٣٤ - الهَرب

1.4K 164 304
                                    

دون أن يلاحظ، ارتسمت إبتسامة عريضة على وجه تايهيونق وهو يرى يونقي قادماً من بعيد، يحمل بيديه مجموعة من الأكياس الورقية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


دون أن يلاحظ، ارتسمت إبتسامة عريضة على وجه تايهيونق وهو يرى يونقي قادماً من بعيد، يحمل بيديه مجموعة من الأكياس الورقية .

-"تايهيونق! أنت هنا ".
قال يونقي بحماس وهو يبتسم بوسع، لم يستطع تايهيونق كتم قهقهاته الخفيفة على لطافة حماسته .

-" أين كنت؟ كت أقف هنا أمام منزلك وانتظرك لبعض الوقت، وما الذي تحمله بيدك ؟".
أشار تايهيونق ناحية الأكياس الكثيرة التي يحملها .

-" هذه زينة ! سأقوم بتزيين منزلي لإن الكثير من السعادة قادمة إليه ".
أجاب يونقي بصوت مرح وأخرج مفاتيحه، أفسح له تايهيونق المجال لفتح الباب .

-" لابد أنك متحمس جداً لخروج السيدة بارك من المصحة".
تمتم تايهيونق بلطف، فأومأ يونقي سريعاً وتناثرت خصلات شعره الحريرية على وجهه الناصع

-" بالتأكيد ! حين تخرج أمي، لن أكون وحيداً في المنزل بعد الآن ".

عض يونقي شفتيه بحماسة، ثم اقترب من تايهيونق وهمس له :
-" كما أن لدي خطة جميلة للغاية، وأنا متحمس جداً لتطبيقها ! ".

رفع تايهيونق حاجبيه مبتسماً من الطاقة المشتعلة التي يظهرها الآخر :
-"ما هي ؟".

لكن قبل أن يجيب يونقي، سمعا صوت خطوات مسرعة والتفتا، وجدا وجهاً مألوفاً، جونغكوك يقترب .

لا إرادياً، أحاطت يد تايهيونق بونقي بنوع من الحماية، وأخرج نصله من جيبه بتأهب وهو يراقب الضابط بحذر .

لكن جونغكوك بدا متفاجئاً لرؤيتهما أكثر منهما حتى، حدق بيونقي بوجه تائه، ثم أكمل طريقه وطرق باب منزل جيمين بخفة، بينما يلتفت بين الفينة والأخرى وينظر للثنائي في الجهة المقابلة .

أمسك تايهيونق بكتف يونقي المتجمد مكانه، ثم دفعه بخفة للدخول وأغلق الباب خلفهما .

قبل أن يقول تايهيونق أي شيء، تمتم يونقي بضيق شديد :
-"ما الذي يفعله جونغكوك هنا ؟ هل قام جيمين بتقديمه لعائلته كما فعل معي حين بدأنا المواعدة ؟".

انعِكاس || YM Where stories live. Discover now