بارت السابع

10.6K 1.6K 691
                                    

-مرفأ النسيان  _
_ (بقلم  بسمة البياتي) _
_البارت السابع _

بكيتَ البارِحة بمقدار نهر..!
هذا الصباح موعد لبناء  جسرٍ فوقه،،،
إنّه وقت الانتقال إلىٰ الضفّة اﻷخرى...

. يلا عيني بحر وامه أهنا نزلي شوفي زوجج المستقبلي

ـ ما أريد أشوفج ولا أشوفة فارگيني وطلعي من غرفتي

ـ يلوگ الست الحسن وهي تشمر بيدها  وتطرد
زين والله لسانج طلع دگومي گومي فوگ سوايتج جايبتلج قسمة تسواج حسب ونسب وظيفة وحالة زينة بأحلامج متحصلين مثله

ـ اااخ دنيا شگد غدارة ودوارة
همست بوجع محد صخم  وجهج وگالج دوريلي رجال
وإذا بي كل هالمواصفات علويش مأسعيتي وزوجتيوالوحدة من خواتج؟!

ـ تخسين تجيبين طاري خواتي
خواتي مكاتلات روحهن على الرياجيل ومفلفلات على الزواج ويخططن ينهزمن
الحمد لله عدهن عقل ويفكرن دراستهن ومستقبلهن أهم

ـ شگد تجاوز وتجفص بطني ما أگدر أجاوبها لساني مگصوص
طلللللعي وإياج بعد توصلين الباب غرفتي

غنى ـ يااا ششكو ليش حسكم عالي

سجى ـ الخاتون متريد تنزل وهما دينتظروها
أووي اني هم صوجي حارگة دمي
ظلي مبربكة بمكانج وتحملي اليجرالج

غنى ـ سسجى ترى زودتيها ولا عبالج ما أعرف بسوالفج وشجاي تسوين بيها وشتحجين وياها
نصيحة ستري على روحج
ترى الظفر ميطلع من اللحم وشگد هسه ضايجين منها بس وقت الجد إلي يأذيها هاي إلي الله كتبها عليه

ـ وشمسويتلها يمه اليسمعج يگول عدوتها ومحاربتها صدك لو گالوا لاتسوي زين شر ميجيك راح أسكت احترام العمي وعمتي والخطار  مو علمود خفت لان كلامج ميخوف چلبي

غيوم ـضميت وجهي بالمخدة وغصيت بعبرتي
غنى ـ فوضي أمرج للخلقج وأمشي نزلي لاتفتحين حلگهم عليج ترى شماتج كلما تضعفين تزيد قوتهم ويدوسوج أكثر وأكثر

ـ غنى بالقرآن ممرتاحة ما أريد أتزوج بدينج هم مصدگة سجى تحب لي الخير وتجيبلي قسمة زينة إذا بي كل هالمواصفات ليش ما رشحتله وحدة من خواتها تدرين بيهم فگر ويموتون على الفخفخة

ـ مدري شگلج اني هم ممرتاحتلها
أدري بيها متحب الخير الغيرها
شوفت عينج شسوت بيه وشلون شدت وياي الحد ما بزعتني ومازن حتى يشتري راحة بالنة خلانا نعزل لكن خلي نتفائل ومنفكر بسلبية يجوز هو المايريد منهم

ـ اااخ اااخ حياتي صارت بلايه معنى وبلايه طعم يا تفائل الدتحجين عنه هم شايفة
جثة يگولولها تفائلي غنى والله دامووت

ـ هسه طلعيلهم وبعدين يحلها الحلال بلكي
من تشوفي يعجبج
لج والله ما بي اي عيب مرتب ومبين عليه شخصية

مرفأ النسيان Where stories live. Discover now