والآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن .
كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-" سيوكجين هيونق غاضب .
إنه جفنه ينتفض بإستفزاز وهو يحدق بي، يحاول الحفاظ على نبرته هادئة حين يسأل : -"ولماذا تكره يونجين جيمين إذاً ؟".
-" طلبت مني ألا أخبر أحداً". أجبت، أخبره برأي أمي التي ترفض تزاوجي مع جيمين بشكل تام، وتعتقد أن الموافقة على خطبة بيننا فقط سيفي بالغرض لخطتها .
اليوم، سأزور عائلة جيمين، سأقابل بارك جيهيون للمرة الأولى، السبب الرئيسي الذي أوصلني ووالدتي إلى هذه الحالة .
لا أكرهه، لا يمكنني أن أكره الأشخاص، تبدو والدتي مضطربة أكثر مني بكثير، تجعلني أعتقد أنهم سيقتلونني حال رؤيتي .
لكن حين أصل، يعاملونني بحذر، كما لو أنني شخص مهم للغاية، يرحبون بي بحرارة على مائدتهم .
جيهيون متحدث جيد، يجيد تماماً التظاهر بإنه يحبني أمام جيمين، لكن سراً، نظراته مليئة بالشك والنفور وناحيتي، ومن الواضح أنه ليس معجباً بي .
جيمين في المقابل، يحدق بي ونجوم السماء في عينيه، سعيد للغاية ولا أعرف لماذا، من غير المنطقي مثلاً أن أكون سعيداً إذا ما قدمت جيمين لأمي -امرأة كارهة وحقودة تقطع نفسها أشلاء للراحة- وستجعل حالته "لا" على الدوام .
بين المحادثات والضحكات، يرمي جيهيون جملة تبقى في عقلي لسبب ما : -" وأخيراً سيتزوج جيمين في السنوات المقبلة، وسأرى أحفادي في أسرع وقت ممكن".
ورائحة جيمين مثل قنبلة من اليوسفي تنفجر حول الطاولة، يحدق في يديه بوجنات وردية وابتسامة صغيرة .
لن أفكر كثيراً في تفسير ذلك، يريدها، يريد جيمين أطفالاً، بالطبع يالغبائي! أي أوميقا سيريد جراءً، شيء لا أستطيع تقديمه لأن سوكجين يرفض هذه الفكرة بإخلاص .
لا أدري لماذا أسأل سوكجين عن الموضوع ثانية حين ألتقيه، أسأله لماذا لا يجوز لي أن أنجب الأطفال .
-" الآباء الذين لا يقدمون الحب لأبنائهم، يجعلون حياتهم مأساوية يا يونقي".