٤٠ - درعٌ مصنوع من الحبّ

1.4K 164 130
                                    

سماع عائلته يتحدثون عن المرأة الجميلة التي وصلت اليوم إلى منزل يونقي لا يساعد جيمين في هروبه المؤقت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

سماع عائلته يتحدثون عن المرأة الجميلة التي وصلت اليوم إلى منزل يونقي لا يساعد جيمين في هروبه المؤقت .

ومع ذلك، لم يكن لديه خيارات سوى الجلوس والإستماع لتخميناتهم، كان ذهنه مشوشاً جداً .

في هذه اللحظة، أحتاج جيمين أحداً ليخبره عما يؤلمه، خصوصاً صديقه المقرب نامجون، وهذه كانت المشكلة في خوض علاقة سرية، كل التفاصيل كانت تثقل كاهل جيمين، لكنه لم يستطع أن يقول أو يفعل أي شيء .

أثناء شروده الطويل، رن هاتفه بصخب، كان جيمين يضعه على الطاولة، ورأى اسم يونقي على الشاشة .

وضع يده على الاسم لحجبه قبل أن يلتقط الهاتف ويقف، لاحظ أن والدته كانت تحدق به، لكن جيمين تجاهل ذلك وذهب إلى غرفته لإجراء المكالمة .

تأكد من إغلاق الباب، وللحظة شعر أنه ليس مستعداً للحديث مع يونقي في الوقت الحالي، لكن الوعد يبقى وعداً، يكافح جيمين ضد نفسه حتى لا يدفع يونقي بعيداً بسبب مشاعره السلبية تجاه والدته .

حين يجيب، يأتيه صوت يونقي، قلق أيضاً وغير مستقر:
-" حبيبي ؟ لم أسمع منك اليوم، هل ستأتي لتناول العشاء معي؟".

يبتلع جيمين بتردد ويلعق شفتيه، رؤية بارك يونجين وحدها تستنزف طاقته، ناهيك عن الجلوس وتناول الطعام معها .

-" أنا- سأكون مشغولاً هذا المساء".
كذب جيمين بتلعثم بسيط، لكنه شعر بالتوتر لدرجة البدء في قضم أظافره دون وعي .

بقي يونقي صامتاً على الطرف الآخر، وفجأة، همس يونقي :
-" هل ستنفصل عني ؟".

وسع جيمين عينيه بمفاجأة، لم يتوقع سماع ذلك خصوصاً بصوت يونقي الخائف .

-" لا ! بالتأكيد لا، أنا أحبك، سأبقى ".
شعر جيمين بالضغط، وحاول المجيء بمبرر آخر حتى يتهرب من الموقف برمته، لكن يونقي رد بنبرة صادقة :
-"وأنا أحبك أيضاً ".

شتم جيمين تحت أنفاسه واستجمع كل ما فيه من قوة، تنهد بعمق :
-" حسناً، سأكون حاضراً في وقت العشاء".

انعِكاس || YM Where stories live. Discover now