ـ مرفأ النسيان _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الخامس والثلاثون ـلو إننا لم نفترق
لبقيت نجماً في سمائك سارياً
وتركت عمري في لهيبك يحترق
لو أنني سافرت في قمم السحاب
وعدت نهراً في ربوعك ينطلق
لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى
وتظل سراً في الجوانج يختنق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدفةأمامي مصارعة حرة بطلها صائب أي والله هو بطلها كان يضرب مجاب من ضمير
بقلب محروگ ومطعون ألف طعنة
مجاب كذلك كان يدافع عن نفسه وهو من الأساس مو فاهم سبب أندفاع صائب بكل شراسة نحوهويمكن يظن الحق ويا لأن طلبني ووافقت
مايدري إلي ديقاتلة هو زوجي
واني مثل كل مرة بطيش وغباء إقترفت خطأ فادح من الممكن يكلفني حياتيمجاب ـ أبعد عني انت شو دخلك فينا أنا وصدفة بحكم المخطوبين مابدهياك اخجل عا حالك زلمي طول بعرض عم اطارد وحدي مخطوبي
ـ كلام مجاب زاد الطين بله وخلى صائب يجن بالأكثر كنت اصرخ بلا وعي
اريد أحد يجي يفاككهم المكان مابي طير بشر
واني إذا دخلت بنصهم يفلشوني تفليش
ولو اموت ما اتقرب منهم على هذا جنونهمصائب لزم مجاب من ياختة وجابة بوكس بنص وجها الدم ظل يطافر من خشمه
ـ أبن الكلب من انعل شرفك تخطب مرة مزوجة
لك صُدفة زوجتي ياناقص يا عار جايبها لهنا ومستفرد بيها خلي اشوف منو يخلصك مني اليومـ مجاب نزل أيدة بحيث صار يستقبل الضرب بدون ميدافع عن نفسه
يصيح بس لحظة خليني افهم
مين زوجتك أنت شو عم تقول
صائب ولا يمه نازل ضرب
گلت هاهي الولد ح يموتگمت اصرخ بإسمة صائب فدوة كافي الله عليك كافي
على صوت صراخي أجوا شباب يتراكضون
الله دزهم أنقاذ بهاللحظة
أجو لزموا وصائب وواحد گوم مجاب من الأرض
بس هيهات الوحش ينلزم كل لحظة يفلت منهم ويرجع يهجمصارت ضجة واحد منهم راد يتصل بالشرطة
مجاب رغم حالتة الصعبة
طلب منهم ميتصلون
اثنين لزموا صائب
والثالث گوم مجاب أخذة للسيارة
صعد ساقها وراحصائب نتر نفسه من أيدهم وأندارلي قريت على روحي الفاتحة
اتلفتت يمين يسار ودموعي تهل
زين هسه اني منو ح ينقذنيحجة من بين أسنانة ويا الولد گاللهم تفضلوا انتوا كملوا طريقكم
هما ظلوا يحاجوا ويهدئون بي روحة بخشمة مدارلهم بال
عافهم وأجة لزمني من أيدي
من قوة قبضتة حسيت أصابعي ح يتكسرن بيدهسحبني بقوة ومشاني إتجاه السيارة
كنت ابجي من صميم قلبي أريد أحجي أشرح أبرر ما اگدر الخوف عاقد لساني
وصلني للسيارة فتح الباب ودفعني بيها
المشكلة جنطتي وتلفوني ظلن بسيارة مجاب
وين انطي وجهي هسه بيمن أستنجد
طبگ الباب واجة صعد
بس گعد رفع أيدة جابني بكفخة أذني صفرت من قوتها صرخت قوي
ااخ لا عفية والله مسويت شوي هو غصب ح.......
أنت تقرأ
مرفأ النسيان
Romanceلكِ في قلبي عرشاً لا تجلس عليه سواكِ تحرسه ألاف النبضات... كنتُ أرتدي الأسود من باب الأناقة واليوم أصبحت أرتديه حداداً على أحلامٍ قد ماتت ...!،