هنحط السيخ المحمي في صرصور قلبه - شريك الحياة

33- امشي على خطوات أمك وأبوك:

اتعاملوا مع شريك الحياة بنفس الطريقة اللي كانت موجودة في بيت أهلكم سواء كانت ناجحة أو لأ، يعني تعاملوا معاه بنفس الطرق اللي كانت بين أمكم وأبوكم سواء كان شريك الحياة شبههم أو لأ. هما عاشوا وكملوا مشوارهم، وكانت حياة كتير منهم مافيهاش حب أو رومانسية. المهم إنهم عاشوا وكبرونا وكملوا مشوارهم. علشان كده كنوع من الولاء والوفاء ليهم وتقديرا لدورهم معاكم اعملوا زيهم بالضبط.

للمرة المليون هنلاقي اللي بالي بالكم بيقولوا عكس الكلام ده، هيقولوا لكم بلاش تتعاملوا مع شريك الحياة بالمخاوف اللي عندكم بسبب أبوكم أو أمكم، يعني لو حد فيهم كان عصبي، فشريك الحياة مش بالضرورة يكون عصبي، لو حد فيهم كان قاسي ومن غير قلب ومشاعر، فشريك الحياة مش بالضرورة يكون كده، لو حد فيهم كان بيضرب التاني، فشريك الحياة مش بالضرورة إنه هيضربكم أو هيقبل إنه ينضرب. وبيقولوا إنك توزن حياتك بناءا على طبيعة شخصياتكم انتم وشركاء الحياة ومش أي حد تاني علشان انتوا الإتنين تركيبة ما حصلتش قبل كده ولا هتحصل بعد كده، وبالتالي لازم توصلوا للطريقة اللي تناسبكم انتوا الإثنين. (فين إحترام الوالدين بقى والإقتداء بيهم والولاء ليهم).