا بالعكس مرّ و استقّر بجيُوبه الانفيّه وخلاّه يستنعم بريحّته ويهيم فيه وبصاحبته
انتهى من تأمله لحظة ما استوعبت شفّق نفسها من تسلل كريمها من يدها وطاح على الارض
وصوت طيحته صحّتها
ناظرته بإحراج فضيع بينما هُو ضحك بخفُوت وهو يشوفها تلتقطه بشكل سريع وتختفي من بين انظاره
قفّل الباب وهو يستند عليه وكأنه يمنع ريحة عطرها من انها تخرج من غرفته وتقطع عليه نعيمه
كان عطرها الباقي بغرفته وروايح كريماتها وكل شي يخصّها بمثابة المواساه لقلبه عن قربها اللي يبيه ويوّده.
..
امّا هي اول ما دخلت غرفتها من فرط ارتباكاتها شغّلت الانوار اللي كانت ما تبي تزعج لارين فيهم
استندت على الباب وهي تلتقط انفاسها بصعوبها تحاول تسيطر على حالتها اللي ماتدري كيف انصابت بها وليش؟
حاله جديده مو قادره انها تتعرف عليها وعلى سرها ووش مضمونها
وبعد لحظات قليله وبعد ما انتظمت انفاسها وهدّت من روعها ابتسمت ولا تدري حتى وش سر هالابتسامه
مشاعر غريبه جالسه تسيطر عليها وتحركها بدون حول ولا قوّه
نفضت نفسها بقّوه ، تمنع نفسها من انعدام التوازن اللي هي فيه وتحكم سيطرتها عليها
رجعت رتبت مستلزماتها على تسريحتها
وسرعان ما رجع لها الارتباك من شافت انعاكسها بالمرايه وخصوصا منشفتها
استشعرت نفس اللحظه اللي مرّت عليها من قبّل لحظات
وقت ما حطّها عليها وهمس وحتى همسه ما تذكر منه شي
استنكرت نفسها بغرابه وهي تجفف شعرها بإهمال وتردف بنبره فضُوليه مدهشه ؛ كنت احس فيه يتكّلم بس ليه ما سمعت اللي يقُوله
وش قاعد يصيبني ياربي؟
وش هالحاله!
تأففت بإنزعاج وهي ترمي المنشفه من يدها على التسريحه وتتركها وبدون لا تهتم حتى انها تحطها بمكانها المخصص
حتى عادتها اللي كانت ملتزمه فيها تخلّت عنها بذي اللحظه بدون لا تحس
طفّت الانوار ورمت نفسها بجنب لارين وغمّضت عيُونها مانعه نفسها عن التفكير والانشغال بشي مو قادره انها تستوعبه او تفهمه
شي مجهول بالنسبه لها ولا ودهّا تتعب نفسها فيه،
,

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن