بارت الثامن والثلاثون

11.7K 2K 1.2K
                                    

ـ مرفأ النسيان  _
_ (بقلم  بسمة البياتي) _
_البارت الثامن والثلاثون ـ

"نحن الذين نقف على ناصية الحلم
و نستبشر بالله خيرا ،،
نحن الذين نكمل الطريق على ساق عرجاء
رغم الحاجة الماسة للسند ،،
نحن الذين لملمنا شتات أنفسنا بعد كل خيباتنا ،،
و نأمل أن شروق الغد هو البداية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدفة

كيف بشر يگدر يقتل روح خلقها ربنا بكل دم باردة
أحاول أستوعب شنو الذنب العظيم السويتة
وأستحق عليه الموت بهذي البشاعة

جارنا وإيمان نقلوني للمستشفى نانا مكانت موجودة

الرجال كان ماخذ صورة للثعبان شوفة للطبيب
من عرفوا نوعة أنخبصوا بيه
وبنفس الوقت أثنوا على جارنا لأن أسعفني
بالوقت المناسب اخرج السم وربط أيدي
لكن رغم هذا صحتي توعكت
نايمة والمغذي بيدي وانواع واشكال حقنوا بي
اتخذوا كل الإجراءات
أقل النص ساعة وأقاربنا بدوا يتوافدون
وأولهم نانا

تعبت جداً وسبب تعبي نانا أصرت تنقلي
مستشفى ثانية أحسن من هاي  وفعلاً تم نقلي

أذكر قبل لا يأخذوني للمستشفى
إيمان سألتني گالت ماتعرفين منو خلاها ألج
ووين عفتي جنطتج
ما أجة ببالي غير نماء وشمسة
حجيتلها
أبن جارنا گال واضح بدهون يتخلصوا منك
وطلب محدا يمسك اغراضي والعلبة بين ما تجي الشرطة

ثاني يوم وضعي ساء ماتحسن
الدكتور گال الثعبان ما باخ سم كثير
بسرعة ساحبة ايدها وهالشي من حسن حظها
لأن هذا النوع من الثعابين سمه
يقتل خلال ساعات

فات أحمد
سألني صُدفة  الشرطة برا يريدون يأخذون أقوالج
تگدرين تتكلمين لو نأجلها الغير وقت لأن نريد تكونين مركزة وتنطيهم أدق التفاصيل

تكلمت بتعب خلي يجون واعية الحمد لله
بعدها بدقيقة دخلوا
سألوني هواي اسئلة
إذا شاكة بأحد ووين تركت حقيبتي
وطلبوا شرح شافي ووفاي
التفاصيل هذاك اليوم

بديت أقص عليهم الصار
كنت بالدوام وصارلي كم يوم اطلع متأخر
لان عدنا لود بالعمل
قبل لا أطلع خليت الموبايل داخل الحقيبة
طلعت الساعة 6:30 السائق ينتظرني
قبل لا أصعد أجت بنت أقاربي طلبت مني أروح وياها للسيارة الجالسة بيها خالتها
تريد تتكلم وياي ومتگدر تنزل بنفسها لأن تعبانة خارجة من المشفى
كانت راكنة السيارة بالسايد الثاني للشارع المقابيل الشركة
تمشيت وياها للسيارة  وأثناء الكلام اصروا يأخذوني وياهم نگعد بمكان نتكلم بي
وافقت فتحت حقيبتي طلعت الفون أتصلت بالسائق طلبت منه يروح
ورجعت الفون داخل الحقيبة وهاي كانت آخر مرة أمد ايدي داخلها
قبل لا يلدغني الثعبان

كملت كلامي
نصف الطريق خالة شمسة تدهورت حالتها صارت تسعل وأختنگت
مناء كانت تسوق بطريقة جنونية وهي تنظر الخالتها طلبت نتوقف قبل لا تسوي حادث
ومن توقفت نزلت خالة شمسة گعدت على الرصيف
نماء انطتني بطل ماء  نزلت بسرعة  ساعدت خالة تغسل وجها وتشرب شوي
كنت واگفة أمامها من أرتاحت مسكت أيدي
وبقت تتكلم وياي وتبكي
ماتركتها الا لما نماء طلبت  نرجع للسيارة لأن الوقت تأخر وأهلها نشغل بالهم
طبعاً ماگدرنا نروح الأي مكان فقط وصلوني
المكان سكني نزلت عند العمارة الساكنة بيها وهما راحوا
ومن وصلت الباب الشقة
ردت اطلع المفتاح والباقي تعرفوا
وكانت اكو علبة بلاستيك ما أعرف عنها شي
وكلامي تگدون تتأكدون منه
من الكاميرات وايضاً من السائق شافني من رحت وياهم ومن اتصلت عليه

مرفأ النسيان Où les histoires vivent. Découvrez maintenant