والآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن .
كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
100V - 300C Enjoy ! 🧡
~♡~
عزيزتي مذكراتي : لقد رحلت أمي اليوم .
اليوم، أودعت أمي في المصحة العقلية تبعاً لتوصية الطبيب سوكجين، كانت مصدومة من ذلك، وغاضبة مني، وحدق بي الناس بكراهية وأطلقوا علي الكثير من الأحكام خلال ذلك.
رحلت أمي، ورحل جيمين، ولم يبق هناك أي أحد بجانبي، المنزل هادئ للغاية، أنا أنام طوال الوقت لأنني لا أملك أي شيء لأفعله .
إنني أغرق في أفكاري أغلب الأحيان، لابد أن فقدان أمي كان يجب أن يشعرني بالكثير من الألم، كما يشعر جيمين الآن لفقدان عائلته .
كلانا فقد عائلته بعد ما حدث، لكن لم يكن لدي الشعور الذي سيخبرني بطبيعة هذا الأمر، بشعور أن يذهب الأشخاص الذين أعتدت دائماً على وجودهم بقربك، بلا رجعة .
سوكجين هيونق قال اليوم أن القنديل الصغير الذي توهج في أعمق جزء من كينونتي، قد بدأ يضيء جاراته من القناديل ببطء .
وافترض أن وضعي للموسيقا في المنزل حتى أخفف هدوءه، هو بقايا وفتات شعور مكبوت يتسرب إلى وعيي.
أكد لي أنني أتصرف بشكل أقرب إلى مشاعري هذه الأيام، وأنني بدأت أتصرف كمن يعاني من الإنفصال منذ أن انفصل عني جيمين ورمى خاتمه في وجهي .
إنه يرجو أن يأتي يوم وأشفى فيه، لكن ما الفائدة من ذلك حتى؟.
ليست لدي عائلة، ليس لدي حلم، ليس لدي أصدقاء ولا هوايات .
ولم يعد لدي جيمين .
~♡~
-" جيمين؟ حبيبي هل أنت مستيقظ؟". طرق يونقي الباب عدة المرات، لقد مرت ساعة منذ إن دخل جيمين إلى غرفته الخاصة .
كان يونقي مشغولاً في تحضير وجبة غداء شهية وصحية له، في الأيام الأخيرة، نسي جيمين تناول طعامه أغلب الأحيان، وفقد شهيته، كان يونقي يحاول دائماً إقناعه بتناول الطعام من أجل الجرو الذي ينمو في بطنه .
