والآن، حيث انتقل جيمين ليعيش تماماً في الباب المقابل لأكثر شخص يكرهه في العالم، حبيبه السابق الذي حطم قلبه لملايين القطع دون أن يرف له جفن .
كل ما كان جيمين يفكر فيه حين يرى عينيه الباردتين هو أن ينتقم منه حتى لو كلفه ذلك أن يبيع روحه من أجل أن يحصل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-" أردت أن أقتطع خصلات شعرها بيدي !". تذمر هوسوك غاضباً لجيمين الذي قهقه بتسلية جواره، كان الاثنان في الخارج مع نامجون، كنوع من المساعدة التي يقدمها جيمين لأخيه .
لكن على غير المتوقع، ظهرت مع نامجون فتاة من مكان عمله، رافقتهما طوال الوقت مع محاولاتها الواضحة للتقرب من نامجون .
حين خرجا من اللقاء، أقسم جيمين أنه يرى سُحباً سوداء تخرج من رأس هوسوك، ولم يتوقف عن إطلاق كل ما يعرفه من شتائم وتهديدات طوال الطريق .
-" أنت تبالغ حقاً، لا يستحق الأمر منك كل هذه الغيرة". تحدث جيمين بصعوبة، كان يكافح للسيطرة على نوبة الضحك التي هاجمته .
-"لا تقل ذلك ! إنه شعور قبيح للغاية، كأنني أجلس على نار مستعرة ".
عبس هوسوك بشدة وتابع مشيه، تنهد جيمين بتفكير : -" بصراحة لا تقنعني فكرة الغيرة، لماذا سأغار على أحدهم، هذا سخيف -".
توقف جيمين عن الكلام فجأة، فعقد هوسوك حاجبيه ناحيته ثم أدار وجهه ليرى ما يحدق فيه جيمين بهذه الطريقة .
-" اوه؟ هل لدى جارنا الجديد أقارب أو شركاء في النزل؟".
لم يجب جيمين، كان يعرف هذا الرجل، إنه كيم تايهيونق، وقد ازداد وسامة مع شعره الطويل مشذب الأطراف، وهو وقف بجانب يونقي ويمسكون العديد من الحقائب .
-" سألقي التحية". هوسوك، كونه الفراشة الإجتماعية التي هو عليها، ترك جيمين خلفه وسرّع خطواته ناحيتهم، وبصعوبة وخطوات متعثرة، تبعه جيمين .
حال أن وصل الأخوين إلى مقصدهما، دخل يونقي المنزل بالصدفة ليدخل الحقائب، وبقي تايهيونق خلفه .
-" المعذرة !". صاح هوسوك بصوت مرح، والتفت تايهيونق ناحيته بإبتسامة بشوشة، سرعان ما سقطت حين رأى جيمين خلفه .
رأى جيمين كيف كست المفاجأة وجه تايهيونق، لابد أن الآخر رأى أيضاً المفاجأة على وجهه، ووقف هوسوك بينهما جاهلاً بما يدور .
