٣١ - خارج الشبكة

1.5K 169 305
                                    

مُبتسماً مشى يونقي بحماسة، كان يفكر فيما قالته له والدته، التفاصيل التي أضافتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُبتسماً مشى يونقي بحماسة، كان يفكر فيما قالته له والدته، التفاصيل التي أضافتها .

رومانسياً؟ ما الذي يعنيه أن يكون رومانسياً؟ رفض جيمين أن يقبله أو يلمسه، كما أن يونقي يتصرف فقط كما تملي عليه أفكاره ومشاعره .

لذا فإن كل ما يدور في رأسه هو عناق جيمين، استنشاق رائحته، النوم بجانبه، النظر إليه، أليس هذا رومانسياً ؟ .

لا يعرف يونقي كيف يتصرف في هذه الحالة، لكن فجأة ومثل الومضة، تعود ذاكرة يونقي إلى يوم لم يكن يعني له الكثير من قبل .

يستذكر يونقي ذلك اليوم، كان يواعد جيمين منذ بضعة أشهر، وفي يوم من الأيام، وقع يونقي وكسر يده حين كان جيمين في الطابق العلوي .

هرع جيمين إليه، وأصيب بنوبة ذعر قوية، وكأنما كُسرت يده هو، كان يونقي يحاول أن يقول أنه بخير، لكن جيمين لم يعطه أي فرصة .

على كل حال، حين خرج يونقي من المشفى بعد تجبير يده والإطمئنان عليه، كان جيمين يمشي يجانبه وينام على كتفه بينما يحيطه بنصف عناق .

تمتم يونقي :
-" لم يكن هناك داعٍ لكل هذا، قلت لك أنني بخير".

أبتعد جيمين عنه وحدق فيه بنظرة مشتعلة للغاية، رمش يونقي بعينيه :
-" أوه، أنت غاضب".

-"بالطبع سأكون! أنت لا تهتم بنفسك أبداً ! إهمالك هذا يغضبني للغاية".
وبخ جيمين بغضب وبقي يونقي صامتاً، علق بعدها :
-" أنت غاضب، يجب أن أعطيك شيئاً تحبه ".

شعر جيمين بالإرتباك واحمرت وجنتيه، بالكاد أخفى إبتسامته، تمتم بخجل :
-" وماذا أحب في رأيك ؟"

-" الورود، لديك الكثير من لوحات الورود المجففة في منزلك ".
أجاب يونقي وهو يبحث في الهاتف، لحسن الحظ، يوجد متجر قريب من هنا لبيع الزهور .

ضحك جيمين ضحكة مغرمة، ثم قال :
-" حسناً، هذا صحيح، أنا متعجب لأنك لاحظت ذلك".

انعِكاس || YM Where stories live. Discover now