الفصل السابع عشر

Start from the beginning
                                    

على الجانب الآخر خلفه تركض نورهان للحاق بالمحاضرة التي تأخرت عليها ومعها مروة لكنها وجدت الطلاب يخرجون فاقتربت من احداهن :
_هلا سمحتي؟ هل انتهت محاضرة الفرقة الثالثة؟

تنهدت الفتيات بهيام :
_انتهت وياليتها لم تنتهي

قالت الآخرى وتدعى رانيا:
_أترين كم هو جميل؟ سأحب الحضور بالطبع

اجابتها ميس:
_ انه لي وضعِ تحت هذا خطاً يا فتاة لا تقتربي منه رانيا، ألا ترين كيف ينطق فريد ليس كما نقولها فرييييد بل فاريد ( هبقى انطقهالكم انا ريكورد في جروب الماسنجر يا بنات دونت وري 😂 )

ذهبت ميس الى حيث المرحاض بينما طلبت مروة من رانيا التوقف :
_هل يمكننا ان نأخذ رقم هاتفك للتواصل؟

ابتسمت رانيا فهي تعرف مروة جميلة الجامعة:
_بالطبع يمكنكم، انا رانيا وانتم؟

اشارت مروة الى نورهان:
_هذه نورهان صديقتي وانا مروة
اتسعت ابتسامة رانيا مقرة:
_حسناً سنلتقي يا فتيات وسأرسل اليكم الجدول الدراسي

سألتها نورهان:
_هل يمكن ارسال ما اخذتموه تلك المحاضرة ومحاضرات امس؟

اومأت لها بالايجاب ثم التحقت ب ميس رفيقتها البلهاء التي تحب الياس من اول محاضرة.

اعتدلت نورهان ورأت ظهر الياس الذي يشرح للفتاة فتحركت تجاهه بينما اوقفتها مروة:
_الى اين؟

هزت كتفيها بلامبالاة :
_ لا شيء سأذهب الى هذا الدكتور واعرف محل مكتبه عل احتجت اليه بعد مراجعة الدرس

نفت مروة برأسها:
_ هل انتِ حمقاء نور ام ماذا؟ تذهبين اليه الآن وانتِ لم تحضري درسه الاول

لوت فمها واولته ظهرها تسير مع مروة الى "السيكشن" المحاضرة العملية بينما شعر الياس بشيء غريب ليعتدل فلم يرى سوى فتاتين يتحركا الى داخل الرواق فلم يعطي لهذا اهمية ( يا غبببببي يا غبي دي نورهان هقوم اضربك🤦‍♀️ )
________________________________________
_اتركني سأحطم رأسها هذه البلهاء، اترك يدي لوكاس

هتف عثمان بغضب بينما يدافع لوكاس عن عبير التي تقف خلف ظهره
صرخ لوكاس بضيق :
_اهدأ رجاءً ماذا فعلت هي لتنفعل منذ ان ذهب هاشم ؟

نظر باعين جاحظة في عينيه:
_حقاً؟ ألا تعلم انها اخبرته باسمها!

قال بلا اهتمام: وماذا إذاً؟

فرك وجهه بعنف مبرراً:
_ألن تخبره هويتها ايضاً علنا ننكشف جميعاً؟

احتضن لوكاس ابنته المتبناة كما يعتبرها :
_ اهدئي بنيتي ثم رفقاً انها صغيرة عليك ان تخبرها بهدوء حتى تفهمك كما انها لن تفعل ذلك، اليس كذلك جميلتي؟

اومأت برأسها برعب من نظرة عثمان لها:
_ بالطبع لن افعل اقسم
دلف الياس الى غرفة مكتبه واجداً ضجة به فلفظ :
_ ما بكم اصواتكم تصادق الرحالة في الخارج ولماذا لم ترتدوا الملابس؟ هيا اسرعوا علينا الذهاب

١٩٠٠ Where stories live. Discover now