٢١ - حربٌ أهلية

1.3K 150 221
                                    

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.


تحت مدفعية الغضب الكاسح، وفوق ظلال الأنانية الفادحة، ضاع جيمين ذات يوم .

وذات يوم، انقلبت كل الضحكات العائلية على مائدة الطعام، وكل القبلات المحبة، إلى مكان بارد معتم يتناول فيه جيمين طعامه بمفرده كل صباح .

وكأنه يغمض عينيه ويرى كل السعادة التي كان يعيش فيها ذات يوم في حضن عائلته التي يحبها كثيراً، ثم يفتح عينيه، فإذ بأفراد عائلته يتناثرون عن المقاعد ويتحولون إلى غبار يخنقه في كل مرة يجلس فيها وحده .

أحياناً، لا يسع جيمين إلا أن يلوم نفسه في كل مرة يتذكر فيها حين قدم يونقي لعائلته بصفة حبيبه .

الله وحده يعلم كيف شعر جيمين أنه في حلم، كان يحدق بيونقي وكأنه الأثير، وابتسامة مغرمة على شفتيه .

كان الجميع يجلسون على هذه الطاولة بالذات، وكانوا منشرحين ومليئين بالسعادة لأن أصغر فرد في العائلة قرر الإرتباط بعد فترة طويلة من رفضه للفكرة .

ولم يوفر والده وقتاً أبداً وهو يمزح حول إمكانية رؤية حفيده في أسرع وقت ممكن، مما جعل جيمين يحمر خجلاً حتى أطراف أذنيه .

جلس يونقي هنا، وتناول الطعام برفقتهم وكأنه واحد منهم، ولم يرحل قبل أن يأخذ كل شيء جميل معه، عائلة جيمين، قلبه، سعادته، ابتسامته وأمانه .

وبقي جيمين وحيداً هكذا، خاوياً مثل مائدة الطعام هذه، ويكافح كل يوم لمجرد العيش .

لم يعد جيمين يتابع أي شيء يخص هذه القضية، لم يعد يخرج من منزله أو يذهب إلى عمله لأن مواجهة هذه النظرات التي تغرزه بسهام من الأحكام كان شيئاً يفوق طاقته .

كان يعلم فقط ببعض رؤوس الأقلام من جونغكوك، عن أن محاكمة يونقي ووالدته تسري بشكل سلس مخيف، وأنه يعتقد أن شخصاً ما يدعمهم، وأنهم سيخرجون في بضعة أيام .

أبعد جيمين شاشة الهاتف عن عينيه وحدق في والده الذي يجلس بصمت منذ أن عاد، وهو يكاد يفقد عقله لأن ميني غادرت المنزل .

انعِكاس || YM Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ