٥٢ - الصديق الذي أدعوه أخي

1.1K 131 112
                                    

ضحك جيمين بخفة وهو يداعب خصلات الألفا الناعمة، يونقي لا يريد إفلات بطنه أبداً، يلف خصره بكلتا يديه وينام على بطنه، وكأنه يحاول سماع أي همسة حياة سيصدرها طفله

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ضحك جيمين بخفة وهو يداعب خصلات الألفا الناعمة، يونقي لا يريد إفلات بطنه أبداً، يلف خصره بكلتا يديه وينام على بطنه، وكأنه يحاول سماع أي همسة حياة سيصدرها طفله .

-" لا تكن غبياً يا يونقي، إنه صغير جداً بحلول هذا الوقت".

يضحك جيمين على سذاجة الألفا اللطيف، يتذمر يونقي بالمقابل :
-" صه ! حواسي أقوى بكثير من حواس الشخص العادي! قال سوكجين أنني أستطيع سماع أصوات لا يستطيع 90% من البشر سماعها !".

يشخر جيمين بإستهزاء لكن ابتسامته الغبية لن تفارق وجهه، ويده لا تتوقف عن ملامسة شعر الألفا بحميمية .

-" ابتعد عني يا يونقي ! أنت ثقيل للغاية !".
يتذمر جيمين فقط بغرض مضايقة الألفا المتشبث .

-" ما الذي تقصده ! إنها قطعة مني في الداخل !".
ينقر جيمين رأس الألفا بقوة متوسطة ويجعله يئن بألم :
-" ما الذي تعنيه أيها الأحمق ! إنه قطعة مني أيضاً ! ابتعد أنت تخنق جرونا !".

يبتعد يونقي بعبوس صغير على وجهه، ويحدق بجيمين بنظرة عتاب واضحة في وجهه، يقهقه جيمين بخفة ويندفع لتقبيل عبوس الألفا بعيداً .

-" لا تحزن أيها الأب اللطيف ".

-" لكنك تأخذ فولي السوداني بعيداً !".
يضحك جيمين بخفة ويعانق الألفا بكلتا ذراعيه .

-" هل يمكنني أن أخبر أمي؟".
يسأل يونقي بصوت حريص، فيشخر جيمين :
-" لا تكن غبياً، بالطبع يمكنك إخبار من تريد ".

يخيم الصمت بينهما قليلاً، لكن جيمين يتوقع تماماً السؤال التالي:
-" ماذا عن عائلتك؟ ألن تخبرهم؟".

يتنهد جيمين بشرود، وأنفه مغروس في كتف الألفا :
-" سأخبرهم، سأخبرهم في القريب العاجل، أعتقد أن الوقت قد حان، ولن أسمح لجرونا أن يكون سراً أبداً ".

-" لا تنسى زيارة والدك وإخباره أيضاً، لقد كان أول من سأل عن جرو ".
ينبه يونقي بصوت لطيف، ويبدو أنه غير قادر على الإنفصال حالياً عن رفيقه وجروه، يده تعود لتدليك معدة جيمين برفق .

انعِكاس || YM Where stories live. Discover now