والآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن .
كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
-" لا أفهم لماذا يجب أن نزور الطبيب سوكجين، لقد قلت أنكما خططتما لكل شيء رفقة تايهيونق؟".
استفسر جيمين بإنزعاج واضح في صوته، ووافقه يونقي : -" أنا أيضاً ليس لدي أي فكرة. حين عرف أنك ستكون الشريك الذي سيساعدني، صرخ وقال أنه من الضروري أن نزوره في عيادته لنناقش الأمر، بدا متحمساً للغاية ".
وكلام يونقي صحيح، حين دخل جيمين رفقة يونقي إلى مكتب الطبيب سوكجين الخاص، حدق فيه الأكبر كقطعة من الذهب، ولعق شفتيه بحماس .
-" أهلاً، أهلاً جيمين-شي، وأخيراً، أنت تزورني مع يونقي كما طلبت منك". مازح سوكجين قصد تطرية الأجواء، لكن من الواضح أنه لم ينجح في ذلك، دفع جيمين وجنته الداخلية بطرف لسانه ورمقه بإستصغار .
تنحنح سوكجين بحرج وابتسم نصف ابتسامة : -" يجب أن أشكرك حقاً على تطوعك في مساعدة يونقي، يونقي ليس مجرد مريض بالنسبة لي، إنه صديق أعزُّ من الأخ ".
أعطى سوكجين يونقي نظرة ناعمة، بينما حدق الآخر حوله ببرود وكأن الموضوع لا يدور عنه .
-" في الحقيقة، بداية الأمر حين تطوع كيم تايهيونق، حدث ذلك بعد إقتطاع جزء من الفرضية التي وضعتها، لكن بعد أن سمعت عنك، أعتقد أنني -لحسن الحظ- سأكون قادراً على تطبيق الفرضية بحذافيرها ".
-" ادخل في صلب الموضوع". تنهد جيمين وتمتم : -" ما هي فرضيتك؟".
-" حسناً". شابك سوكجين يديه، وعلت نظرة إحترافية وجهه : -" حين وضعت فرضية انعكاس للمرة الأولى، اشترطت أن يكون الشريك المساعد فيها هو ذاته الشريك المقدر للمريض .
حين تفكر في أساس الأمر، فإن المرض الذي أصاب يونقي سببه الخوف الذي يغمر لاوعيه وعقله الباطن، لذا فكرت أن أحقق فائدة من الغريزة، أو الروابط الروحية .
حين يتحد الألفا مع شريكه المقدر، يرسل ذلك قدراً لا يعقل من الطمأنينة إلى لاوعيه؛ ويسترخي عقله الباطن مانحاً الثقة الكاملة للشريك .
