تنهدت مؤكدة:
_لا تقلق لن تفعل، بشرط الا اعود الى البيت فأجدها توفت بسبب مغامرتك الطفوليةاجابها بحماس :
_سألعب معها فقط عمتي نورهاناغلقت نورهان هاتفها متذكرة امس حينما ارادت عبير العودة الى القصر فرفضت ذلك طالبة منها ان تقيم معها هذه الليلة لانها تفتقدها.
______________________________________
خرجت عبير من المرحاض بعد ان اغتسلت، تتثاءب بكسل مقررة العودة الى القصر لكن شعرت بشيء لزج اسفل خفيها يسوقها الى الارض فتأوهت بألم شديد في ظهرها، نظرت حولها بضيق ربما مازن الصغير هنا لكن لم ترى احد فخمنت انها مجرد صدفة.نهضت متحركة حيث باب الغرفة بعد ان ارتدت ملابسها استعداداً الى الخروج واضعة كفها على المقبض فانتفضت عدة رجفات متتالية نتيجة وجود كهرباء طفيفة موصلة بالمقبض فصرخت هاتفة :
_ماذا يحدث هنا؟ اريد الخروجفي الخارج اوقف مازن وعمار تأثير الكهرباء حينما رأووا نيهاد تأتي مسرعة الى الغرفة وتفتحها :
_ماذا بكِ بنيتي؟تنفست براحة هامسة :
_لا شيء خالتي اعتذر لصوتي العاليربتت على كتفها بحنو:
_ لا عليكِ، لقد جهزت الطعام من اجلك اسبقينني على المائدة حالما احضر الاطباقانفرجت ملامحها :
_لا اريد ان ارهقكابتسمت اليها نيهاد مشيرة الى غرفة الطعام فتحركت عبير جالسة على المقعد المبطن منتظرة السيدة نيهاد.
في جانب اخر اتجه مازن مع صديقه عمار الى المطهى هاتفين :
_عمة نيهاد، هناك رجل يقف منتظرك عند باب المنزل يبدو انه محصل الغازجففت نيهاد كفيها بعد غسلهما في محرمة قماشية :
_حسناً ابقوا هنا دون ازعاج العمة عبيراومأ لها عمار باعين بريئة بينما تحدث الى صديقه بعدما خرجت:
_ تبدو الكعك لذيذة هل ستضع عليها كلها من هذا العقار؟
اجابه مازن بعدما تذوق قطعة :
_ لا، سنأخذ قطعتين من اجلنا ثم سأضع من عقار والدي في البقيةسأله عمار بجهل :
_ ماذا يفعل ان تناولته؟رفع العلبة الصغيرة يرمقها بخبث:
_كنت احضرته من اجل العمة مروة لكن لا بأس، سأفكر في شيء آخر لها، هذا العقار يتناوله والدي كلما شعر بعثر هضم ثم يدلف الى المرحاضوضع كمية كبيرة منه في الطعام فخشي عمار :
_ هل تعلم الجرعة؟
نفى بكتفيه حاملاً الطبق :
_لا، احب التجربة
_______________________________________
وضع مازن الصحن امامها باسماً :
_اردت ان نتصافى بعدما فعلت هذا بكِ عمتي عبير، هل يمكنك تناول قطعة من اجلي؟ ام لازلتِ غاضبة مني؟رق قلبها فتناولت قطعتين من اجله:
_لا لست غاضبة يا صغيرة
تناولت القطعة الثالثة هامسة:
_اممم تبدو لذيذة
أنت تقرأ
١٩٠٠
Science Fictionيحكى أن في قديم الزمان رواية جامدة هيحب فيها "اللورد روبن ابن اسمهان " الفقيرة نورهان نورهان بنت ذكية جداً بتتعرض للتنمر والتريقة من اصحابها والمجتمع وبسبب ذكائها هتتنقل من المستقبل للماضي وتقابل بطلنا اللورد روبن مخترع عصره. يا ترى هتقدر تخليه يحبه...
الفصل الثامن عشر
ابدأ من البداية