٣٠ - حساسية

1.5K 172 374
                                    

كان ذلك يدفعه للجنون تقريباً

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.


كان ذلك يدفعه للجنون تقريباً ...

الشفاه التي كانت ترسم طريقها على شفتيه مثل نحلة ترسم مسارها نحو شهد العسل .

النقرات اللطيفة والدافئة، لم يتم تقبيل جيمين بهذه الطريقة من قبل أبداً، وكأنها رحلة جيدة إلى الجنة، جميلة جداً مثل خطيئة صغيرة تحتجز كلماته .

كانت يد يونقي الدافئة على وجهه تشعره بالإنتماء، لم يرد أن يغلق عينيه، جزء منه أراد أن يرى بوضوح هذا الجزء الجديد من يونقي .

حيث هو يقبله بلين، وعينيه مغمضتين، ووجهه أحمر وساخن للغاية، كانت طاقته قوية جداً، وشعر جيمين بإنهيار عاطفي وشيك .

أدار وجهه سريعاً وفصل شفاههما، يده دفعت بنزق كف يونقي عن وجهه، وأغلق عينيه بضعف ثم تنهد .

-" لا يمكنك تقبيل الناس دون إذنهم ".
حذر جيمين بنظرة مشتعلة، كان يونقي هادئاً حتى هذه اللحظة، ويحدق في جيمين بعينين بريئتين .

-" لا أدري، أنا -
يوجد شيء ما في داخلي ".
تلعثم يونقي بحيرة، ثم سرعان ما شرع بالضحك بلطف .

عبس جيمين في وجهه، متجاهلاً قلبه الذي ينبض بسرعة لرؤيته ضحكة يونقي الصادقة للمرة الأولى :
-" ما الذي يضحكك؟".

-" لا أدري، يوجد شيء جميل جداً يحدث لي حين أنظر في وجهك ".
ابتسم يونقي ولازالت الحيرة على وجهه، ومن ثم أبعد شعر جيمين عن وجهه لتتاح له رؤية أفضل .

في لحظة واحدة، أحمر جيمين خجلاً وشعر بضعف في قدميه، كان سريعاً في تدارك نفسه، ودفع يد يونقي عنه بنزق.

-" حسناً، من الواضح أن مشاعرك الدفينة قد عادت بسبب هذا الرباط السخيف، مبارك، يجب أن أعود إلى منزلي ".

التفت جيمين والتقط معطفه محاولاً إرتدائه للمغادرة، عبس بشدة وتذمر بلا هوادة :
-" اللعنة، لماذا أشعر برغبة شديدة في البكاء الآن ".

لم يكمل جيمين سؤاله، حتى جاءته الإجابة، صدرت شهقة صغيرة خلفه وتجمد جيمين في مكانه للحظات .

انعِكاس || YM Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ