رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

24

'

,

كانت النيّه لروّاف زيارتها لمدّه بسيطه والرحيّل ويكرر الزياره بوقت قريب
لكن ما يدريّ كيف طاوعهم وجلس عندهم لهالوقت تحديداً
من بعد اصرار كبير ورغبّه ملحه من سويّر اللي اصبحت رُوحها فوق الغيّم بتواجده حولها
ما رضت إنه يغيب عنها بعد
وبدوره سلمَان اللي لخاطرها ضغط على روّاف بعد بالبقاء وماكان من روّاف الا الإستسلام لضغُوطاتهم الملحه عليه
إبتسمت سويّر بعذُوبه وهي تشُوفه يلاعب بنته إيڤا ،
وهالإبتسامه ابدا ما غابت عن عيُون سلمَان اللي إنشرح داخله بسببها
اردف وبصوت عالي وبدُون مقدمّات موجّه كلامه لروّاف ؛ احسب حسابك ياروّاف على ما تعدّل امورك بتجلس عندنا لمده ، سالفة فندق وغيره ماهي مرحبّ فيها عندنا
إلتفت عليه روّاف بصدمه ، وبدورها سويّر اللي ناظرته بذهُول مو مستوعبه إن سلمَان بنفسه طلب الشي اللي تتمناه
جاء بينطق روّاف بالرفض الا قاطعه سلمَان ؛ الرفضّ ممنوع منعا باتّا
الا اذا ودك تزعلنا وبالأخص تكسر فرحة إختك اللي تنشرى بكنُوز الدنيا
يعني ماله داعي الفندق من الأخير وبيت اختك يرحبّ فيك كل وقت
وبعدين المده اللي قطعت فيها عنها مدّه مو بسيطه
مايعوضّها زياره لساعات
نطقّت سويّر بدورها وبنبره ملحّه بعض الشي ؛ وافق دخيلك واكسب اجر فرحتي
وبعدين قمرنا الحلو صعب يبقى طُول هالمده بالفندق وصعب تاخذها معك بكل مره
الأفضل تكون عندي وانت تكون متطمّن ومرتاح عليها
سلمَان نطقّ بهدُوء ؛ قلنا الرفض ممنوع قطعاً ، بيجلس وهو رجال طيب
إبتسم روّاف بتنهيده ؛ وش اقول بعد !
وانت ما عطيتني خيار حتى
سلمَان بضحكه ؛ احسن ، وبعدين هالامور ما ينفع نخيّرك فيها
سكَت لوهله وكمّل؛ والحين قوم معي نجيب اغراضك ومنها تسلّم الغرفه لغيرك هم بحاجتها اكثر منك
روّاف إبتسم وإلتفت على سويّر ؛ كيف صابره على شخصّ عنيد مثله يحّل ويربط على كيفه
سويّر بضحكه؛ زين ما يسوي فيك
روّاف برفعة حاجب ؛ اوف اوف الكرت طاح بسهُوله
سويّر بإبتسامه ؛ ما يطيح كرتك اذا ارضيتني ورحت معاه الحين وسلمت الغرفه وريحتيني
روّاف بتنهيده وهو يقُوم ؛ يامعيّن الصابرين
سلمَان بضحكه طفيفه وبهمس خافت وعيُونه على سويّر بعد ما قام ؛ وخصُوصاً العاشقين
وجّه نظراته لروّاف ؛ يلا نمشي؟
روّاف ؛ يلا
طلعُو سلمَان وروّاف وبقت إيڤا اللي تلعب لحالها ، قامت لها سويّر واردفت بهمس وهي تلعب بشعرها ؛ ومابقى الا قمر عمتها
إبتسمت إيڤا بمرح وسويّر جلست تسولف معاها وتلاعبها بنفس الوقت