دون أن يلاحظ، ارتسمت إبتسامة عريضة على وجه تايهيونق وهو يرى يونقي قادماً من بعيد، يحمل بيديه مجموعة من الأكياس الورقية .-"تايهيونق! أنت هنا ".
قال يونقي بحماس وهو يبتسم بوسع، لم يستطع تايهيونق كتم قهقهاته الخفيفة على لطافة حماسته .-" أين كنت؟ كت أقف هنا أمام منزلك وانتظرك لبعض الوقت، وما الذي تحمله بيدك ؟".
أشار تايهيونق ناحية الأكياس الكثيرة التي يحملها .-" هذه زينة ! سأقوم بتزيين منزلي لإن الكثير من السعادة قادمة إليه ".
أجاب يونقي بصوت مرح وأخرج مفاتيحه، أفسح له تايهيونق المجال لفتح الباب .-" لابد أنك متحمس جداً لخروج السيدة بارك من المصحة".
تمتم تايهيونق بلطف، فأومأ يونقي سريعاً وتناثرت خصلات شعره الحريرية على وجهه الناصع-" بالتأكيد ! حين تخرج أمي، لن أكون وحيداً في المنزل بعد الآن ".
عض يونقي شفتيه بحماسة، ثم اقترب من تايهيونق وهمس له :
-" كما أن لدي خطة جميلة للغاية، وأنا متحمس جداً لتطبيقها ! ".رفع تايهيونق حاجبيه مبتسماً من الطاقة المشتعلة التي يظهرها الآخر :
-"ما هي ؟".لكن قبل أن يجيب يونقي، سمعا صوت خطوات مسرعة والتفتا، وجدا وجهاً مألوفاً، جونغكوك يقترب .
لا إرادياً، أحاطت يد تايهيونق بونقي بنوع من الحماية، وأخرج نصله من جيبه بتأهب وهو يراقب الضابط بحذر .
لكن جونغكوك بدا متفاجئاً لرؤيتهما أكثر منهما حتى، حدق بيونقي بوجه تائه، ثم أكمل طريقه وطرق باب منزل جيمين بخفة، بينما يلتفت بين الفينة والأخرى وينظر للثنائي في الجهة المقابلة .
أمسك تايهيونق بكتف يونقي المتجمد مكانه، ثم دفعه بخفة للدخول وأغلق الباب خلفهما .
قبل أن يقول تايهيونق أي شيء، تمتم يونقي بضيق شديد :
-"ما الذي يفعله جونغكوك هنا ؟ هل قام جيمين بتقديمه لعائلته كما فعل معي حين بدأنا المواعدة ؟".
YOU ARE READING
انعِكاس || YM
Romanceوالآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن . كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...