والآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن .
كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
- هولآ- ليكه طلع فيه منكم كثير يقرون ويحبون الرواية بس ما يعطون رأيهم 😔 لذلك راح أخلي الشروط نفسها، أنا بس أريدكم تخبروني رأيكم لأعرف مساري وأعرف الله وين حاطني 😔 ~ 110V - 300C ~
(رفعت الفوتز حتى تعطوني بس وقت لأكتب قبل لا تحققون الشروط اسم الله عليكم 😭)
~♡~
أيقظ يونقي من نومه صوت الطرق المستمر على الباب، كان الوقت متأخراً لدرجة أنه من غير المتوقع زيارة أحدهم له في هذه الساعة .
تحرك بسرعة من فراشه وأنار البيت في طريقه، وفي الممر صادف أمه التي خرجت من غرفتها قلقة وتبعت ابنها إلى الباب بهدوء .
حين فتح يونقي الباب، كان جيمين يقف هناك، وكلتا يديه على وجهه، وما إن وصلت إليه رائحة يونقي حتى انفجر بالبكاء .
فزع يونقي لحالته، قلبه ينبض في حلقه عندما يرى جيمين حزيناً هكذا، يأخذ جيمين في عناق عميق ويحاول احتوائه، لكن ذلك لا يوقف بكاءه المرير .
-" ما الذي حدث؟ تحدث إلي أرجوك". وجيمين يحاول الحديث، لكن أنفاسه المستلبة تجعل كلماته غير واضحة، وعشوائية للغاية، لكن مع بعض الكلمات المفتاحية، يخمن يونقي ما حدث .
يتألم قلبه ذلك، ليس أن رفض عائلة جيمين لعلاقتهما لم يكن متوقعاً، لكن كان لديه الأمل ليقول أن جيمين سينجح في تغيير رأيهم وإقناعهم .
-"لا بأس، لا تبكي". يربت يونقي على شعره، وفي مكان عميق منه، يشعر بالذنب، فإلى متى ستُبكي أخطاءه القديمة جيمين؟ إلى متى ستقف عائقاً بينهما ؟ .
ليست لدى البشر توبة، يغفر الله ذاته الأخطاء ولا يغفرها البشر، إنهم يعشقون حفر أوشام في عقولهم فحواها أخطاء الآخرين ومزلاتهم .
ربما الخوف هو ما يجعل الناس يعطون جانبك السيء وزلاتك الماضية كل إهتمامهم، لذلك فإن الغفران هو هبة الشجعان، وراحته مقتصرة عليهم فقط دون غيرهم، طالما لديك الشجاعة لتغفر فستكون راحة البال مكافأتك .
